الوداد تبدأ تنفيذ مشروع الدعم النفسي والاجتماعي للمعاقين حركيا
نشر بتاريخ: 27/05/2010 ( آخر تحديث: 27/05/2010 الساعة: 14:27 )
غزة- معا- بدأت جمعية الوداد للتأهيل المجتمعي في تنفيذ مشروع الدعم النفسي والاجتماعي للمعاقين حركيا، والذي يستهدف (150) معاقا من أحياء مدينة غزة والشمال، بالتعاون مع الإغاثة الإسلامية عبر العالم وبتمويل من المؤسسة الخيرية الملكية البحرين.
وقال الدكتور نعيم الغلبان رئيس مجلس إدارة جمعية الوداد "إن المشروع يهدف إلى المساهمة في تحسين نوعية الحياة للمعاقين حركيا، وتخفيف الضغوط النفسية والاجتماعية عن المعاقين، والعمل على تأهيل المعاقين ودمجهم في المجتمع المحلي"، مضيفا انه يعمل على زيادة وعي المعاقين وذويهم بالحاجات النفسية والمشاكل التي تواجههم، وتسهيل حركة وتنقل المعاقين داخل المنزل وخارجه.
بدوره قال عطا ابو ناموس منسق المشروع إن المشروع يأتي بسبب تزايد عدد الجرحى والمعاقين بعد العمليات العسكرية الأخيرة في قطاع غزة وخاصة الذين بترت أطرافهم"، كما أفاد أن المعاقين والجرحى بحاجة ماسة للدعم النفسي والاجتماعي لما يتعرضون إلى حالات شديدة من الضغوط النفسية والاجتماعية.
وأضاف ابو ناموس أن هناك مجموعة من المشاكل التي تواجه المعاقين منها: انزواء المعاقين عن المجتمع مما ساهم في عزلتهم وجعل منهم عالة على ذويهم، وكذلك قلة وعي المعاقين وذويهم بحاجات المعاقين النفسية الاجتماعية وطرق التدخل، وعدم كفاية الخدمات والبرامج التي تركز على الدعم النفسي الاجتماعي للمعاقين، مشيرا الى أن المشروع سيستمر لمدة ثلاث شهور وسيشمل عدة أنشطة منها: تنفيذ زيارات أولية للمعاقين، وزيارات منزلية مكثفة، ورحلات ترفيهية، وعروض فيديو، ولقاءات توعية للأهالي، وإعداد وتصميم وطباعة مادة إرشادية.
وذكر ابو ناموس انه تم تنفيذ دورة تدريب للعاملين في المشروع بواقع (30) ساعة تدريب شملت عدة مواضيع منها: تقنيات إدارة جلسات الإرشاد والتثقيف وإدارة الوقت خلال دراسة الحالة والزيارة المنزلية، الإعاقة تعريفها وطرق التدخل، التخطيط وكتابة التقارير، الحاجات النفسية والاجتماعية التي يعاني منها المعاق.
وقال الدكتور نعيم الغلبان رئيس مجلس إدارة جمعية الوداد "إن المشروع يهدف إلى المساهمة في تحسين نوعية الحياة للمعاقين حركيا، وتخفيف الضغوط النفسية والاجتماعية عن المعاقين، والعمل على تأهيل المعاقين ودمجهم في المجتمع المحلي"، مضيفا انه يعمل على زيادة وعي المعاقين وذويهم بالحاجات النفسية والمشاكل التي تواجههم، وتسهيل حركة وتنقل المعاقين داخل المنزل وخارجه.
بدوره قال عطا ابو ناموس منسق المشروع إن المشروع يأتي بسبب تزايد عدد الجرحى والمعاقين بعد العمليات العسكرية الأخيرة في قطاع غزة وخاصة الذين بترت أطرافهم"، كما أفاد أن المعاقين والجرحى بحاجة ماسة للدعم النفسي والاجتماعي لما يتعرضون إلى حالات شديدة من الضغوط النفسية والاجتماعية.
وأضاف ابو ناموس أن هناك مجموعة من المشاكل التي تواجه المعاقين منها: انزواء المعاقين عن المجتمع مما ساهم في عزلتهم وجعل منهم عالة على ذويهم، وكذلك قلة وعي المعاقين وذويهم بحاجات المعاقين النفسية الاجتماعية وطرق التدخل، وعدم كفاية الخدمات والبرامج التي تركز على الدعم النفسي الاجتماعي للمعاقين، مشيرا الى أن المشروع سيستمر لمدة ثلاث شهور وسيشمل عدة أنشطة منها: تنفيذ زيارات أولية للمعاقين، وزيارات منزلية مكثفة، ورحلات ترفيهية، وعروض فيديو، ولقاءات توعية للأهالي، وإعداد وتصميم وطباعة مادة إرشادية.
وذكر ابو ناموس انه تم تنفيذ دورة تدريب للعاملين في المشروع بواقع (30) ساعة تدريب شملت عدة مواضيع منها: تقنيات إدارة جلسات الإرشاد والتثقيف وإدارة الوقت خلال دراسة الحالة والزيارة المنزلية، الإعاقة تعريفها وطرق التدخل، التخطيط وكتابة التقارير، الحاجات النفسية والاجتماعية التي يعاني منها المعاق.