|
قافلة اسطول الحرية تقترب من سواحل اسرائيل
نشر بتاريخ: 28/05/2010 ( آخر تحديث: 28/05/2010 الساعة: 10:50 )
بيت لحم -معا- قالت مصادر اسرائيلية ان قافلة السفن الدولية " اسطول الحرية" المحملة بالمساعدات الانسانية الى قطاع غزة تقترب من السواحل الاسرائيلية . وابلغت السلطات القبرصية الليلة الماضية، اسرائيل بانها لن تسمح لقافلة السفن الدولية بالرسو في موانيئها .
جاء ذلك بعد ان عقد مدير عام وزارة الخارجية الاسرائيلية يوسي غال اجتماعا مع سفير قبرص لدى اسرائيل كما انه التقى بسفراء اليونان وتركيا وايرلندا والسويد علما بان عددا من مواطني هذه الدول يشاركون في هذه القافلة. وقال غال :"ان قطاع غزة لا يعاني اي نقص في الامدادات الانسانية وشدد على ان اسرائيل لن تسمح لقافلة السفن بالوصول الى قطاع غزة"، داعيا منظمي القافلة الى افراغ حمولاتهم في ميناء اسدود حيث يتم نقلها الى القطاع بعد فحصها . وجاء في بيان اصدرته وزارة الخارجية الاسرائيلية :"ان اسرائيل تثمن موقف الحكومة القبرصية وان هذه الدولة ودولا اخرى في اوروبا اخذت تدرك ان تقديم الدعم لحركة حماس لا يصب في مصلحة الشعب الفلسطيني ولا يساهم في تحسين رفاهية السكان في قطاع غزة ". ومن جهة اخرى اعربت مصادر سياسية اسرائيلية عن ما وصفته "خيبة املها " من موقف السلطات التركية واليونانية والايرلندية من هذا الموضوع . بدورها نفت "الحملة الأوروبية لرفع الحصار عن غزة"، ومقرها بروكسيل، بشدة ما اوردته الصحف الاسرائيلية حول رفض السلطات القبرصية لرسو سفن فك الحصار على السواحل القبرصة. وقال رامي عبده عضو الحملة من قبرص "ان مثل تلك التسريبات الاعلامية ما هي إلا استمرار للحملة الدعائية اليائسة التي يقوم بها الاحتلال من اجل التصدي لجهد المتضامنين الانساني". وذكرت مصادر فلسطينية ان السفن الثماني ستبحر اليوم باتجاه قطاع غزة سعيا للوصول اليه غدا السبت وفقا للخطة الاصلية وذلك رغم قرار قبرص عدم السماح للسفن بالرسو في موانئها. وكان سلاح البحرية الاسرائيلية في ميناء "أشدود" يستعد لتنفيذ الأوامر التي أصدرتها الحكومة الاسرائيلية باعتراض قافلة السفن "أسطول الحرية" التي ستصل إلى غزة ضمن الحملة الدولية لكسر الحصار عنها. وبحسب الأوامر فإن الوحدة المشاركة من سلاح البحرية ستعترض دخول السفن فور وصولها الى المياه الاقليمية وتمنعها من الإبحار، كما تم منح هذه الوحدة صلاحية احتجاز السفن ونقل من على متنها الى ميناء اشدود في جنوب اسرائيل. |