وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

اختيار المراقب الاداري بديوان الموظفين كافضل ممارسة ادارية ناجحة عربية

نشر بتاريخ: 23/05/2010 ( آخر تحديث: 23/05/2010 الساعة: 21:00 )
رام الله -معا- اختارت المنظمة العربية للتنمية الإدارية تجربة المراقب الإداري بديوان الموظفين العام كأفضل الممارسات الإدارية الناجحة في المنطقة و ذلك في مؤتمر عقد بالعاصمة السورية دمشق بعنوان "اللقاء الأول من سلسلة الممارسات الإدارية الناجحة"، والذي يأتي ضمن سلسلة لقاءات تعقدها المنظمة العربية للتنمية الإدارية المنبثقة عن جامعة الدول العربية, بحضور وفد من ديوان الموظفين العام ممثلا عن السلطة الوطنية الفلسطينية، برئاسة نائب رئيس ديوان الموظفين, د. محمود شاهين .

وقدم الوفد تجربة المراقب الإداري بديوان الموظفين العام وذلك من ضمن فاعليات المؤتمر الذي عقد في المعهد العالي لإدارة الأعمال بالعاصمة السورية (دمشق) , على مدى يومين , و أعلن مستشار جامعة الدول العربية الدكتور كمال زين أهمية أن تعتمد الدول العربية هذه التجربة كمثال ونموذج يحتذى لتحقيق الضبط الإداري .

وخلال العرض قدم د. شاهين نبذه حول تاريخ الخدمة المدنية في فلسطين , وتعريف الوظيفة العامة في قانون الخدمة المدنية الفلسطيني ومهام ديوان الموظفين العام ونشوء فكرة المراقب الإداري, وإعتماد الرئيس أبو مازن ود. سلام فياض – رئيس الوزراء للفكرة, وإصدار القرارات الملزمة للتنفيذ وماهية فكرة المراقب والرؤية والرسالة والهيكل التنظيمي والهدف والغاية والوصف الوظيفي للمراقب الإداري, وكيف تم إعداد وتدريب وتقييم المراقب الإداري والرقابة على آداء المراقب الإداري.

فيما قدم رئيس وحدة الرقابة بديوان الموظفين العام, حسن عودة , ملخص عن خطة تفويض الصلاحيات ومبرراتها وهدف الخطة والنتائج المرجوة وتقسيم المعاملات إلى أربع مستويات وما يشمل كل مستوى وآليات العمل عند التطبيق, ودور المراقب الإداري

واستعرض رسوم توضيحية تبين الحلول في حال وجود أي إشكال بالإضافة إلى الفوائد المكتسبة من آليات العمل في جميع المستويات.

وفي نهاية العرض قام عدد كبير من المشاركين بتوجيه أسئلة لأعضاء الوفد الفلسطيني للإستفسار حول مزيد من المعلومات بخصوص التجربة.

وفي الختام قام وزير التنمية الإدارية السورية يوسف سليمان أحمد و مدير المعهد العالي لإدارة الأعمال – وزارة التعليم العالي السورية د.بسام دلة, بتسليم درع المعهد العالي إلى الوفد الفلسطيني تقديراً لجهود وحسن آداء ديوان الموظفين العام والسلطة الوطنية الفلسطينية في إنجاح وتبني هذه التجربة الإدارية الرائدة.