|
جنين : وكالة الغوث تعقد ندوة حول العنف مابين الشريعة والنساء
نشر بتاريخ: 27/05/2010 ( آخر تحديث: 27/05/2010 الساعة: 17:16 )
جنين- معا- قام برنامج أهداف الإنمائية الألفية للنوع الاجتماعي في وكالة الغوث بعقد ندوة بعنوان (العنف ما بين الشريعة و القانون) بالتعاون والتنسيق مع مركز نسوي مخيم جنين داخل المركز .
واستضافت الندوة رئيسة الهيئة الإدارية للمركز النسوي وكفاح حنون المديرة التنفيذية لبرنامج النوع الاجتماعي في وكالة الغوث الدكتورة أمل الحدوة. ونائب مفتي محافظة جنين جميل خمايسة، والمستشار القانوني في التوجيه السياسي محمد ياسين، ومدير التوجيه السياسي محمد العابد، وممثل عن عيادة الوكالة الصحية زكريا ابو حجير. وقدمت رئيسة الهيئة الادراية للمركز النسوي الكلمة الافتتاحية بالترحيب بالحضور والمشاركين والقائمين على الندوة، وأكدت على أهمية الاهتمام بظاهرة العنف لما لها من آثار نفسية و اجتماعية على التركيبة الأسرية. ثم تحدثت الدكتورة أمل الحدوة المديرة التنفيذية لبرنامج النوع الاجتماعي في وكالة الغوث الدولية عن أهداف المشروع القائم في المخيمات من نشر الوعي للتقليل والحد من ظاهرة العنف بشكل عام والعنف الموجه ضد المرأة و الفتاة خاصة. وأشار محمد العابد الى أن جذور العنف التي يمارسها الرجل على المرأة والفتاة بدأت من تاريخ النكبة والتي امتدت أثارها لتطال الأسرة بكافة إفرادها، موضحاً أن الأسباب وراء ظاهرة العنف هي أسباب اقتصادية، اجتماعية و سياسية، ولأن شريحة الأطفال والنساء هي الشريحة الأكبر و الأضعف في المجتمع. فأن العنف الموجه ضدهم يمثل تهديد للبنية المجتمعية، و لأن الثقافة المجتمعية تلعب دور في سيادة الجنس الذكوري التي تعطيه الحق في ممارسة العنف. كما أشار الرائد محمد ياسين الى القوانين المتعلقة بالمجتمع الفلسطيني والى مشاريع القوانين و الاتفاقات الدولية المتعلقة بحقوق المرأة و خاصةً اتفاقية سيداو التي تنص على القضاء على كافة أشكال التمييز ضد المرأة. الدين الإسلامي هو دين تسامح و محبة و عدالة هذا ما أكد عليه نائب المفتي الشيخ جميل خمايسة في كلمة دار الفتوى الإسلامية، كما أكد أن الإسلام يحارب العنف بجميع أشكاله لحماية المسلمين كافة وأن الإسلام كرم المرأة بذكرها في سورة النساء محافظاً على كرامتها وحقوقها في التعليم و العمل و الميراث. وأشار الدكتور زكريا أبو حجير الى آثار العنف الصحية و النفسية على أطفال و النساء المعنفات، ذاكراً الأمثلة المختلفة بتحولها الى حالات نفسية مرضية. |