وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

الرئيس يطلع نظيره الأندونيسي على الوضع الخطير بالقدس والأماكن المقدسة

نشر بتاريخ: 29/05/2010 ( آخر تحديث: 29/05/2010 الساعة: 18:31 )
اندونيسيا - معا - أطلع الرئيس محمود عباس، اليوم السبت، الرئيس الاندونيسي، الحاج د.سوسيلو بامبانغ يوديونو، على الوضع الخطير في القدس الشرقية والأماكن المقدسة، خصوصا المسجد الأقصى، نتيجة الخطط الإسرائيلية لتغيير معالم هويتها العربية المسلمة والمسيحية.

وقال الرئيس في مؤتمر صحفي عقب اجتماع عقده معه، نشرته وكالة الانباء الرسمية وفا، إن المحادثات التي أجراها مع الرئيس الإندونيسي، كانت ناجحة جدا، وأكد فيها تقدير الشعب الفلسطيني لشعب وحكومة اندونيسيا لدعمهم المستمر والثابت لقضيتنا العادلة.

وأضاف، أجريت، محادثات ناجحة جدا مع الرئيس الأندونيسي، أكدت فيها تقدير الشعب الفلسطيني لشعب وحكومة اندونيسيا لدعمهم المستمر والثابت لقضيتنا العادلة. وعبرت لسيادته عن تهانينا للانتخابات الناجحة، التي حققها الشعب الاندونيسي، والتي تظهر الديمقراطية المتجذرة في اندونيسيا.

وقال الرئيس إنها كانت فرصة جيدة لإطلاع الرئيس على الوضع الحالي لعملية السلام وبداية المفاوضات غير المباشرة، بوساطة أميركية، ودعم الدول العربية والمجتمع الدولي، وإن هدفنا من هذه المحادثات أن تؤدي إلى بناء الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس، استنادا إلى خارطة الطريق ومبادرة السلام العربية، مجددا التأكيد على التزامه برؤية حل الدولتين من خلال المفاوضات.

وأشار إلى أنه أطلع نظيره الاندونيسي على الوضع الخطير في القدس الشرقية والأماكن المقدسة، خصوصا المسجد الأقصى، تيجة الخطط الإسرائيلية لتغيير معالم هويتها العربية المسلمة والمسيحية.

وقال الرئيس إنه أعلم الرئيس الاندونيسي بمعاناة شعبنا في قطاع غزة، وضرورة إنهاء الحصار غير العادل فورا، مقدما شكره لشعب اندونيسيا الشقيق وحكومته للمنحة المالية لبناء مستشفى اندونيسيا في غزة.

وأوضح أنه أطلعه على الجهود المصرية لتحقيق المصالحة من أجل إنهاء الانقسام الفلسطيني، آملا وداعيا للتوقيع على الوثيقة المصرية للمصالحة والوحدة الوطنية، التي وقعت بالفعل، وذلك في سبيل قضية شعبنا، والمصلحة الوطنية.

ولفت إلى أنه استعرض العلاقات الثنائية التي دائما ما كانت أخوية ورائعة، بين البلدين.

وعبر الرئيس عن امتنانه العميق وشكره لشعب اندونيسيا وقيادته. وقال: نحن واثقون من أن اندونيسيا ستواصل دعمها للنضال الفلسطيني لإنهاء احتلال أرضنا خاصة القدس الشرقية وأماكنها المقدسة'.

وقال انتهز هذه الفرصة لأعبر لسيادتكم وشعبكم عن شكري الشخصي وتقديري لاستقبالكم الكريم وحسن ضيافتكم. سيادة الرئيس، هذه زيارتي الثانية لبلدكم الجميل، إن علاقاتنا تنمو أعمق وأعمق، وتضامنكم معنا يجعلنا أقوى وأقوى.

واختتم: نحن نأمل أن اليوم الذي سنتمكن من استقبالكم فيه بفلسطين قريب جدا، لنصلي معا في قبلتنا الأولى في المسجد الأقصى'.

وحضر الاجتماع، بين الرئيسين كل من: الدكتور محمود الهباش وزير الأوقاف والشؤون الدينية، ونبيل أبو ردينة الناطق الرسمي باسم الرئاسة، ومصطفى أبو الرب مستشار الرئيس، وعبد الله الإفرنجي مستشار الرئيس للشؤون الدولية، وعدنان سمارة مستشار الرئيس، ومجدي الخالدي مستشار الرئيس للشؤون الدبلوماسية، وسفير فلسطين لدى اندونيسيا فريز مهداوي.