|
هيئة الشكاوي الدولية تدين جريمة الحرب بغزة وتعتبر الفيتو الأمريكي شريكاً وداعماً للاحتلال
نشر بتاريخ: 11/06/2006 ( آخر تحديث: 11/06/2006 الساعة: 14:15 )
خان يونس- معا- اعتبرت هيئة الشكاوي الدولية أن الفيتو الأمريكي يعتبر شريكاً وداعماً رئيسياً للاحتلال الإسرائيلي في ارتكاب جرائمه، وان الفيتو اعاق العديد من القرارات التي تندد بجرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني، مستنكرة في ذات الوقت المجزرة الإسرائيلية البشعة التي وقعت على شاطئ بحر غزة.
وأوضحت الهيئة في بيان وصل" معا" نسخة عنه أن الشرعية الدولية وفق المفهوم الأمريكي تقضي بأن من حق دولة الاحتلال الدفاع عن نفسها، كما جاء في التعقيب الأمريكي على قصف المدنيين على شاطئ غزة، ولم تعد الشرعية الدولية تضمن حق الشعوب المحتلة في الدفاع عن نفسها. وقالت الهيئة :" أن الجرائم الإسرائيلية تضع الشرعية الدولية والأم المتحدة بكافة هياكلها وأجهزتها أمام محك اختبار حقيقي لتطبيق مفاهيم حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة دون تشويه أو تحريف لمفردات وأركان الصراع القائم، الأمر الذي يجعل من إصلاح الأمم المتحدة في المرحلة الراهنة ضرورة ملحة، خاصة فيما يتعلق بمجلس الأمن " . وأوضحت الهيئة أنها تنظر بخطورة بالغة إلى ترهل الموقف الدولي وتقصيره الجسيم في مسؤولياته تجاه الشعوب المحتلة والتطبيق المختل لمفاهيم حقوق الإنسان، في ظل تمادي حكومة الاحتلال الإسرائيلي في انتهاك حقوق الإنسان في مختلف الجوانب المادية (جدار الفصل العنصري) والقانونية (قرار محكمة العدل العليا الإسرائيلية بمنع لم شمل العائلات الفلسطينية)، "ناهيك عن مخالفة أبسط قواعد القانون الدولي الإنساني (قصف المدنيين الفلسطينيين) مما يجعل دولة الاحتلال الإسرائيلي دولة أبارتهايد بقوة القانون وبقوة الآلة العسكرية، يأتي ذلك كله في ظل صمت دولي مطبق ومشين إزاء تلك الممارسات المهينة لقيم حقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني". |