|
المنتدى السياسي ينظم لقاء مع أهالي غزة المقيمين في قلقيلية
نشر بتاريخ: 27/05/2010 ( آخر تحديث: 27/05/2010 الساعة: 18:29 )
قلقيلية - معا - تحت رعاية العميد ربيح الخندقجي محافظ قلقيلية نظم المنتدى السياسي اليوم زيارة لديوان ال سنينة استنكاراً للقرار العسكري الإسرائيلي رقم ( 1650 ) الصادر عن جيش الاحتلال ، لتوضيح مخاطر وأبعاد القرار الإسرائيلي على المواطنين من أهالي غزة المقيمين في المحافظة منذ عشرات السنين .
واشترك في اللقاء أعضاء المنتدى السياسي، ومجموعة من المواطنين من أهالي غزة . وفي كلمته قال المحافظ إن القرار الإسرائيلي 1650 هو قرار موجه ضد الشعب الفلسطيني بكل شرائحه في الضفة الغربية وقطاع غزة ، وأضاف نحن جزء من موقف فلسطيني واضح وصريح يتمثل في رفض كل محاولات الابتزاز الإسرائيلية للتضييق على شعبنا ، لمحاولة اقتلاعه من أرضه، ونرفض كافة محاولات الاحتلال لتحويل قطاع غزة الى منفى للفلسطينيين . وأكد المحافظ على أن قطاع غزة جزء من الوطن الفلسطيني الممتد من رفح إلى جنين، وشعبنا الفلسطيني في غزة جزء من الشعب الفلسطيني، الذين لهم الحق في اختيار مكان إقامتهم بحرية كاملة ، وأكد على أن ما ما تقوم به الحكومة المتطرفة في إسرائيل يدخل في اطار الصراع السياسي المباشر الذي يأخذ شكل الصراع العنيف فيما بيننا وبين حكومة متطرفة تحاول استخدام كل أوراقها في تهويد الدولة الفلسطينية والاستيلاء على أرضها وزرعها بالمستوطنات والجدار، وبتالي فانه لا يوجد فلسطيني واحد يقبل بهذا الابتزاز في التنازل عن ثوابته التي قدم من أجلها تضحيات جسام . وطالب المحافظ بضرورة أن يكون رصد وتوثيق يومي لمحاولات الترحيل التي قد يلجا اليها الجيش الإسرائيلي على الحواجز ، و إيجاد حالة من التعاون المعلوماتي بين كافة المناطق في هذا المجال ، كما طالب بضرورة استخدام الإعلام كجزء مهم في هذه المعركة لتعرية إسرائيل أمام العام وفضح ممارساتها اللاانسانية بحق المواطنين الفلسطينيين المدنيين العزل، وإيجاد رؤية فلسطينية شعبية لمواجهة هذا القرار بحق المواطنين الغزيين القاطنين في الضفة الغربية . من ناحيتها أكدت روند حوتري منسقة المنتدى على أهمية هذه الزيارة التضامنية مع أهلنا في غزة المقيمين في محافظة قلقيلية، لتوضيح أبعاد هذا القرار العسكري الإسرائيلي على شعبنا الفلسطيني في الضفة وغزة . من جانبه حيا صلاح سنينة نيابة عن ديوان آل سنينة كل الجهود المبذولة لمواجهة هذا القرار المتطرف سواء كانت رسمية أو شعبية، وأكد على حق الفلسطينيين في السكن والحركة الى أي مكان يريدون، واستعرض الآثار السلبية على المواطنين الغزيين في الضفة الغربية وما خلفه ذلك من آثار اقتصادية واجتماعية عليهم . يذكر أنه يتجاوز عدد المواطنين الغزيين المقيمين في مدينة قلقيلية وحدها خمسة آلاف مواطن . |