وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

لقاء في القدس مع الأسرى المحررين يبحث أوضاع الأسرى

نشر بتاريخ: 29/05/2010 ( آخر تحديث: 29/05/2010 الساعة: 14:04 )
القدس- معا- بحث محافظ القدس المهندس عدنان الحسيني ووزير الأسرى والمحررين عيسى قراقع أوضاع ومعاناة الأسرى والاجراءات الجديدة التي تنتهجها ادارة السجون الاسرائيلية بحق الأسرى وأهالي المعتقلين.

تم ذلك في مقر محافظة القدس بحضور العديد من الاسرى المحررين (علي الشلالدة, سليم الجعبة, احسان طه,غسان الخطيب,يوسف الخطيب, شادي حماد, هيثم الجعبة , وحاتم الخطيب) حيث تم الافراج عنهم مؤخرا بعد انتهاء مدة محكوميتهم ومنهم من أمضى سنوات طويلة داخل المعتقلات والسجون الاسرائيلية.

وحضر اللقاء اللواء كفاح بركات مستشار ديوان الرئاسة , نائب محافظ القدس عبد الله صيام , عضو المجلس التشريعي النائب جهاد ابو زنيد ,المحامي احمد الرويضي رئيس وحدة القدس في ديوان الرئاسة , ووفد من وزارة شؤون الأسرى والمحررين ضم وكيل الوزارة زياد ابو عين وحسن عبد ربه مديرعام الاعلام وعمرو ناصر مدير دائرة العلاقات الدولية , ومستشار المحافظ لشؤون الاسرى نادر الجعبة, والمحامية بثينة دقماق من مؤسسة مانديلا ونادي الاسير ولجنة أهالي أسرى القدس.

وقدم الأسرى المحررون للحضور شرحا حول الواقع المرير الذي يعيشه اخوانهم الاسرى الذين يطالبون كافة المسؤولين بالمزيد من المتابعة والتكاتف لنصرتهم والوقوف إلى جانبهم في محنتهم الراهنة، وأن فعاليات التضامن مع الأسرى يجب أن تتواصل للضغط على الاحتلال لوقف ممارساته التعسفية بحقهم.

وأشاد المحافظ الحسيني بصمود الأسرى والمعتقلين محذرا من الاستفراد بهم وقال: ان قضيتهم يجب ان تكون على سلم الاولويات , وعلى المجتمع الدولي التدخل من أجل حماية الأسرى من وحشية الهجمة الاسرائيلية العنصرية والاجراءات التعسفية الجديدة التي تنتهجها ادارات السجون بحق الاسرى ومعاقبتهم والزج بهم في زنازين انفرادية وترحيلهم من سجن لاخر لخلق واقع مرير غير مريح وقلق وعذابات اضافية أخرى لهم ولعائلاتهم.

كما اشار الوزير قراقع ان وزارته تتابع أوضاع الاسرى عن كثب وقال بأننا بدأنا بحملة اعلامية دولية واسعة لفضح الممارسات والانتتهاكات الاسرائيلية ولايصال صوت الأسرى والمعتقلين الذي يجب ان يدخل الوعي الدولي بالتحديد.

كما أضاف أن قضية الأسرى هي قضية كبيرة وشائكة في نفس الوقت , حيث ان هناك عددا كبيرا من الأسرى المحررين بحاجة الى فرص عمل ورغم ان الحكومة الفلسطينية هي أكبر مشغل للأسرى الا ان هناك ما زال الاف من الأسرى المحررين بدون عمل ولذا يجب ان يكون هناك مزيدا من الاجراءات والعمل لايجاد فرص عمل وفي كافة القطاعات , والقطاع الخاص على وجه الخصوص لتخفيف من هذه الأزمة حتى يعيش الأسير حقه الطبيعي باحترام وكرامة ووفاءا لما قدمه داخل السجون.

وطالبا الوزير قراقع من الجميع بذل المزيد من العمل الجماهيري والتضامني من اجل التخفيف عن معاناة الاسرى داخل المعتقلات والسجون الاسرائيلية حيث يواجهون معاناة كبيرة في ضوء اقرار تشريعات جديدة للخناق عليهم وكسر صمودهم الاسطوري.

كما تم بحث العديد من القضايا الهامة التي تهم الاسرى والاسرى المحررين ومنها ما يتعلق بالقضايا التأهيلية والتحصيل العلمي داخل السجون , والملفات القانونية والمحامون , والعمل على انجازها.