سوق فلسطين للأوراق المالية تعقد ندوة حول "علاقات المستثمرين" في الشركا
نشر بتاريخ: 25/05/2010 ( آخر تحديث: 25/05/2010 الساعة: 19:41 )
سلفيت - معا- عقدت سوق فلسطين للأوراق المالية، اليوم الثلاثاء الموافق 2010/5/25 ندوة خاصة حول أهمية علاقات المستثمرين في الشركات المساهمة العامة التي استهدفت الرؤساء التنفيذيين والمدراء العامين، والمدراء الماليين، والمدققين الداخليين، ومدراء العلاقات العامة وأعضاء مجلس الإدارة في الشركات المساهمة العامة المدرجة في السوق.
وخلال كلمته الترحيبية، أشار أحمد عويضه، الرئيس التنفيذي لسوق فلسطين للأوراق المالية إلى مفهوم علاقات المستثمرين، الحديث نسبياً في فلسطين موضحا أن الشركات المساهمة العامة في فلسطين بدأت تعي أهمية التسويق الاستثماري والعوائد المختلفة التي يمكن أن يحققها، مشيراً إلى تجربتي شركتي الاتصالات الفلسطينية وباديكو القابضة التي كانتا من السباقتين في مجال تأسيس دوائر لعلاقات المستثمرين. وشدد عويضه على أهمية دوائر علاقات المستثمرين للتواصل مع المستثمرين المحليين وكذلك الأجانب والمؤسساتيين. ونوه بأن تغيير الممارسات الحالية في الشركات المساهمة العامة ضرورية للخروج من بوتقة صغر حجم السوق، وقال: بدأنا نخطو خطوات عملية في سبيل هذا الجهد، ونأمل أن تحذو حذونا بقية الشركات.
وأشارت فداء مصلح عازر، مسؤولة العلاقات العامة في سوق فلسطين للأوراق المالية، التي أدارت دفة الحوار خلال الندوة، إلى أهمية تعزيز مفهوم علاقات المستثمرين بين الشركات المساهمة العامة وخاصة المدرجة منها لتعزيز التواصل مع شرائح المستثمرين المختلفة، مشيرة إلى الاهتمام المتزايد من قبل المستثمرين الأجانب وخاصة المؤسساتيين منهم بوجود دوائر علاقات المستثمرين في الشركات المدرجة بالبورصة والذي تم التأكيد عليه خلال الجولات الترويجية الخارجية التي عقدتها السوق في مؤخرا، مؤكدة أن هذه الندوة هي مجرد البداية وسيتبعها نشاطات أخرى في هذا المجال لتحفيز الشركات المدرجة على إنشاء دوائر علاقات المستثمرين.
من جانبها، تحدثت ليالي عابدين، الخبيرة في مجال علاقات المستثمرين عن مفهوم علاقات المستثمرين وآليات العمل فيها، وبينت أن أي مسؤول علاقات المستثمرين في الشركات المساهمة العامة يمكنه أن يكون شخصاً مؤثراً في توجهات الشركة وإستراتيجيتها. واستعرضت عابدين أهداف دوائر علاقات المستثمرين بالشركات وأهميتها، وتحدثت عن طبيعة المستثمرين المستهدفين وخلفياتهم وآليات عمل دوائر علاقات المستثمرين، سواء على صعيد دراسات السوق وتطوير المحتوى واستخدام وسائل الاتصال المختلفة، مبينة أن عملية الاتصال وبناء العلاقات هي عملية طويلة وتحتاج إلى صبر وتأني، كذلك تحدثت عن إدارة الأزمات وأدوات التقييم في دوائر علاقات المستثمرين.
