|
وفد من نواب التغيير والإصلاح في محافظة نابلس يزور المقر الجديد للصليب الأحمر في المدينة
نشر بتاريخ: 10/06/2006 ( آخر تحديث: 10/06/2006 الساعة: 21:06 )
نابلس - سلفيت -معا- زار وفدا من نوابا التغيير والإصلاح في محافظة نابلس ضم النائب حامد البيتاوي وياسر منصور، حسني البوريني، رياض علي، منى منصور المقر الجديد للصليب الأحمر في نابلس والتقى رئيسة بعثة شمال الضفة الغربية - فرعية نابلس- السيدة فلورنس انسلمو.
وطالب البيتاوي الدول الغربية أن تعيد النظر في حصارها الظالم للشعب الفلسطيني، وألا تنساق للمطالب الأمريكية والإسرائيلية، لأن ذلك يولد الكراهية لدى أبناء شعبنا الفلسطيني تجاه هذه الدول، معتبرا ان هذا الموقف "يسيء لهم قبل أن يسيء لنا." وحذر البيتاوي من انفجار الوضع على جميع المستويات في حال استمر الحصار الغربي المفروض على شعبنا وقال "نحن الآن على مفرق طرق، إما أن يعيد الغرب موقفه من هذا الحصار الظالم، أو أن يستمروا في هذا الحصار وبالتالي النتيجة انفجار الوضع على جميع المستويات." بدوره أشاد النائب رياض علي بجهود الصليب الأحمر وبصاماته الواضحة على النواحي الإنسانية الامر الذي ترك انطباعا جيدا في نفوس الناس وقال " أن الشعب الفلسطيني المظلوم يقدر عالياً أي مساندة له ولحقوقه ". وتوقع علي ان تقف جميع المؤسسات المنادية بالديمقراطية وحقوق الانسان الى جانب الشعب الفلسطيني رغم ضعفه وقال "نأمل من الجميع الوقوف معنا وتقدير حجم معاناتنا، حتى يتغير هذا الموقف المتشدد تجاه قضيتنا، وبالتالي يؤدي إلى شيء من الانفراج تجاه شعبنا الفلسطيني." وأضاف علي: "نحن ندرك أن هناك في الغرب أناس موضوعيون ينظرون إلى القضية الفلسطينية بتجرد، ونعلم أن هناك مواقف سياسية ظالمة للحكومات ولكن شعوبها غير راضية عنها، ولهذا السبب نحن نعلن أخوّتنا مع جميع الناس - أخوتنا في الإنسانية - رغم الاختلافات السياسية والأيديولوجية." من جانبه ثمن النائب ياسر منصور الجهود التي وصفها بالطيبة التي يقوم بها الصليب الأحمر، وقال : "لقد لمسنا ذلك أثناء فترات اعتقالنا داخل السجون الإسرائيلية، ورأينا اهتمام الصليب الأحمر بقضايا الأسرى والجهود التي يبذلونها لتحقيق العيش الكريم للأسرى، خصوصا في قضايا العلاج". وقال النائب حسني البوريني " أن حركة حماس تعرضت لتعتيم وتشويه إعلامي قبل أن تصل إلى المجلس التشريعي، أما الآن وقد وصلت إلى المجلس التشريعي وبدأ الإعلام يستمع منهم مباشرة، فإن إسرائيل لم يرق لها هذا الأمر، خاصة أن حماس كشفت عن الحقيقة التي كان الإعلام يحاول تشويهها، ومن أهمها أن حماس لا تهوى سفك الدماء، وإنما هي تطالب بحق الشعب الفلسطيني بإنهاء الاحتلال والمعاناة عن المواطنين". وقالت فلورنس انسلمو أن الصليب الأحمر عادة لا يلجأ لوسائل الإعلام، ولكن نتيجة للأوضاع السيئة، اضطررنا للخروج للإعلام وللأسرة الدولية وحذرنا من عواقب الحصار والإغلاق. واضافت "انسلمو" : "نتيجة للوضع الاقتصادي السيء، جاء مدير الصليب الأحمر وتجول في الضفة والقطاع والقدس، وعقد عدة مؤتمرات صحفية وتحدث عن سوء الأوضاع في الأراضي الفلسطينية وحذر من عواقبها. واشارت الى ان وجود اللجنة الدولية للصليب الأحمر يستند بالاساس على اتفاقيات جنيف التي تعطيها الشرعية والانتداب في المنطقة لتقديم الخدمات مؤكدة ان احدى اهم مسؤوليات اللجنة تذكير الدولة المحتلة بمسئولياتها وواجباتها في تحمل المسئوليات الإغاثية والإنسانية للشعب الفلسطيني." وقالت "انسلمو" : " لقد قمنا بعملية ضخمة في التوعية والضغط على مستويات متعددة، ووصلت هذه الحملة للكثير من دول العالم، ممثلينا في جميع المناطق - من أصغر متطوع وحتى الرئيس في جنيف - يقومون بجولة على حكومات أوروبا لشرح الأوضاع الصعبة، حتى أن رئيس اللجنة الدولية زار واشنطن والبيت الأبيض من أجل هذا الأمر. والقوانين في اتفاقية جنيف واضحة؛ الناس تحت الاحتلال يجب أن يعيشوا حياة طيبة وكريمة. ونحن مستعدون لزيادة البرامج الإغاثية لدينا تجاه الشعب الفلسطيني." واشارت "أنسلمو الى تطلعها للتعاون مع الحكومة الفلسطينية ووزرائها وقالت " نتطلع الى التعاون مع الحكومة والوزراء ووقعنا العديد من الاتفاقيات مع وزير الحكم المحلي سابقا، وحاليا مع وزير الشئون الاجتماعية ووزير العدل ووزير الداخلية كما تعاملنا مع الحكومة السابقة و نكون سعداء بالتعامل مع الحكومة الحالية المنتخبة من الشعب الفلسطيني." ووعدت "انسلمو" بطرح قضية نواب القدس والتهديد بسحب هوياتهم، للمسؤولين في منطقة القدس لمتابعتها. |