مؤسسات والمرجعيات المقدسية يطالبون بتفعيل حراك للمحافظة على هوية القدس
نشر بتاريخ: 23/05/2010 ( آخر تحديث: 23/05/2010 الساعة: 21:13 )
القدس-معا- عقد ممثلو المؤسسات المقدسية ظهر الاحد، اجتماعا تشاوريا في قصر الحمراء لبحث شؤون مدينة القدس وما يمكن تقديمه لخدمة المواطنين فيها حضره العديد من ممثلي الجهات الرسمية الفلسطينية والنقابات والغرف التجارية والجمعيات والفنادق والمؤسسات الاعلامية والشركات الاستثمارية وكان من ابرز الحاضرين محافظ القدس عدنان الحسيني والمفتي العام محمد حسين واحمد رويضي رئيس وحدة القدس في الرئاسة الفلسطينية والباحث د. مهدي عبد الهادي وعبد القادر الحسيني وذلك بمبادرة من رجل الاعمال المعروف منيب رشيد المصري .
وتم خلال الجلسة التداول في اوضاع المدينة والتحديات التي تفرضها سلطات الاحتلال الاسرائيلي من محاولات الاسرلة والتهويد وخاصة ما تتعرض له احياء البستان في سلوان وحي الشيخ جراح وواد الجوز والاجراءات القمعية بحجة الامن ضد الشبان في احياء المدينة المختلفة .
وتطرق النقاش الى موقف المسؤولين الفلسطينيين والعرب والاوروبيين من الحالة التي وصلت اليها القدس بالنسبة للتعليم والصحة والخدمات والاسكان وتحديات مصادرة الاراضي وهدم البيوت .
وتنادى المجتعون مطالبين بالتأكيد على اهمية الحراك الاجتماعي المدني في القدس لتثبيت الصمود الوطني والوعي القومي وحماية المقدسات وخاصة ما يتهدد المسجد الاقصى المبارك.
وخلص المجتمعون الى الدعوة للاستمرارية في عقد هذه اللقاءات لتفعيل الحراك الاجتماعي وخاصة في اعادة تفعيل وتأهيل مؤسسات المجتمع المدني والدعوة الى اعادة حضور وتفعيل البلدية العربية في القدس بالمطالبة بشمول القدس كبقية مدن الوطن الفلسطيني في الانتخابات البلدية المحلية .
وناشد المجتعون على لسان منيب المصري المسؤولين الفلسطينيين الى رأب الصدع بين فتح وحماس واعادة اللحمة الى البيت الفلسطيني في اسرع وقت ممكن وحذروا من خطورة استمرار حالة الانقسام التي تهدد المستقبل الفلسطيني بالتراجع والتفكك والاندثار.
وتم خلال الجلسة التداول في اوضاع المدينة والتحديات التي تفرضها سلطات الاحتلال الاسرائيلي من محاولات الاسرلة والتهويد وخاصة ما تتعرض له احياء البستان في سلوان وحي الشيخ جراح وواد الجوز والاجراءات القمعية بحجة الامن ضد الشبان في احياء المدينة المختلفة .
وتطرق النقاش الى موقف المسؤولين الفلسطينيين والعرب والاوروبيين من الحالة التي وصلت اليها القدس بالنسبة للتعليم والصحة والخدمات والاسكان وتحديات مصادرة الاراضي وهدم البيوت .
وتنادى المجتعون مطالبين بالتأكيد على اهمية الحراك الاجتماعي المدني في القدس لتثبيت الصمود الوطني والوعي القومي وحماية المقدسات وخاصة ما يتهدد المسجد الاقصى المبارك.
وخلص المجتمعون الى الدعوة للاستمرارية في عقد هذه اللقاءات لتفعيل الحراك الاجتماعي وخاصة في اعادة تفعيل وتأهيل مؤسسات المجتمع المدني والدعوة الى اعادة حضور وتفعيل البلدية العربية في القدس بالمطالبة بشمول القدس كبقية مدن الوطن الفلسطيني في الانتخابات البلدية المحلية .
وناشد المجتعون على لسان منيب المصري المسؤولين الفلسطينيين الى رأب الصدع بين فتح وحماس واعادة اللحمة الى البيت الفلسطيني في اسرع وقت ممكن وحذروا من خطورة استمرار حالة الانقسام التي تهدد المستقبل الفلسطيني بالتراجع والتفكك والاندثار.