فياض يؤكد اهمية مؤتمر الاستثمار ودور القطاع الخاص في بناء الاقتصاد
نشر بتاريخ: 27/05/2010 ( آخر تحديث: 27/05/2010 الساعة: 22:50 )
رام الله -معا- استقبل رئيس الوزراء د.سلام فياض في مكتبه بمقر مجلس الوزراء في مدينة رام الله، مساء اليوم، ، يرافقه وزيرة التنمية الاقتصادية والتجارة الكندية السيدة ساندرا بوباتيل وعدد من المسؤولين، حيث أطلعها رئيس الوزراء على آخر التطورات في الأراضي الفلسطينية، والجهود التي تبذلها السلطة الوطنية لمتابعة انجاز برنامج العامين"فلسطين: إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة"، وإصرار الحكومة على استكمال الجاهزية والإعداد لإقامة الدولة حتى أواسط العام المقبل، وأشار رئيس الوزراء إلى الاستعدادات التي تقوم بها الحكومة ومؤسسات القطاع الخاص لعقد مؤتمر فلسطين الثاني للاستثمار في بيت لحم، كأحد المحطات الاساسية لتمكين الاقتصاد الفلسطيني، ودوره في تحقيق الجاهزية الاقتصادية لاقامة الدولة.
وأكد رئيس الوزراء على ضرورة تحمل المجتمع الدولي لمسؤولياته الكاملة، وبذل أقصى الجهود لضمان التزام إسرائيل بالوقف الشامل والتام للأنشطة الاستيطانية، ووقف الاجتياحات، وبما يعطي المصداقية للعملية السياسية، وقدرتها على تحقيق الأهداف المرجوة منها وفي مقدمتها إنهاء الاحتلال وإقامة دولة فلسطين وعاصمتها القدس الشرقية على حدود عام 1967 .
وشدد رئيس الوزراء على أهمية الدعم الكندي للحقوق الوطنية لشعبنا الفلسطيني، وضرورة التوصل إلى سلام عادل يضمن انهاء الاحتلال، ويمكن شعبنا من تقرير مصيره ونيل حريته واستقلاله، وشكر فياض كندا حكومة وشعباً على الدعم المتواصل الذي تقدمه لشعبنا وسلطته الوطنية، بما في ذلك ما تقدمه كندا من دعم لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينين، لتمكينها من الاستمرار في القيام بمسؤولياتها.
من جانبه أشار المسؤول الكندي إلى أهمية ما تقوم به السلطة الوطنية وقدرتها على تحقيق الانجازات رغم التحديات والظروف الصعبة الماثلة أمامها. وأكد حرص كندا على تمكين الشعب الفلسطيني من بناء مستقبله ونيل حريته واستقلاله واقامة دولته المستقلة والتوصل إلى سلام واستقرار لكل دول المنطقة.
وأكد رئيس الوزراء على ضرورة تحمل المجتمع الدولي لمسؤولياته الكاملة، وبذل أقصى الجهود لضمان التزام إسرائيل بالوقف الشامل والتام للأنشطة الاستيطانية، ووقف الاجتياحات، وبما يعطي المصداقية للعملية السياسية، وقدرتها على تحقيق الأهداف المرجوة منها وفي مقدمتها إنهاء الاحتلال وإقامة دولة فلسطين وعاصمتها القدس الشرقية على حدود عام 1967 .
وشدد رئيس الوزراء على أهمية الدعم الكندي للحقوق الوطنية لشعبنا الفلسطيني، وضرورة التوصل إلى سلام عادل يضمن انهاء الاحتلال، ويمكن شعبنا من تقرير مصيره ونيل حريته واستقلاله، وشكر فياض كندا حكومة وشعباً على الدعم المتواصل الذي تقدمه لشعبنا وسلطته الوطنية، بما في ذلك ما تقدمه كندا من دعم لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينين، لتمكينها من الاستمرار في القيام بمسؤولياتها.
من جانبه أشار المسؤول الكندي إلى أهمية ما تقوم به السلطة الوطنية وقدرتها على تحقيق الانجازات رغم التحديات والظروف الصعبة الماثلة أمامها. وأكد حرص كندا على تمكين الشعب الفلسطيني من بناء مستقبله ونيل حريته واستقلاله واقامة دولته المستقلة والتوصل إلى سلام واستقرار لكل دول المنطقة.