|
التوصيات الختامية للمؤتمر التربوي الاول 2010 في الخليل
نشر بتاريخ: 29/05/2010 ( آخر تحديث: 29/05/2010 الساعة: 13:07 )
الخليل- معا- اشادت نسرين عمرو رئيسة المؤتمر التربوي الاول لعام 2010 ومديرة التربية والتعليم في الخليل بالجهود الكبيرة التي بذلتها اللجان المختلفة من اجل انجاح المؤتمر التربوي الاول في الخليل ووجهت شكرها الى وزيرة التربية والتعليم العالي أ . لميس العلمي لرعايتها اعمال المؤتمر، مشيرة الى جهود بلدية الخليل ومحافظة الخليل والشركات الوطنية المساهمة في انجاح المؤتمر، جاء ذلك خلال الجلسة الختامية للمؤتمر الذي شارك فيه اكثر من 700 شخص من مختلف ارجاء فلسطين.
وفي كلمتها الختامية وجهت عمرو، التحية الى اهلنا في قطاع غزة الذين شاركوا باعمال المؤتمر عبر الفيديو كونفرنس، وتمنت ان تعود الوحدة الى ارجاء الوطن الفلسطيني من اجل بناء الدولة الفلسطينية العتيدة، ودعت مدراء المدارس والمشاركين في اعمال المؤتمر لاعتبار التوصيات التي صدرت عن المؤتمر البداية من اجل العمل لتطوير مسيرة التربية والتعليم وتحسين النظام التربوي. ودعت للبدء في الاستعدادات لعقد المؤتمر التربوي الثاني باعتبار ان هذا المؤتمر سيصبح تقليدا سنويا ستعقده مديرية التربية والتعليم في الخليل بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، واشارت الى جهود اللجنة الاستشارية والتحضيرية والعلمية والاعلامية للمؤتمر وللصحفيين الذين ساهموا في تغطية فعالياته المختلفة، وكذلك الى المديرين والمديرات والمعلمين والمعلمات وطواقم مديرية التربية والتعليم في الخليل الذين شاركوا في اعمال المؤتمر. وفي الكلمات الختامية أكد الدكتوراحمد غنيم ابو الخير من جامعة القدس المفتوحة في قطاع غزة، بان الاهل في قطاع غزة تواقون للوحدة الوطنية واقامة الدولة الفلسطينية بقيادة الرئيس ابو مازن ودولة رئيس الوزراء سلام فياض، واضاف :نأمل ان نستطيع المشاركة في اعمال المؤتمر العام القادم وزيارة الحرم الابراهيمي الشريف في مدينة خليل الرحمن وزيارة القدس. وقامت رئيسة المؤتمر الاستاذة نسرين عمرو بتكريم المشاركين في الابحاث العلمية واللجان المختلفة للمؤتمر بالاضافة لاعضاء اللجنة التحضيرية والاعلامية. من جانبه قال الاستاذ نعيم حمدان من لجنة التمويل: باننا نفتخر ان يكون تمويل هذا المؤتمر فلسطينيا، وهذا ما يشير بقوة الى ضرورة اعتماد الشعب الفلسطيني على مقدراته وقدراته الذاتية للوصول الى الاهداف الوطنية العليا باقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف، وتوجه الى الداعمين من شركات وافراد ومؤسسات بالشكر والتقدير. وفي ختام الاحتفال القى د.محمد الطيطي عضو اللجنة التحضيرية التوصيات الختامية للمؤتمر وتمنى النجاح للجميع مشيدا بجهود مقدمي الاوراق العلمية والذين بذلوا جهودا كبيرة من اجل الوصول بالمؤتمر الى النجاح، وتوجه بالشكر الى جامعة القدس المفتوحة بشكل خاص التي اسهمت بنقل فعاليات المؤتمر عبر الفيديو كونفرنس من الخليل الى غزة وبالعكس وشكر مديرية شرطة الخليل وبلدية الخليل ومجمع اسعاد الطفولة وادارة مدرسة الحسين الثانوية الذين قدموا التسهيلات من اجل انجاح المؤتمر الاول حول التعليم في الخليل والذي جاء بعنوان " التعليم في فلسطين استجابة الحاضر واستشراف المستقبل" ، وشارك في المؤتمر العديد من الباحثين المهتمين بقضايا التعليم خلال أبحاث علمية محكمة ذات علاقة بمحاور المؤتمر وأهدافه المعلنة. وفيما يلي التوصيات الختامية : بناء على الجلسة الختامية للمؤتمر خرج المؤتمر بالتوصيات التالية: 1. بروز كثيرا من المشكلات التربوية في التعليم المدرسي تعزى لعدة أسباب منها: • نظرة المجتمع إلى المعلم ومكانته • تراجع دور الأسرة عن دورها الطبيعي في التربية • الوضع الاقتصادي وعوامله التي تؤثر في الدورة الطبيعية لعملية التعلم • القوانين الوزارية غير الواضحة المتعلقة بالطلبة والمعلمين • التكنولوجيا غير المراقبة وأضرارها على الأجيال • الاحتلال وإفرازاته نحو التربية والتعليم 2. تشكيل مجلس تربوي على مستوى المديرية بمشاركة كلا من الأكاديميين وأولياء الأمور ومديرية التربية وباقي مؤسسات المجتمع المحلي لمتابعة قضايا التعليم ومعالجتها. 