قراقع يشيد بقرار تشكيل لجنة تقصي حقائق حول الوضع الصحي للاسرى
نشر بتاريخ: 25/05/2010 ( آخر تحديث: 26/05/2010 الساعة: 09:16 )
نابلس- معا- أشاد وزير شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع بقرار الجمعية العمومية لمنظمة الصحة العالمية الذي أدان حكومة إسرائيل بسبب سياسة الإهمال الطبي للأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال وتشكيل بعثة تقصي حقائق مع الصليب الأحمر الدولي لتقييم الأوضاع الصحية للأسرى والضغط على إسرائيل لتوفير العناية الطبية للمرضى منهم.
وقال قراقع لأول مرة منذ عام 1967 يتخذ قرار بهذا المستوى يسلّط الانتباه إلى تدهور الوضع الصحي للمئات من الأسرى المرضى ويدعو إلى إجراء تحقيق دولي حول ذلك، معتبرا قراقع أن ذلك انجاز هام يجب أن يطبّق بشكل عملي وبإرادة دولية.
وقال أن 1500 حالة مرضية صعبة في سجون الاحتلال، وقد استشهد منذ عام 2000، 18 أسيرا بسبب سياسة الإهمال الطبي.
جاءت أقوال قراقع خلال لقاءه أهالي الأسرى والشهداء في قرية برقة قضاء نابلس حيث قام قراقع ووفد من وزارة الأسرى بزيارة إلى القرية وبرفقة رئيس نادي برقة مصطفى سيف ورئيس المجلس القروي عبد الفتاح صلاح وأمين سر حركة فتح عماد شوكت وعدد من الأسرى المحررين في القرية.
وخلال لقاء الوزير مع 40 عائلة من أهالي الأسرى في القرية أوضح قراقع أن سلطات الاحتلال تستهدف أطفال القرية حيث بلغ مجموع الأطفال المعتقلين 40 طفلا قاصرا واعتبر ذلك سياسة مقصودة تستهدف الجيل الفلسطيني الشاب، مستنكرا ما يقوم به المستوطنين من أعمال اعتداء واستفزاز لأهالي القرية.
وأدان قراقع القانون الإسرائيلي الجديد الذي يستهدف التضييق على حياة الأسرى، داعيا المجتمع الدولي إلى التصدي له والضغط على إسرائيل لإلغائه موضحا أن تداعيات هذا القانون ستكون خطيرة على حياة وحقوق الأسرى.
وقام قراقع والوفد المرافق بزيارة عائلات عدد من الشهداء في القرية وهم عائلة الشهيد عبد الرحيم سيف وهو أسير محرر قضى 14 سنة في سجون الاحتلال واستشهد عام 2002، وعائلة الشهيد شوكت سيف وهو أسير محرر قضى 12 عام في السجون واستشهد عام 2001، وعائلة الشهيد حريص حجة أمضى 3 سنوات في السجون الإسرائيلية واستشهد عام 2001.
وقال قراقع لأول مرة منذ عام 1967 يتخذ قرار بهذا المستوى يسلّط الانتباه إلى تدهور الوضع الصحي للمئات من الأسرى المرضى ويدعو إلى إجراء تحقيق دولي حول ذلك، معتبرا قراقع أن ذلك انجاز هام يجب أن يطبّق بشكل عملي وبإرادة دولية.
وقال أن 1500 حالة مرضية صعبة في سجون الاحتلال، وقد استشهد منذ عام 2000، 18 أسيرا بسبب سياسة الإهمال الطبي.
جاءت أقوال قراقع خلال لقاءه أهالي الأسرى والشهداء في قرية برقة قضاء نابلس حيث قام قراقع ووفد من وزارة الأسرى بزيارة إلى القرية وبرفقة رئيس نادي برقة مصطفى سيف ورئيس المجلس القروي عبد الفتاح صلاح وأمين سر حركة فتح عماد شوكت وعدد من الأسرى المحررين في القرية.
وخلال لقاء الوزير مع 40 عائلة من أهالي الأسرى في القرية أوضح قراقع أن سلطات الاحتلال تستهدف أطفال القرية حيث بلغ مجموع الأطفال المعتقلين 40 طفلا قاصرا واعتبر ذلك سياسة مقصودة تستهدف الجيل الفلسطيني الشاب، مستنكرا ما يقوم به المستوطنين من أعمال اعتداء واستفزاز لأهالي القرية.
وأدان قراقع القانون الإسرائيلي الجديد الذي يستهدف التضييق على حياة الأسرى، داعيا المجتمع الدولي إلى التصدي له والضغط على إسرائيل لإلغائه موضحا أن تداعيات هذا القانون ستكون خطيرة على حياة وحقوق الأسرى.
وقام قراقع والوفد المرافق بزيارة عائلات عدد من الشهداء في القرية وهم عائلة الشهيد عبد الرحيم سيف وهو أسير محرر قضى 14 سنة في سجون الاحتلال واستشهد عام 2002، وعائلة الشهيد شوكت سيف وهو أسير محرر قضى 12 عام في السجون واستشهد عام 2001، وعائلة الشهيد حريص حجة أمضى 3 سنوات في السجون الإسرائيلية واستشهد عام 2001.