وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

بإختصار .......... بقلم – منتصر العناني

نشر بتاريخ: 28/05/2010 ( آخر تحديث: 28/05/2010 الساعة: 15:05 )
الَحياة الَجدِيدَة والُوفَاءْ لَلقَلمْ الجَريِئ المرَحومْ تَيِسر جَابرْ...

الحياة الجديدة التي إحتضنت الأقلام الجريئة التي كتبت بحضورٍ قوي مراسم َ قوة الجُرأة النبيلة والتي حاكت من خلالها قصة رجلٍ كتب بلا خوف وخط بإنفلاتٍ يصبُ لمصلحة وطنٍ أعلى من الجميع كانَ شعارهُ, كان شِعاره النقد البناء لا الهدام , وليسَ بأي كاتبٍ وإنما (بحروفٍ ملونة) والتي لا تعرف للحياة إلا المعنى الحقيقي لها حبٌ وإنتماءٌ وإصرارٌ وتحدي وعنفوانٌ لا يقف عند حدٍ لأنه هائجٌ مائجٌ كالبحر لا يهدأ ابدا لأنه شقَ من خيوط الشمس مطرقة ٌ يطرقُ بها با ب َ كلَ من يُخالطَ أوتارَ الوطن أو منْ يريدُ أن يُحلق في سماءٍ له وحده (بأنانيةٍ) عمياء لا ينظر لها أن هناك وطنٌ وشعبٌ له مصلحةٌ عُليا أولاً واخيراً .

هذه الحياة الجديدة لا تعرف إلا الرجال ولا تعرف ُ الجُبناء ولا يجدون فيها لهم طريقاً لأنَ مبدأ كَُّتَّابها هو الحفاظ والأستمرارية وبحروفٍ ملونة تبقى على ألوانها لا تتغير , غدا السبت جريدة الحياة الجديدة الجريئة وتكريماً لهؤلاء وتقديراً منها لهم خطت وعلى نهجها نهجَ الأبقاء مع الأقلام الجريئة وحتى بعد مماتها جسداً لكنها حية قَلماً أبتْ إلا أن تُكرمَ المرحوم صاحب الحراك القلمي الجريئ القوي الذي لم يهدأ طيلة مسيرة حافلة بالعطاء المُتراكم عبر بوابة جريدة الحياة الجديدة الجريئة ( الصفحة الرياضية ) المرحوم تيسير جابر في لقاءات رياضية بمُشاركة الزملاء في المؤسسات الإعلامية على ملاعب سرية رام الله الأولى .

وهذه الخطوة الرائدة التي تُسجل للحياة الجديدة تؤكدْ مدى تواصلها مع الأقلام حتى بعدَ مماتها بتكريمها وتتويجها لتؤكدْ أنها باقية وحيةٌ فينا , وفي هذا المنبر لا يسُعني كإعلامي إلا أن اخطَ إعتزازي وتقديري لمدير عام الصحيفة الأستاذ حافظ البرغوثي وإسرة الحياة الجديدة وطاقم – القسم الرياضي فيها – بسام أبو عرة ومحمد سدر وبدر مكي على دورهم في إبقاء قلم زميُلنا المرحوم تيسير جابر.

لتكونَ بطولة الغد التي تحمل قلمه وصوره تأكيداً وتثبيتاً على قلمه وحروفه الملونة لتبقى جريئة كما أرادها جابر تهُز الشباك وتُحاكي فينا روحاً ساكنة لرجلٍ باقٍ بحروفه الملونة تُعانقه أرواح الأحياء منا تحت عنوان .... ... لن ننساك يا تيسير جابر ....................... رحمُكَ الله ................

[email protected]
[email protected]