3. ضرورة إنشاء وحدات للجودة في مديريات التربية لترتقي بالعملية التعليمية. 4. إعادة النظر في البرامج التدريبية التي تقدمها وزارة التربية والتعليم ومديريات التربية والتعليم من حيث الجوهر والمحتوى والأهداف التي تحققها هذه البرامج، إضافة إلى ضرورة تحديد الاحتياجات . 5. إعادة النظر في المدربين ومؤهلاتهم ومهاراتهم التدريبية من ناحية واليات اختيارهم من ناحية أخرى. 6. تخفيف العبء عن الصفوف الثلاثة الأولى في المرحلة الأساسية من حيث الكم والمحتوى. 7. عدم قبول أي شكوى في مراكز الشرطة بحق المعلمين ومدراء المدارس إلا بعد مرورها على مديرية التربية والتعليم. 8. ضرورة تكاثف الجهود للمؤسسات التربوية لإعادة هيبة المعلم والمدرسة الضائعة وضرورة وضع قوانين صارمة للمحافظة على المعلمين ومكانتهم. 9. العمل على توفير الأمن والأمان المدرسي للمدارس من خلال خطة مدروسة وإستراتيجية واضحة بالتشارك مع المجتمع المحلي. 10. تقييم المناهج الدراسية وإصلاحها لكثرة المشكلات بها وذلك بعد مرور أكثر من عشرة سنوات على تأليفها. 11. ضرورة خلق إعلام تربوي هادف يكرس نفسه للقضايا التربوية وخاصة بما يتعلق بالعملية التعليمية وتكاملية الأدوار بين المدرسة والأسرة. 12. وضع إستراتيجية لتقييم المدربين والمتدربين من خلال الدورات المنفذة وتعزيز العناصر الفاعلة في هذه الدورات من خلال ترصيد نقاط مقابل عدد ساعات الدورات التدريبية المعطاة. 13. العمل على تفعيل دور مؤسسات المجتمع المحلي والمدني وتعزيز تحمل مسؤوليتها الاجتماعية والتربوية نحو التعليم. ومن الجدير بالذكر ان اللجنة الاستشارية للمؤتمر تكونت من كل من السادة ، د.نسرين عمرو، د.نعمان عمرو، د ابراهيم المصري، د عوني الخطيب، د.حسين الاعرج، د.عاطف بن طريف، أ.خالد العسيلي، أ.باسم قمصية، د.محمد الطيطي، ولجنة تحضيرية مكونة من كل من :نسرين عمرو رئيسة المؤتمر، ود.محمد الطيطي، د.محمود ابو سمرة، د.معين جبر، أ.نعيم حمدان، أ.خليل صلاح، أ.ميسرة عابدين ،أ.محمد قنيبي، أ. وفاء الكركي، أ.زيدان القاضي، أ.عبد الرحمن الدراويش، أ. طلب ابو صبيح، أ.سميح ابو زاكية، وتكونت اللجنة العلمية من كل من د.محمود ابو سمرة ، د.احمد فهيم جبر، د.علي حبايب، د.رجاء العسيلي، د.تيسير ابو ساكور، د.جمال ابو مرق، د.معين جبر، د.سمير حمدان، د.كمال يونس، د.محمد الطيطي، وسكرتير اللجنة العلمية أ. ناصر احشيش. اما المتحدثون الرسميون في المؤتمر: د.احمد فهيم جبر، د.محمد عابدين، د.سمير حمدان، د.غسان الحلو، د.صلاح ياسين، د.عبد الكريم ايوب، وضمت لجنة التمويل للمؤتمر كل من: أ.نعيم حمدان، أ.نسرين عمرو، أ.وفاء الكركي، أ.محمد اقنيبي، أ.عبد الرحمن الدراويش، أ.خليل صلاح، أ.حسام قطينة، أ.ماهر ابو شرخ، أ.زيدان القاضي ، أ.انعام غيث، أ. نمر الدويك، أ.مفيد المغربي، أ.عبد ابو اسنينة، أ. ميسرة عابدين. وضمت اللجنة الاعلامية : أ.خليل صلاح، أ.اكرام التكروري، أ.دعاء عياد، أ.هنادي سياج، أ.احلام الجعبري، أ.سميح ابو زاكية، أ.طلب ابو صبيح، أ.محمود تيم. وضمت لجنة الاستقبال: ميسرة عابدين وجمال النجار وميسون الشريف وسلام الحرباوي ونهى الجعبري وميسون النتشة وليلى خداش وسحر القواسمي وريم الشريف وسرين عبيد ورولا الجعبري وامل شاهين ورضوان الهرش. |