وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

بيالارا تشكل اللجنة التوجيهية للمؤسسات الشريكة ضمن مشروع "خطى"

نشر بتاريخ: 27/05/2010 ( آخر تحديث: 27/05/2010 الساعة: 16:34 )
رام الله- معا- نظمت الهيئة الفلسطينية للإعلام وتفعيل دور الشباب "بيالارا" يوم أمس، ورشة عمل للمؤسسات المحلية العاملة في المناطق التي سيتم تطبيق مشروع "خطى" فيها، بالشراكة من مؤسسة إنقاذ الطفل البريطانية، وسيتم تطبيق المشروع في 15 موقعا في الضفة الغربية، بدعم من الحكومة النرويجية.

وحضر الورشة مديرو المراكز وميسرو المشروع في كل من دورا والشيوخ ويطا ومخيم العروب من محافظة الخليل. وجبع وحزما ودير عمار من وسط الضفة الغربية، وحوارة والنبي إلياس وعتيل وبزاريا وجلقموس والفندقومية والعقبة وعين البيضا من محافظات الشمال.

وبينت هانيا البيطار المديرة العامة للهيئة أن هدف اللقاء لا يتمثل في سعي "بيالارا" وجمعية إنقاذ الطفل البريطانية، إلى "تقديم السمك لهذه المراكز، بل إلى مساعدتها على صيد السمك"، موضحة ان هذا التدخل الذي سيستمر لثلاثة أعوام، يهدف إلى بناء هذه المؤسسات لتصبح قادرة على تقديم خدماتها بنجاعة وشفافية، وضمان استمرار عطائها، بناء على دراسة مسحية لاحتياجات هذه المؤسسات أجرتها "بيالارا" وإنقاذ الطفل.

وبين علاء الدين الحلايقة منسق المشروع عن "بيالارا" نتائج هذا المسح، الذي أبرز حاجة المؤسسات في القطاعات الثلاث الرئيسة، وهي الإدارة، من حيث الإدارة المالية والبشرية، والتخطيط الإستراتيجي، وكتابة المشاريع وتجنيد الأموال، أما في مجال تنفيذ البرامج وتطبيقها فقد برزت الحاجة إلى تعزيز إدارة المجموعات، وأساليب حل النزاعات، وإيجاد القيادة، والتعرف على حقوق الطفل.، وفي مجال الاتصال والتواصل برزت الحاجة إلى التشبيك وحملات المناصرة والترويج للأنشطة والفعاليات.

وعليه ستعمل "بيالارا" ومؤسسة إنقاذ الطفل البريطانية على تطوير قدرات المؤسسات المشاركة في المشروع، ولضمان نجاح ذلك تم تقسيم المشاركين إلى مجموعات للتعرف على أهم التحديات التي تحول دون مشاركة الشباب والأطفال في مجتمعاتهم، وخرجوا بعدة توصيات أهمها: ضرورة أن يشتمل المشروع على ورش عمل للتعامل مع الأهالي وعدم الاكتفاء بالشباب والأطفال، من خلال نشاطات دورية تلامس اهتمام الأهالي، وتشمل الزيارات المنزلية، كما ركزت التوصيات على أهمية بناء الثقة وتعزيزها عبر الشفافية في التعامل مع المؤسسات العاملة والفئات المستهدفة وعدم التمييز بينها، وإشراك المجتمع المحلي في التخطيط لنشاطات المراكز.

ووجد المشاركون أن من الضروري إشراك الشباب في قيادة النشاطات وإدارة المراكز والثقة بقدراتهم، وتجنب تسييس النشاطات والبرامج، كما ركزوا على ضرورة العمل على تغيير العادات والتقاليد التي تحد من مشاركة كافة فئات المجتمع في النشاطات التنموية، وتفعيل دور الأطفال حول هذا الموضوع وتوعيتهم بحقوقهم.

كما أكدت فاتن عكاوي منسقة المشروع عن مؤسسة إنقاذ الطفل البريطانية، على أهمية تشكيل اللجنة التوجيهية للمشروع، لتكون حلقة وصل بين المؤسسات المجتمعية القاعدية المشاركة في المشروع، وبين منفذي المشروع وتكوين جسم موحد من المؤسسات يساعد في توجيه وتحديد نشاطاته، وقالت: "نؤمن بضرورة مشاركة المراكز والمؤسسات الشريكة في إدارة المشروع بالتعاون مع مؤسستي إنقاذ الطفل البريطانية و"بيالارا".

ثم أشرفت عكاوي على انتخاب اللجنة التوجيهية للمشروع، التي تتكون من عشرة أعضاء، ثلاثة من الميسرين، هم سعيد خليف من جمعية صبايا النبي إلياس وأمين دار سليم من جمعية سيدات الأمل بجبع ومالك عطيات من جمعية القدس التعاونية بيطا، وثلاثة أعضاء من مندوبي المراكز هم: حنان أبو خليل من جمعية عتيل الخيرية وعبد الله صلاح الدين من جمعية الشبان المسلمين بحزما وعبد المجيد دسه من نادي دورا، وأربعة أعضاء من مديري المراكز هم: أسماء الحاج من جمعية جلقموس الخيرية ومحمد زيد من مركز الطفل في دير عمار وعوني عيايدة من نادي الشيوخ الرياضي والحاج سامي صادق عضوا عن منطقة الأغوار.

وستعمل هذه اللجنة على التخطيط ومتابعة النشاطات والإشراف على مراحل المشروع بالتعاون مع "بيالارا" ومؤسسة إنقاذ الطفل البريطانية، والتشبيك بين المؤسسات القاعدية، وحلقة وصل بين كافة المؤسسات المشاركة وستعقد اجتماعاتها كل ستة أسابيع.