من جانبه، تحدث رأفت الجلاد، مدير الاستثمار في مجموعة الاتصالات الفلسطينية عن أهمية علاقات المستثمرين في تحقيق تسعير عادل لسهم الشركة، مبيناً مواصفات مسؤول علاقات المستثمرين الذي يجب أن يتمتع بسعة معرفة وإطلاع بأحوال الشركة وأدائها المالي والتشغيلي وأكد على أهمية وجود حوار مستمر مع المستثمرين والجمهور المستهدف ووسائل الإعلام. واستعرض الجلاد عمليات التقييم، مشيراً إلى مسؤوليات دوائر علاقات المستثمرين وأهمية الدراية بكافة الجوانب الفنية بالسوق والعوامل المؤثرة فيه مستعرضاً عمليات التقييم وتقنياتها
وخلال كلمته الترحيبية، أشار أحمد عويضه، الرئيس التنفيذي لسوق فلسطين للأوراق المالية إلى مفهوم علاقات المستثمرين، الحديث نسبياً في فلسطين موضحا أن الشركات المساهمة العامة في فلسطين بدأت تعي أهمية التسويق الاستثماري والعوائد المختلفة التي يمكن أن يحققها، مشيراً إلى تجربتي شركتي الاتصالات الفلسطينية وباديكو القابضة التي كانتا من السباقتين في مجال تأسيس دوائر لعلاقات المستثمرين. وشدد عويضه على أهمية دوائر علاقات المستثمرين للتواصل مع المستثمرين المحليين وكذلك الأجانب والمؤسساتيين. ونوه بأن تغيير الممارسات الحالية في الشركات المساهمة العامة ضرورية للخروج من بوتقة صغر حجم السوق، وقال: بدأنا نخطو خطوات عملية في سبيل هذا الجهد، ونأمل أن تحذو حذونا بقية الشركات.
وأشارت فداء مصلح عازر، مسؤولة العلاقات العامة في سوق فلسطين للأوراق المالية، التي أدارت دفة الحوار خلال الندوة، إلى أهمية تعزيز مفهوم علاقات المستثمرين بين الشركات المساهمة العامة وخاصة المدرجة منها لتعزيز التواصل مع شرائح المستثمرين المختلفة، مشيرة إلى الاهتمام المتزايد من قبل المستثمرين الأجانب وخاصة المؤسساتيين منهم بوجود دوائر علاقات المستثمرين في الشركات المدرجة بالبورصة والذي تم التأكيد عليه خلال الجولات الترويجية الخارجية التي عقدتها السوق في مؤخرا، مؤكدة أن هذه الندوة هي مجرد البداية وسيتبعها نشاطات أخرى في هذا المجال لتحفيز الشركات المدرجة على إنشاء دوائر علاقات المستثمرين.
من جانبها، تحدثت ليالي عابدين، الخبيرة في مجال علاقات المستثمرين عن مفهوم علاقات المستثمرين وآليات العمل فيها، وبينت أن أي مسؤول علاقات المستثمرين في الشركات المساهمة العامة يمكنه أن يكون شخصاً مؤثراً في توجهات الشركة وإستراتيجيتها. واستعرضت عابدين أهداف دوائر علاقات المستثمرين بالشركات وأهميتها، وتحدثت عن طبيعة المستثمرين المستهدفين وخلفياتهم وآليات عمل دوائر علاقات المستثمرين، سواء على صعيد دراسات السوق وتطوير المحتوى واستخدام وسائل الاتصال المختلفة، مبينة أن عملية الاتصال وبناء العلاقات هي عملية طويلة وتحتاج إلى صبر وتأني، كذلك تحدثت عن إدارة الأزمات وأدوات التقييم في دوائر علاقات المستثمرين.
من جانبه، تحدث رأفت الجلاد، مدير الاستثمار في مجموعة الاتصالات الفلسطينية عن أهمية علاقات المستثمرين في تحقيق تسعير عادل لسهم الشركة، مبيناً مواصفات مسؤول علاقات المستثمرين الذي يجب أن يتمتع بسعة معرفة وإطلاع بأحوال الشركة وأدائها المالي والتشغيلي وأكد على أهمية وجود حوار مستمر مع المستثمرين والجمهور المستهدف ووسائل الإعلام. واستعرض الجلاد عمليات التقييم، مشيراً إلى مسؤوليات دوائر علاقات المستثمرين وأهمية الدراية بكافة الجوانب الفنية بالسوق والعوامل المؤثرة فيه مستعرضاً عمليات التقييم وتقنياتها