الأغا يلتقي القنصل الفرنسي العام ويبحث مع آخر التطورات السياسية
نشر بتاريخ: 27/05/2010 ( آخر تحديث: 27/05/2010 الساعة: 23:09 )
غزة - معا - التقى د. زكريا الأغا عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية رئيس دائرة شؤون اللاجئين ظهر اليوم بالقنصل الفرنسي العام في القدس, وذلك في مكتبه بدائرة شؤون اللاجئين بمدينة غزة .
وبحث اللقاء التطورات والمستجدات السياسية في المنطقة وآخر المستجدات التي رافقت العملية التفاوضية والجهود الدولية المبذولة لإحياء عملية السلام المتعثرة بفعل ممارسات حكومة اليمين الإسرائيلي ورفضها وقف عمليات الاستيطان في القدس والضفة الغربية ورفع الحصار عن عزة .
وقدم د. الأغا شرحاً للقنصل الفرنسي حول الأوضاع في غزة والمصاعب التي يعانيها المواطنون بفعل الحصار الإسرائيلي المتواصل عليه منذ أربعة أعوام والذي نجم عنه ارتفاع نسبة البطالة والفقر ، وآثار الحرب الأخيرة التي دمرت آلاف بيوت المواطنين ، والتحديات التي تواجه إعادة إعمار غزة .
وأشار الأغا إلى انعدام آفاق الحل السياسي بسبب موقف الحكومة الإسرائيلية الرافض لوقف الاستيطان والإقرار بحقوق الشعب الفلسطيني, مؤكداً على ضرورة تكثيف الدور السياسي الأوربي أسوة بالدور الاقتصادي والعمل مع الطرف الأمريكي والأطراف الأخرى للضغط على إسرائيل لتحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة .
وأكد د. الأغا على أهمية تحقيق السلام العادل في المنطقة على أساس منح الشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة في العودة إلى دياره التي هجر منها عام 48 ، وبإقامة دولته المستقلة كاملة السيادة على حدود الرابع من حزيران لعام 1967 وعاصمتها القدس بالاستناد إلى قراري مجلس الأمن 242 و 338 وقرار الجمعية العامة رقم 194 .
وأشاد د. الأغا بدور فرنسا في رفع الحصار عن غزة ودعم الشعب الفلسطيني, حيث يشكل اللاجئون نسبة كبيرة من سكانه, مشيراً إلى ان اللاجئين الفلسطينيين يعيشون في ظروف حياتية مأساوية وهي آخذة نحو التدهور بفعل الحصار والأزمة المالية التي تعاني منها الأونروا التي دفعتها نحو تقليص خدماتها والي سيكون لها آثاراً خطيرة على حياة اللاجئين الفلسطينيين .
وأكد د. الاغا على ضرورة دعم الأونروا وزيادة مساهمة فرنسا في ميزانيتها حتى يتم تجاوز العجز في هذه الميزانية .
ومن ناحيته تحدث القنصل الفرنسي عن دور فرنسا في تحقيق السلام ودغمها لإٌقامة الدولة الفلسطينية في إطار حل الدولتين ، واستمرارها في دعم الشعب الفلسطيني ومؤسسات السلطة الوطنية الفلسطينية وبناء مؤسسات الدولة فلسطينية والعمل على رفع الحصار عن قطاع غزة مع الدول الأخرى.
كما تحدث بشكل خاص عن دعم فرنسا لقطاع غزة عبر سلسلة من المشاريع التي تساهم في تحسين البينة التحتية والتخفيف مع معاناة سكان قطاع غزة, مشيراً إلى ان المشاريع التي تنفذها فرنسا تضمنت مشروع الصرف الصحي في شمال قطاع غزة وإعادة بناء مبنى الهلال الأحمر الفلسطيني في غزة الذي دمر بسبب الحرب إلى جانب مساعدة الصيادين وإعادة ترميم قواربهم وميناءهم ودعم القطاع الخاص والمشاريع الصغيرة .
وبحث اللقاء التطورات والمستجدات السياسية في المنطقة وآخر المستجدات التي رافقت العملية التفاوضية والجهود الدولية المبذولة لإحياء عملية السلام المتعثرة بفعل ممارسات حكومة اليمين الإسرائيلي ورفضها وقف عمليات الاستيطان في القدس والضفة الغربية ورفع الحصار عن عزة .
وقدم د. الأغا شرحاً للقنصل الفرنسي حول الأوضاع في غزة والمصاعب التي يعانيها المواطنون بفعل الحصار الإسرائيلي المتواصل عليه منذ أربعة أعوام والذي نجم عنه ارتفاع نسبة البطالة والفقر ، وآثار الحرب الأخيرة التي دمرت آلاف بيوت المواطنين ، والتحديات التي تواجه إعادة إعمار غزة .
وأشار الأغا إلى انعدام آفاق الحل السياسي بسبب موقف الحكومة الإسرائيلية الرافض لوقف الاستيطان والإقرار بحقوق الشعب الفلسطيني, مؤكداً على ضرورة تكثيف الدور السياسي الأوربي أسوة بالدور الاقتصادي والعمل مع الطرف الأمريكي والأطراف الأخرى للضغط على إسرائيل لتحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة .
وأكد د. الأغا على أهمية تحقيق السلام العادل في المنطقة على أساس منح الشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة في العودة إلى دياره التي هجر منها عام 48 ، وبإقامة دولته المستقلة كاملة السيادة على حدود الرابع من حزيران لعام 1967 وعاصمتها القدس بالاستناد إلى قراري مجلس الأمن 242 و 338 وقرار الجمعية العامة رقم 194 .
وأشاد د. الأغا بدور فرنسا في رفع الحصار عن غزة ودعم الشعب الفلسطيني, حيث يشكل اللاجئون نسبة كبيرة من سكانه, مشيراً إلى ان اللاجئين الفلسطينيين يعيشون في ظروف حياتية مأساوية وهي آخذة نحو التدهور بفعل الحصار والأزمة المالية التي تعاني منها الأونروا التي دفعتها نحو تقليص خدماتها والي سيكون لها آثاراً خطيرة على حياة اللاجئين الفلسطينيين .
وأكد د. الاغا على ضرورة دعم الأونروا وزيادة مساهمة فرنسا في ميزانيتها حتى يتم تجاوز العجز في هذه الميزانية .
ومن ناحيته تحدث القنصل الفرنسي عن دور فرنسا في تحقيق السلام ودغمها لإٌقامة الدولة الفلسطينية في إطار حل الدولتين ، واستمرارها في دعم الشعب الفلسطيني ومؤسسات السلطة الوطنية الفلسطينية وبناء مؤسسات الدولة فلسطينية والعمل على رفع الحصار عن قطاع غزة مع الدول الأخرى.
كما تحدث بشكل خاص عن دعم فرنسا لقطاع غزة عبر سلسلة من المشاريع التي تساهم في تحسين البينة التحتية والتخفيف مع معاناة سكان قطاع غزة, مشيراً إلى ان المشاريع التي تنفذها فرنسا تضمنت مشروع الصرف الصحي في شمال قطاع غزة وإعادة بناء مبنى الهلال الأحمر الفلسطيني في غزة الذي دمر بسبب الحرب إلى جانب مساعدة الصيادين وإعادة ترميم قواربهم وميناءهم ودعم القطاع الخاص والمشاريع الصغيرة .