الامن الوطني وصوتنا فلسطين ينظمان ندوة حول مفهوم الدولة منزوعة السلاح
نشر بتاريخ: 23/05/2010 ( آخر تحديث: 24/05/2010 الساعة: 00:01 )
جنين -معا- نظمت دائرة العلاقات العامة والاعلام لقوات الامن الوطني في جنين وبالتنسيق مع مؤسسة صوتنا فلسطين ندوة في قاعة الشهداء في المقاطعة حول مفهوم الدولةمنزوعة السلاح .
وشارك في الندوة ممثلو الاجهزة الامنية وعدد من منتسبي قوات الامن الوطني .
وتطرق العقيد جمعة موسى نائب قائد المنطقة عن مفهوم الدولة منزوعة السلاح، مشيرا الى ان هناك مفهومين بخصوص دولة فلسطينية منزوعة السلاح مفهوم فلسطيني مدعوم عربيا ومن اللجنة الرباعية ومفهوم اسرائيلي يشترط يهودية الدولة وتواجد اسرائيلي عسكري في بعض المناطق وهذا يشكل انتقاص من السيادة الوطنية وترفضه القيادة الفلسطينية .
ونوه العقيد جمعة الى انه من معالم السيادة ان يكون هناك جيش وبالتالي سلاح . وجيش بلا سلاح لا يمكنه تثبيت النظام والدفاع عن مصالح الجماهير وحمايتها .
واضاف العقيد جمعة ان الدولة الفلسطينية بحدود الخامس من حزيران لها حدود ومعابر ومياه وعاصمة ستكون قابلة للحياة حتى لو كانت منزوعة السلاح الثقيل .
وقدم سامر مخلوف مدير مؤسسة صوتنا فلسطين شرحا موجزا عن المؤسسة وقال انها مؤسسة فلسطينية تعمل لاعلاء صوت الاغلبية في المجتمع الفلسطيني وتدعم وتؤيد القرارات السياسية للقيادة الفلسطينية الشرعية في نضالها المستمر لتحقيق الحلم باقامة الدولة المستقلة كاملة السيادة .
وعن الدولة منزوعة السلاح قال مخلوف انه بدأ الحديث بعد العودة للمفاوضات الغير مباشرة عن الدولة منزوعة السلاح ولكن يبقى السؤال مطروحآ عن شكلها
وعرض رامي ربايعة من مؤسسة صوتنا فلسطين استطلاعا للراي عن الدولة الفلسطينية وماهيتها مستهدفآ الراي الفلسطيني والاسرائيلي بموضوع الدولة منزوعة السلاح وموضوع الرقابة الدولية المؤقتة ومن ثم تطرق الى موازنات الامن في بعض الدول ونسبها من الموازنه العامة .
وقال الرائد محمد علاونة مدير العلاقات العامة والاعلام لقوات الامن الوطني في جنين ان القوى الامنية الفلسطينية من معالم السيادة للدولة المستقلة وعلى سلم اولوياتها حفظ الامن والنظام العام وحماية المواطنين وممتلكاتهم ولا تضع العداء للاخرين نصب اعينها بل ان هذه القوى هي نواة لجيش ومؤسسة امنية تنفذ القرارات والمهام للقيادة السياسية الفلسطينيةولن تكون هناك دولة بدون جيش يحمي حدودها وقرارات قياداتها .
وتحدث الرائد محمد عابد مدير التوجيه السياسي عن الدولة بمفهومها الحديث وعن نضالات القيادة السياسية وتمسكها بالثوابت وبمبدأ الحل النهائي القائم على دولتين لشعبين، مثمنا الخطوات السياسية التي تقوم بها الحكومة وفخامة الاخ الرئيس والهجوم السياسي الذي تبنته الحكومة في المقاومة السلمية ومقاطعة منتجات المستوطنات .
وشارك في الندوة ممثلو الاجهزة الامنية وعدد من منتسبي قوات الامن الوطني .
وتطرق العقيد جمعة موسى نائب قائد المنطقة عن مفهوم الدولة منزوعة السلاح، مشيرا الى ان هناك مفهومين بخصوص دولة فلسطينية منزوعة السلاح مفهوم فلسطيني مدعوم عربيا ومن اللجنة الرباعية ومفهوم اسرائيلي يشترط يهودية الدولة وتواجد اسرائيلي عسكري في بعض المناطق وهذا يشكل انتقاص من السيادة الوطنية وترفضه القيادة الفلسطينية .
ونوه العقيد جمعة الى انه من معالم السيادة ان يكون هناك جيش وبالتالي سلاح . وجيش بلا سلاح لا يمكنه تثبيت النظام والدفاع عن مصالح الجماهير وحمايتها .
واضاف العقيد جمعة ان الدولة الفلسطينية بحدود الخامس من حزيران لها حدود ومعابر ومياه وعاصمة ستكون قابلة للحياة حتى لو كانت منزوعة السلاح الثقيل .
وقدم سامر مخلوف مدير مؤسسة صوتنا فلسطين شرحا موجزا عن المؤسسة وقال انها مؤسسة فلسطينية تعمل لاعلاء صوت الاغلبية في المجتمع الفلسطيني وتدعم وتؤيد القرارات السياسية للقيادة الفلسطينية الشرعية في نضالها المستمر لتحقيق الحلم باقامة الدولة المستقلة كاملة السيادة .
وعن الدولة منزوعة السلاح قال مخلوف انه بدأ الحديث بعد العودة للمفاوضات الغير مباشرة عن الدولة منزوعة السلاح ولكن يبقى السؤال مطروحآ عن شكلها
وعرض رامي ربايعة من مؤسسة صوتنا فلسطين استطلاعا للراي عن الدولة الفلسطينية وماهيتها مستهدفآ الراي الفلسطيني والاسرائيلي بموضوع الدولة منزوعة السلاح وموضوع الرقابة الدولية المؤقتة ومن ثم تطرق الى موازنات الامن في بعض الدول ونسبها من الموازنه العامة .
وقال الرائد محمد علاونة مدير العلاقات العامة والاعلام لقوات الامن الوطني في جنين ان القوى الامنية الفلسطينية من معالم السيادة للدولة المستقلة وعلى سلم اولوياتها حفظ الامن والنظام العام وحماية المواطنين وممتلكاتهم ولا تضع العداء للاخرين نصب اعينها بل ان هذه القوى هي نواة لجيش ومؤسسة امنية تنفذ القرارات والمهام للقيادة السياسية الفلسطينيةولن تكون هناك دولة بدون جيش يحمي حدودها وقرارات قياداتها .
وتحدث الرائد محمد عابد مدير التوجيه السياسي عن الدولة بمفهومها الحديث وعن نضالات القيادة السياسية وتمسكها بالثوابت وبمبدأ الحل النهائي القائم على دولتين لشعبين، مثمنا الخطوات السياسية التي تقوم بها الحكومة وفخامة الاخ الرئيس والهجوم السياسي الذي تبنته الحكومة في المقاومة السلمية ومقاطعة منتجات المستوطنات .