وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

سفن "اسطول الحرية" ستلتقي قبالة المياه الاقليمية القبرصية

نشر بتاريخ: 28/05/2010 ( آخر تحديث: 28/05/2010 الساعة: 19:57 )
غزة - معا - أكد ائتلاف "أسطول الحرية" أن جميع السفن المشاركة في رحلته المقررة إلى غزة ستصل في الموعد المحدد عصر اليوم الجمعة قبالة المياه الإقليمية لقبرص دون الرسو على الموانئ القبرصية.

وأكدت كل من الحملة الأوروبية لرفع الحصار وحركة "غزة الحرة" وصول السفن الأربعة المكونة من سفينة الشحن إضافة إلى ثلاث سفن للركاب، بينها "القارب 8000" إلى النقطة المتفق عليها قبالة المياه الاقليمية القبرصية ظهر اليوم، فيما تصل في ساعة لاحقة كل من السفينة الإيرلندية راشيل كوري والسفن الثلاث المنطلقة من ميناء انطاليا التركي.

وكانت انطلقت في ساعة متأخرة من مساء أمس الخميس ثلاث سفن من ميناء أنطاليا التركي إحداها سفينة "مرمرة" التركية لنقل الركاب وسفينة شحن جزائرية وسفينة شحن أخرى كويتية، في حين تحركت السفن الأوروبية الأربع في وقت مبكر من صباح الأمس.

وأكدت الحملة الاوروبية أن 10 نواب وشخصيات سياسية أوروبية على الأقل ستنضم الى الاسطول بمجرد وصوله إلى نقطة الالتقاء قبالة المياه الاقليمية القبرصية.

وأعلنت أن توقيت الإنطلاق الجماعي تجاه ميناء غزة البحري سيحدد في موعد لاحق من ظهر اليوم بناءً على المعطيات حول جاهزية كل السفن للانطلاق، مضيفة أن التهديدات الاسرائيلية باعتراض السفن لن تؤثر على خطط الأسطول في المضي قدماً في تنفيذ تلك المهمة الإنسانية والاخلاقية.

وترافق السفن تغطية إعلامية واسعة، لا سيما وأن هناك ما يزيد عن 36 صحفياً يعملون في 21 وكالة أنباء ووسيلة إعلام عالمية سيكونون على متن سفينة للحملة الأوروبية، لنقل وقائع تحرّك الأسطول أولاً بأول على مختلف القنوات حول العالم، في حين ستحمل السفينة أجهزة بث فضائي لأول مرة.

ويتكون أسطول "الحرية" من ثماني سفن هي: سفينة شحن بتمويل كويتي ترفع علم تركيا والكويت، وسفينة شحن بتمويل جزائري، وسفينة شحن بتمويل أوروبي من السويد واليونان، وسفينة شحن إيرلندية تابعة لحركة "غزة الحرة"، وأربع سفن لنقل الركاب، تسمى إحداها "القارب 8000" نسبة لعدد الأسرى في سجون الاحتلال، بجانب سفينة الركاب التركية الأكبر.

واكتفى الأسطول بحمل 750 مشاركا من أكثر من 40 دولة رغم أنه تلقى عشرات الطلبات للمشاركة، في حين سيكون ضمن المشاركين في الأسطول 44 شخصية رسمية وبرلمانية وسياسية أوروبية وعربية بينهم 10 نواب جزائريين.

كما تحمل السفن أكثر من 10 آلاف طن من المساعدات الطبية ومواد البناء والأخشاب، و100 منزل جاهز لمساعدة عشرات آلاف السكان الذين فقدوا منازلهم في الحرب الإسرائيلية على غزة مطلع عام 2009، كما ستحمل 500 عربة كهربائية لاستخدام المعاقين حركياً، لا سيما وأن الحرب الأخيرة خلفت نحو 600 معاق بغزة.