"معا" تكشف وتؤكد- الرئيس يفكر جديا في التوجه إلى غزة
نشر بتاريخ: 30/05/2010 ( آخر تحديث: 30/05/2010 الساعة: 16:51 )
بيت لحم- معا- علمت وكالة "معا" من مصادر خاصة، أن الرئيس محمود عباس يفكر جديا في التوجه بزيارة تفقدية إلى قطاع غزة، هي الأولى من نوعها بعد الانقسام الذي وقع في العام 2006.
وقالت هذه المصادر إن الرئيس قال لمقربيه مؤخراً إنه عازم على زيارة قطاع غزة، في إشارة إلى توجهه نحو وقف الانقسام واعادة لحمة الوطن إلى شقيه، دون أن توضح هذه المصادر أية تفاصيل فنية حول الأمر.
وعلمت "معا" أن الرئيس يتابع بكل شدة أخبار أسطول الحرية الذي توجه صباح اليوم من قبرص إلى قطاع غزة.
وكانت وكالة "معا" نشرت الخميس الماضي، خبرا حول دعوة وزير الداخلية في الحكومة المقالة فتحي حماد، للرئيس محمود عباس لزيارة قطاع غزة، مؤكدا استعداد وزارته توفير كافة الحماية له.
وقال حماد: "إن المصالحة الفلسطينية هي خيار استراتيجي لنا ونسعى لها".
وأوضح وزير الداخلية المقالة إن مستوى الأمن في قطاع غزة في أفضل مستوياته سواء على المستوى العام السياسي والاجتماعي والاقتصادي والصحي والتعليمي، مشيرا إلى إن الشعب الفلسطيني في غزة أصبح لديه تطور كبير في الانسجام مع الأجهزة الأمنية في قضايا تطبيق القانون.
حماس: حديث إعلامي
من جهتها اعتبرت حركة حماس أن الحديث عن رغبة الرئيس محمود عباس بزيارة قطاع غزة، "مجرد أخبار إعلامية"، مبينة أنه لم يجر أي تواصل من حركة فتح، مع حركة حماس أو الحكومة المقالة.
وقال فوزي برهوم الناطق باسم حركة حماس في تصريح صحفي: "في حال تم التواصل رسمياً مع الجهات الرسمية والمسؤولة في قطاع غزة، فإن كل شيء سيدرس في حينه بما يحقق مصلحة شعبنا الفلسطيني".
وأضاف "المطلوب من محمود عباس وحركة فتح تهيّئة كافة أجواء الثقة، وذلك بالعمل فوراً على اتخاذ خطوات عملية على الأرض بإنهاء ملف الاعتقال السياسي وإطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين في سجون أجهزة فتح بالضفة الغربية".
من جهته أوضح القيادي في حركة حماس الدكتور صلاح البردويل أن حركته لم تتلق حتى الآن طلبا رسميا من فتح يتضمن رغبة الرئيس محمود عباس بزيارة غزة، وقال: "نحن سندرس الطلب في حال وصلنا من حركة فتح بالجدية المطلوبة"، على حد تعبيره.
عزيز الدويك يتمنى ان يزور غزة
وتمنى د. عزيز الدويك رئيس المجلس التشريعي، أن يزور قطاع غزة وأن يلتقي مع أبناء غزة المحاصرين.
وقال الدويك لـ "معا": "نحن مشتاقون لغزة وللقاء الأهل والاحبة هناك".
وأضاف الدويك "أرحب بهذه الخطوة التي تأتي على طريق إعادة اللحمة الوطنية وتوحيد الشعب الفلسطيني في وجه الهجمة الاحتلالية الشرسة غير المسبوقة".
وقالت هذه المصادر إن الرئيس قال لمقربيه مؤخراً إنه عازم على زيارة قطاع غزة، في إشارة إلى توجهه نحو وقف الانقسام واعادة لحمة الوطن إلى شقيه، دون أن توضح هذه المصادر أية تفاصيل فنية حول الأمر.
وعلمت "معا" أن الرئيس يتابع بكل شدة أخبار أسطول الحرية الذي توجه صباح اليوم من قبرص إلى قطاع غزة.
وكانت وكالة "معا" نشرت الخميس الماضي، خبرا حول دعوة وزير الداخلية في الحكومة المقالة فتحي حماد، للرئيس محمود عباس لزيارة قطاع غزة، مؤكدا استعداد وزارته توفير كافة الحماية له.
وقال حماد: "إن المصالحة الفلسطينية هي خيار استراتيجي لنا ونسعى لها".
وأوضح وزير الداخلية المقالة إن مستوى الأمن في قطاع غزة في أفضل مستوياته سواء على المستوى العام السياسي والاجتماعي والاقتصادي والصحي والتعليمي، مشيرا إلى إن الشعب الفلسطيني في غزة أصبح لديه تطور كبير في الانسجام مع الأجهزة الأمنية في قضايا تطبيق القانون.
حماس: حديث إعلامي
من جهتها اعتبرت حركة حماس أن الحديث عن رغبة الرئيس محمود عباس بزيارة قطاع غزة، "مجرد أخبار إعلامية"، مبينة أنه لم يجر أي تواصل من حركة فتح، مع حركة حماس أو الحكومة المقالة.
وقال فوزي برهوم الناطق باسم حركة حماس في تصريح صحفي: "في حال تم التواصل رسمياً مع الجهات الرسمية والمسؤولة في قطاع غزة، فإن كل شيء سيدرس في حينه بما يحقق مصلحة شعبنا الفلسطيني".
وأضاف "المطلوب من محمود عباس وحركة فتح تهيّئة كافة أجواء الثقة، وذلك بالعمل فوراً على اتخاذ خطوات عملية على الأرض بإنهاء ملف الاعتقال السياسي وإطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين في سجون أجهزة فتح بالضفة الغربية".
من جهته أوضح القيادي في حركة حماس الدكتور صلاح البردويل أن حركته لم تتلق حتى الآن طلبا رسميا من فتح يتضمن رغبة الرئيس محمود عباس بزيارة غزة، وقال: "نحن سندرس الطلب في حال وصلنا من حركة فتح بالجدية المطلوبة"، على حد تعبيره.
عزيز الدويك يتمنى ان يزور غزة
وتمنى د. عزيز الدويك رئيس المجلس التشريعي، أن يزور قطاع غزة وأن يلتقي مع أبناء غزة المحاصرين.
وقال الدويك لـ "معا": "نحن مشتاقون لغزة وللقاء الأهل والاحبة هناك".
وأضاف الدويك "أرحب بهذه الخطوة التي تأتي على طريق إعادة اللحمة الوطنية وتوحيد الشعب الفلسطيني في وجه الهجمة الاحتلالية الشرسة غير المسبوقة".