اقتصاد المقالة: 12 مليار خسائر غزة بسبب الحصار والحرب
نشر بتاريخ: 24/05/2010 ( آخر تحديث: 24/05/2010 الساعة: 11:21 )
غزة- معا- قال وزير الاقتصاد بالحكومة المقالة ونائب رئيس الوزراء المقال م. زياد الظاظا إن خسائر الاقتصاد الفلسطيني الناجمة عن الحصار لأربع سنوات بلغت 10 مليارات دولار أميركي بالاضافة إلى مليارين خسائر جراء الحرب الأخيرة على غزة.
وكان الظاظا يتحدث خلال افتتاح مؤتمر التجارة العلمي الثالث في الجامعة الاسلامية، مشيرا الى ان حكومته وضعت 16 مرتكزا لرؤيتها الاقتصادية وان هذه المرتكزات تتمحور حول بنود ثلاثة هي الأمن والاستقرار، والاعتماد على النفس، والاستنهاض وتفعيل طاقة الإنسان.
وقال "ان الشعب الفلسطيني استطاع أن يحقق إنجازات على الأرض، وأن يساهم في المجالات المتنوعة، حيث تم زراعة أكثر من (400.000) شجرة مثمرة، وحفر نحو (72) بئر مياه، ومعالجة عشرات الآلاف من الدونمات والطرق المعبدة التي تضررت بفعل الحرب".
من جانبه شدد النائب جمال الخضري على أهمية وجود مشروعات متميزة، مثل: تشغيل العمال، والخريجين، ودعم الطلاب الجامعيين، واستصلاح الأراضي، والمشروعات الصغيرة التي تشكل نموذجاً يعزز هذا الصمود، مشيرا إلى تواصل مسيرة العطاء والتميز والإبداع الفلسطيني رغم القصف الذي نتج عنه تدمير (74) مختبراً علمياً وهندسياً، وتابع أن الجامعة الاسلامية واصلت أداءها وحازت كلية الهندسة على جائزة البنك الإسلامي للتنمية لعام 1431هـ عن فئة مؤسسات البحوث المشهود لها بالإنجاز.
ويهدف المؤتمر إلى التعرف على كيفية علاج مشكلة الفقر والبطالة في قطاع غزة، مشيرا إلى أن المؤتمر يركز على دور الحكومة والقطاع الخاص ومؤسسات المجتمع المدني في إيجاد فرص عمل ومشاريع تنموية مناسبة، كما يهدف للتعرف على كيفية العمل على إعادة الإعمار في غزة في ظل الحصار الشامل المفروض من قبل الاحتلال.
وأوضح أن المؤتمر ينقل العديد من التجارب العملية من قبل وزارات مختصة وفنيين يعملون على إعادة الإعمار في ظل الحصار ؛ لإيواء المشردين والناس الذين بأمس الحاجة إلى مأوى.
وكان الظاظا يتحدث خلال افتتاح مؤتمر التجارة العلمي الثالث في الجامعة الاسلامية، مشيرا الى ان حكومته وضعت 16 مرتكزا لرؤيتها الاقتصادية وان هذه المرتكزات تتمحور حول بنود ثلاثة هي الأمن والاستقرار، والاعتماد على النفس، والاستنهاض وتفعيل طاقة الإنسان.
وقال "ان الشعب الفلسطيني استطاع أن يحقق إنجازات على الأرض، وأن يساهم في المجالات المتنوعة، حيث تم زراعة أكثر من (400.000) شجرة مثمرة، وحفر نحو (72) بئر مياه، ومعالجة عشرات الآلاف من الدونمات والطرق المعبدة التي تضررت بفعل الحرب".
من جانبه شدد النائب جمال الخضري على أهمية وجود مشروعات متميزة، مثل: تشغيل العمال، والخريجين، ودعم الطلاب الجامعيين، واستصلاح الأراضي، والمشروعات الصغيرة التي تشكل نموذجاً يعزز هذا الصمود، مشيرا إلى تواصل مسيرة العطاء والتميز والإبداع الفلسطيني رغم القصف الذي نتج عنه تدمير (74) مختبراً علمياً وهندسياً، وتابع أن الجامعة الاسلامية واصلت أداءها وحازت كلية الهندسة على جائزة البنك الإسلامي للتنمية لعام 1431هـ عن فئة مؤسسات البحوث المشهود لها بالإنجاز.
ويهدف المؤتمر إلى التعرف على كيفية علاج مشكلة الفقر والبطالة في قطاع غزة، مشيرا إلى أن المؤتمر يركز على دور الحكومة والقطاع الخاص ومؤسسات المجتمع المدني في إيجاد فرص عمل ومشاريع تنموية مناسبة، كما يهدف للتعرف على كيفية العمل على إعادة الإعمار في غزة في ظل الحصار الشامل المفروض من قبل الاحتلال.
وأوضح أن المؤتمر ينقل العديد من التجارب العملية من قبل وزارات مختصة وفنيين يعملون على إعادة الإعمار في ظل الحصار ؛ لإيواء المشردين والناس الذين بأمس الحاجة إلى مأوى.