|
جامعة بيرزيت تحتفل بتخريج الفوج الثلاثين من طلبة كلية الآداب
نشر بتاريخ: 03/07/2005 ( آخر تحديث: 03/07/2005 الساعة: 22:08 )
رام الله -معا-احتفلت جامعة بيرزيت بتاريخ 3 تموز 2005 بتخريج الفوج الثلاثين من طلبة كلية الاداب البالغ عددهم 377 طالب و طالبة، و بذلك تكون الجامعة قد أنهت احتفالاتها بتخريج الفوج الثلاثين من جميع الكليات و استمرت لثلاثة أيام. و حضر د. نعيم أبو الحمص وزير التربية و التعليم العالي و عدد كببر من الضيوف الرسميين و أهالي و أصدقاء الخريجين.
افتتح الحفل بالوقوف دقيقة صمت على أرواح الشهداء تلاه النشيد الوطني الفلسطيني. بعد ذلك تحدث د. نبيل قسيس رئيس جامعة بيرزيت فهنأ الخريجين و وجّه تحية إلى طلبة الجامعة و خريجيها المعتقلين في سجون الاحتلال. و أضاف د. قسيس انه لو نظرنا إلى النقاط المضيئة في حياة الشعب الفلسطيني وإنجازات مؤسساته وأفراده وبحثنا عن قاسم مشترك بينها لوجدناه في دور أو علاقة جامعة بيرزيت بذلك الانجاز، و أشار إلى أن جامعة بيرزيت قد صنعت بالفعل فارقا كبيرا بالدور الريادي الذي لعبته، من خلال طلبة وأساتذة وعاملين وإدارة ومجلس أمناء وممولين داعمين على مدى الثمانين عاما منذ إنشائها كمدرسة ابتدائية وتحولها إلى كلية متوسطة عام 1961 وطرحها أول برنامج بكالوريوس عام 1972، فكانت أول جامعة فلسطينية وبقيت الجامعة الفلسطينية الأولى منذ ذلك الحين. و في كلمته قال المهندس إبراهيم الدقاق رئيس مجلس الأمناء في جامعة بيرزيت إن جامعة بيرزيت ليست ملك لفرد أو مجموعة ولكنها ملك للشعب الفلسطيني، و وجه شكره إلى جميع الداعمين بالجهد والمال، كما توجّه إلى السلطة الوطنية الفلسطينية راجيا منها أن توفي بالتزاماتها المالية للجامعات الفلسطينية حتى تمكنها من الإسهام في عملية التنمية وبناء الدولة الفلسطينية العتيدة. أما كلمة خريجي كلية الاداب فقد ألقتها الطالبة عزة درّاج/ تخصص لغة عربية، حيث شكرت الأهل و الأصدقاء و أسرة الجامعة على كل ما بذلوه من جهد و تضحية. و اقسم الخريجون على العهد الذي قرأه رئيس الجامعة ونص على وجوب احترام الخريجين لمسؤولياتهم والقيام بواجباتهم بمنتهى الصدق والأمانة والإخلاص، بعد ذلك تسلّم الخريجون شهاداتهم و اختتم الحفل بنشيد الجامعة و خروج الموكب |