وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

قلقيلية:اجتماع لمناقشة دعم السلطة للآبار الارتوازية الواقعة خلف الجدار

نشر بتاريخ: 27/05/2010 ( آخر تحديث: 27/05/2010 الساعة: 18:34 )
قلقيلية - معا- ترأس العميد العميد ربيح الخندقجي محافظ قلقيلية اجتماع اليوم في مكتبه لمناقشة دعم السلطة الوطنية للآبار الارتوازية الواقعة خلف الجدار والممول من قبل وزارة المالية من خلال وزارة الزراعة.

وشارك في الاجتماع عصام نوفل مدير دائرة المياه في وزارة الزراعة، ابراهيم الحمد مدير زراعة قلقيلية، ومحمد أبو الشيخ مدير دائرة السلامة العامة في مكتب محافظة قلقيلية، أصحاب الآبار المستفيدة من المنحة، وممثلين عن أصحاب محطات الوقود في مدينة قلقيلية .

وقدم المحافظ شكره لرئيس الوزراء الدكتور سلام فياض لما يوليه من دعم متواصل للقطاع الزراعي في محافظة قلقيلية، ونوه إلى أن الدقة في الأداء والصبر سيكونان عنوان النجاح للمشروع، وأضاف الى ان المصداقية تلك ستكون مبررا وحافزا لاستمرار المشروع عاماً اخر.

واستعرض المحافظ ما يعانيه القطاع الزراعي من آثار ناجمة عن إقامة سلطات الاحتلال للجدار والاستيطان، واستعرض الارتفاع في التكاليف التشغيلية الناجمة عن الارتفاع الدائم للمحروقات، واثر ذلك على القوة الإنتاجية ، و أعرب عن أمله في تنفيذ قرار مجلس الوزراء والمتعلق بربط كافة الآبار في محافظة قلقيلية بالتيار الكهربائي.

وأشار الى أن الحكومة تعتبر المزارع والقطاع الزراعي على سلم اولوياتها، وان تطور القطاع الزراعي سيكون من الروافد الرئيسة للاقتصاد الوطني.

وأشار المحافظ إلى الفائدة المرجوة والمتوقعة من تنفيذ المشروع والذي هو على جزأين تكمن في دعم 50% من الديون المتراكمة على الآبار للمحطات والذي تم تحويله من قبل وزارة الزراعة مباشرة لحسابات المحطات. ومشروع دعم 50% من المحروقات شهريا لمدة 6 شهور لهذه الآبار، يبدأ من 1/5/2010م لنهاية العام الحالي.

بدوره تقدم مدير زراعة قلقيلية بالشكر للمحافظ على الجهود التي بذلها لإنجاح هذا المشروع الذي يساهم في دعم القطاع الزراعة وتثبيت المواطن في أرضه .

من جانبه استعرض المهندس عصام نوفل بدايات المشروع، والدراسة التي أعدت في حينه لإنجاح المشروع ، ودعا أصحاب المحطات إلى ضرورة الصبر على الآبار لدى تزويدهم بالمحروقات لحين تحويل المال من وزارة المالية .

ودعا نوفل أصحاب الآبار إلى رصد الزيادة في الرقعة الزراعية بنهاية العام، وذلك بهدف الوقوف على الفائدة الكبرى التي انعكست على المزارعين لكي تكون مبررا لاستمرار المشروع في العام القادم