|
الـ "إف 16" أرعب أطفال سلطان ودمر شاشة كأس العالم
نشر بتاريخ: 26/05/2010 ( آخر تحديث: 26/05/2010 الساعة: 19:00 )
غزة- معا- تقول أمهم "لا أعرف كيف نجا أطفالي فالأبواب تكسرت بجانب فراش نومهم وتطاير زجاج النوافذ فوق رؤوسهم".
هكذا نجا ثمانية من الأطفال كانوا ينامون بامان في بيتهم الصغير بالقرب من موقع لكتائب القسام استهدفته طائرات الـ "إف 16" الاسرائيلية بصاروخين فجر اليوم في بلدة بيت حانون شمال قطاع غزة. طفلتان من بين اطفال سلطان حمد الثمانية اصيبتا بجراح طفيفة في رأسيهما، أما الأم التي حاولت إخراج أطفالها من بين أنياب الخوف، فقالت: "صوت القصف دوى في آذاننا، ثم شاهدنا منظرا غريبا للغاية لا يمكن وصفه وقطعت الكهرباء، فسارعت لإنقاذ أبنائي وإخراجهم من تحت الزجاج في جنح الظلام وكلي خوف أن أفقد أحدهم". هي اصيبت بساقيها ولكنها لم تتمالك نفسها ولم تهتم لإصابتها بل هرعت للغرفة الأخرى من بيتها لتنقذ أطفالها خشية من استمرار القصف الذي أتى على مقر التدريب لكتائب القسام القريب، والحق أضرارا بالغة في ناد رياضي قريب واضرارا جزئية بالمنازل المجاورة. تضيف "تعجبت كيف نجا أطفالي فالموت كان محققا"، مشيرة إلى أن الخوف الذي اصاب اطفالها كان أكبر من أي خسارة كون هذا المشهد اعاد الأطفال لأحداث الحرب الاسرائيلية على غزة والتي كانت تدب الخوف في أوصالهم مع كل قصف اسرائيلي للمنازل. صاحب النادي الرياضي المجاور لمركز التدريب مجدي ابو عمشة بدا حزينا على مبنى النادي الذي كان قيد الإنشاء وقد اصابه الدمار بالكامل. وقال ان نادي بيت حانون الرياضي كان مجهزا بمسبح دمر بالكامل وقد كلف إنشاء هذا المسبح 70 ألف دولار أميركي عدا عن شاشة عرض وصالة اعدها النادي استعدادا لعرض مباريات كأس العالم لأهالي البلدة ورواد النادي ولكنها لم تر النور. |