|
ذياب تستقبل وفدا من مركز جبل النجمة لتأهيل المعاقين
نشر بتاريخ: 27/05/2010 ( آخر تحديث: 27/05/2010 الساعة: 16:25 )
رام الله- معا- استقبلت وزير شؤون المرأة ربيحة ذياب وفدا من مركز جبل النجمة لتأهيل المعاقين وذلك لبحث آليات التعاون في تقديم يد العون والمساعدة والتواصل مع الوزارات المختلفة لتقديم الخدمات في مجال تأهيل المعاقين ومراعاة الوضعية الخاصة لهم ضمن استراتيجيات وخطط الوزارة، وذلك اليوم في مقر الوزارة برام الله.
وفي بداية اللقاء رحبت ذياب بالوفد الضيف بإعتبارها وزارة الكل الفلسطيني، والتي تدخل في كافة القطاعات الحكومية وغير الحكومية بإعتبارها ليست وزارة تنفيذية وإنما لوضع السياسات والخطط والبرامج والرقابة من حيث الإهتمام بقضايا المرأة وإعطائها الفرص للتعامل معها في كافة المؤسسات والوزارات من أجل إحداث تعديل أو تغيير أو رقابة على القوانين المختلفة وأين هي من موضوع المرأة باعتبار الوزارة تدخل في كافة القطاعات مثل التربية والتعليم والشؤون الإجتماعية والصحة والداخلية والاقتصاد والثقافة والتنمية. وتحدثت ذياب عن محاور عمل الوزارة وخاصة برنامج التدريب والتعليم والتأهيل التقني والمهني ودعم قضايا النوع الإجتماعي وتعزيز الشراكة مع كافة المؤسسات التي تعنى بقضايا المرأة والنوع الاجتماعي واتفاقية سيداو للقضاء على كافة أشكال التمييز ضد المرأة المصادق عليها من قبل الرئيس وتشكيل وحدات النوع الاجتماعي اللجنة الوطنية لمناهضة العنف والتي تعمل بناء على قرارات مجلس الوزراء والمجلس القطاعي الإستشاري والذي ترأسه وزارة شؤون المرأة إضافة إلى الاستراتيجية الوطنية لمناهضة العنف ضد النساء. وتحدثت مدير مركز جبل النجمة غادة ناصر وعبير حمد عن آليات عمل المركز وبرامج العمل التي تدخل في نطاق التأهيل والتدريب وتقديم الرعاية والمساندة والخدمات للمعاقين عقليا والحالات التي يتم الاعتداء عليها جنسيا أو من خلال هدر الحقوق والحريات ومرضى التوحد وبرامج العمل المجتمعي والعمل مع الحالات داخل البيوت والإرشاد الفردي والعائلي والجماعي لتغيير التوجه المجتمعي للمعاقين عقليا بالرغم من صعوبة الاندماج في المجتمع وأشاد الوفد بإنجازات بعض الحالات وتمييزها والتي أدت إلى انخراطها في المجتمع وسوق العمل في كافة المجالات ،وأهمية مناهضة العنف ضد المعاقين وإدماجهم ضمن البرامج والخطط الحكومية ومؤسسات المجتمع المدني وتوفير البيوت الآمنة لهم بسبب وجود بعض الإشكاليات في توفير الحماية لهم وخصوصا بان هناك حالات لا تظهر من داخل البيوت . وتحدث كل من سامي سحويل والهام سامي ونسرين مسالمة حول آليات توفير الحماية للمعاقين وذوي الاحتياجات من خلال الدراسات والإحصاءات وتوفير البيوت الآمنة من اجل تدريب وتأهيل هذه الفئة بخصوصيتها لإدماجها في المجتمع . وفي نهاية اللقاء شكرت ذياب الوفد الضيف على إهتمامه بقضايا النوع الاجتماعي وذوي الاحتياجات الخاصة ، وتم الاتفاق بان يتم التنسيق ما بين المركز وزارة المرأة والشؤون الاجتماعية لبحث آليات التعاون والتنسيق لتقديم وتوفير البنية التحتية للمركز لاستقطاب هذه الحالات وتدريبهم ودمجهم في سوق العمل والمجتمع من خلال وضع آلية تعاون مشتركة في قضايا النوع الاجتماعي . |