|
رام الله تشغل العالم قياسيا
نشر بتاريخ: 09/06/2006 ( آخر تحديث: 09/06/2006 الساعة: 23:02 )
رام الله- معا - نجح مطعم "زيت و زعتر"، اليوم، بتسجيل اسمه في موسوعة غينيس للأرقام القياسية، وذلك بعد أن تمكن من صنع اكبر صحن تبولة في العالم.
وأقيم احتفال بالمناسبة تحت عنوان "عصرة ليمون ونقطة زيت، من خير بلادي بطعمي ولادي" في قاعة مدرسة الفرندز للبنين في مدينة البيرة، بحضور رئيسة بلدية رام الله جانيت ميخائيل ووزير الاقتصاد السابق مازن سنقرط والنائب سلام فياض، إضافة الى المئات من المشاركين والحضور. ويبلغ قطر الصحن الذي وضعت فيه التبولة 4 أمتار، ويتسع لـ 1000 كيلوغرام من التبولة بحيث تكفي الكمية لإطعام 3 آلاف شخص. وشارك في إعداده 17 طاهيا استخدموا لهذا الغرض 2000ربطة بقدونس، و 300 ربطة نعناع، و 100 كيلو غرام ليمون، و 70 كيلو غرام بصل اخضر، و150 كيلو غرام بندورة، إضافة الى 70 خسة و 70 كيلو غرام من البرغل و 3 كيلو غرام من الملح ونصف الكيلو من جوزة الطيب و 35 لتر من زيت الزيتون. وساهم في تحقيق هذا الإنجاز الفلسطيني جمعية الشابات المسيحية، والشركة الوطنية للصناعات الزراعية - زيت، ومؤسسة الناشر وبجو من الحماس والتعاون تم ظهر اليوم في مدينة رام الله تحضير اكبر طبق من التبوله في فلسطين والعالم، الحدث جرى بالتعاون مع بلدية رام الله ومطعم "زيت وزعتر" جاءت فكرة الحدث لدعم الشعب الفلسطيني معنويا في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها فمن خلال هذا الحدث عبر بعض الاسرى المحررين الذين شاركوا في تحضير الطبق عن رغبتهم في المواصله قدما. وحضر الحدث العديد من فئات المجتمع الفلسطيني الذي احب الفكرة وجاء يترقب لحظه رفع الستار عن اضخم طبق تبولة في العالم، ولحضور اللحظة التي تدخل فيها فلسطين كتاب غينس للارقام القياسية فتشجعا من شعبها توضع فلسطين على خارطه الدول التي احرزت ارقاما قياسية في العالم لتثبت للعالم قوتها واصرارها على الصمود على الرغم من قسوه الاحتلال الواقع عليها فها هي اليوم تشغل الاعلام العربي والعالمي بحدث قياسي كاسره قاعدة الاحداث السياسيه اليوميه . ففي حديث مع رئيسة بلدية رام الله جانيت خوري حدثتنا عن هذا الانجاز الفلسطيني : " انه يوم عظيم في تاريخ الشعب الفلسطيني بالرغم من كل الظروف الصعبه التي يمر بها الا ان لدى هذا الشعب متسع ورغبه لتخطى الازمات والدخول الى قلوب العالم من خلال اكبر صحن تبوله " . وأضافت خوري: "عملت بلديه رام الله على تنسيق الحدث ورعايته فكان ما نرمي اليه هو الترفيه والترويح عن المواطن واعطاءه المعلومات اللازمه عن ما يحدث في العالم من اشياء غير سياسيه لان هذه الامور مجتمعيه يجب فهمها اكثر " . وفي حديث مع احد الاسرى المحررين من الذين شاركوا في تحضير التبوله حيث اضاف الاسير المحرر حسن كراجه :" هذا الحدث تم برعاية تأهيل الاسرى ايضا فهذا الانجاز جاء لكسر جميع الحواجز بدخول كتاب غينس للارقام القياسيه نحن نعبر عن الرأي للعالم لان الشعب الفلسطيني شعب يريد السلام ويريد العيش بحريه غير اني اهدى هذا الانجاز للاخوه الاسرى في سجون الاحتلال . واضافت السيده نهايه ابو خاطر : "جئت لحضور هذا الحدث ولتذوق طعم تبولة بلادى خطوه جميله وخصوصا في ظل الظروف الحاليه وهذا يؤكد بان شعبنا عنده رغبة العيش غير انه يؤثر على نفسيتنا ونعيش مثل باقي البشر ". بالزغاريت والاغاني الفلسطينيه الشعبيه اسل الستار عن طبق التبوله الاضخم والاكبر في العالمي لتثبت فلسطين انها هي الثقافه والحضاره. |