وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

عازفون من مؤسسة صابرين يقدمون عروضا موسيقية في مدارس نرويجية

نشر بتاريخ: 25/05/2010 ( آخر تحديث: 25/05/2010 الساعة: 18:45 )
القدس-بيت لحم- معا - على مدار أسبوعين، ومن خلال 23 عرضا موسيقيا مدرسيا، تعرض المئات من طلبة المدارس النرويجية للموسيقى العربية والشرقية، ضمن نشاط تعاوني ما بين مؤسسة صابرين للتطوير الفني والمعهد النرويجي للعروض الموسيقية ريكسكونسيرتنه.

وذكرت ناهدة غطاس من مؤسسة صابرين أن العروض الموسيقية التي تم عرضها هذا العام والأعوام السابقة، تأتي في سياق التبادل الثقافي وتبادل الخبرات سواء أكان على مستوى الطلبة في المدارس، أو على مستوى العازفين والفنانين، مضيفة أن العروض الخارجية تتكامل مع العروض التي تجري هنا في المدارس الفلسطينية.

وكان الميدان الرئيس لعروض صابرين هذا العام هو مدارس مدينة سترنجر، تعاون موسيقيان فلسطينيان هما أشرف أبو شمة ورامي أنطون مع الفنان الموسيقي اينار تولبيانشن من النرويج في تقديم العروض، بعد أن تدربوا "معا" بشكل مكثف خلال الأشهر السابقة.

وذكر الفنان أشرف أبو شمة الذي كان عازفا على العود ومغنيا، أن العرض تكون من 7 لوحات غنائية وموسيقية، كانت في البداية مكونة من أغان فلسطينية وعربية ونرويجية، ثم تلاها الحلوة دي وطلعت يا محلا نورها لسيد درويش ويا زهرة في خيالي لفريد الأطرش، وأغنية هلا هلا ليا الفولكلورية، وأغنية الأطفال تك تك يا ام سليمان لفيروز فأغنية دوسكافوري النرويجية وانتهاء بارتجالات موسيقية للعازفين الثلاثة.

وقد كانت مدة العرض الموسيقي المدرسي نصف ساعة، وهو بعنوان "أتمنى"، في إشارة إلى أمنية الشعب الفلسطيني بالحرية والاستقلال، وهو دعوة للأمل والحياة.

كما قدم أبو شمة أغان فلكلورية كالمواويل، وعرف الطلبة كذلك على الرقص الشعبي الفلسطيني.

وصاحبت العرض صور عرضت بواسطة البروجكتر، تصور الحياة في بيت لحم والأطفال، والمدينة.

وعن هذه التجربة ذكر الفنان المقدسي رامي أنطون عازف قانون، أنها كانت فرصة له للتعرف على الموسيقى الغربية، من خلال العروض التي شاهدها هناك، كما تعمق لديه محبة الأطفال للموسيقى، كما تعرّف على محبة غير العرب للموسيقى الشرقية. وكانت لكليهما هو والفنان أبو شمة فرصة لتعريف الطلبة هناك على الموسيقى الشرقية وفلسطين. وقد أبدى أنطون سعادته بحسن تلقي الطلبة النرويجيين للموسيقى العربية.

يذكر أن برنامج الموسيقى للجميع، والذي تأتي العروض المدرسية في سياقه، هو عبارة عن شراكة بين مؤسسة صابرين والمعهد النرويجي للعروض الموسيقية ريكسكونسيرتنه، ووزارة التربية والتعليم، بالتعاون مع مدارس وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين ومدارس البطريركية اللاتينية بدعم من مكتب الممثلية النرويجية.