مركز رسالة الحقوق يعتبر المجازر الاسرائيلية انتهاكا لكرامة المواطن الفلسطيني

غزة- معا- استنكر مركز رسالة الحقوق بغزة قيام القوات الإسرائيلية بالقصف المدفعي على الآمنين وممارسة القتل العمد ضد الفلسطينيين .

وأكد المركز في بيان وصل" معا" نسخة عنه أن استخدام القوة المفرطة والمميتة من قبل دولة الاحتلال يشكل جرائم حرب ويشكل انتهاكاً جسيماً لقواعد القانون الدولي خاصة اتفاقية جنيف الخاصة بحماية المدنيين وقت الحرب.

وعبر المركز عن قلقه الشديد من التصعيد الاسرائيلي الذي اعتبرته استهتاراً بحياة وأرواح الفلسطينيين وأن تلك الجرائم تأتي وفقاً لسلسلة متواصلة من جرائم الحرب
الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة وأن سياسة القتل التي تتبعها دولة
الاحتلال تزيد من حالة التوتر في المنطقة.

واعتبر المكز قيام الاحتلال الاسرائيلي بقتل الأبرياء الفلسطينيين تحد واضح للمواثيق والأعراف الدولية والقيم الأخلاقية وانتهاك لكرامة المواطن الفلسطيني ودون أدنى احترام لحياة المواطن الفلسطيني.


وقال المركز أن قيام الاحتلال الاسرائيلي بالقاء عدة قذائف أودت بحياة عائلة كاملة لم ينجو منها سوى طفلة انما هو بمثابة رسالة يوجهها الاحتلال للشعب الفلسطيني بأنه حتى شاطئ البحر ليس من حقكم التمتع به, معتبرا إن هذه المجزرة بأنها ليست جزءاً من السياسة الصهيونية بل هي كل السياسة الصهيونية.

وناشد المركز كافة المؤسسات الدولية الحقوقية والمجتمع الدولي القيام بواجبه القانوني والأخلاقي والتحرك العاجل لتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني والسكان المدنيين .

كما أكد المركز على ضرورة أن يسعى المجتمع الدولي لضمان إلزام دولة الاحتلال بقواعد القانون الدولي في تعاملها مع السكان الفلسطينيين والضغط عليها لوقف هذه الجرائم البشعة.