وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

جبهة التحرير تشيد بحملة السفن وتدعو لانهاء الانقسام ووقف المفاوضات

نشر بتاريخ: 30/05/2010 ( آخر تحديث: 30/05/2010 الساعة: 14:07 )
رام الله- معا- دان عضو اللجنة المركزية لجبهة التحرير الفلسطينية عباس الجمعة التهديدات والحرب النفسية التي تشنها حكومة الاحتلال لترهيب اسطول الحرية لرفع وكسر الحصار عن قطاع غزة، وثنيه عن مواصلة مسيرته نحو الوصول الى ميناء قطاع غزة.

وقال الجمعة في حوار صحفي نحن نؤكد أهمية مواجهة هذه التهديدات، وتسهيل دخول المتضامنين إلى غزة، ونطالب المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياتها السياسية والاخلاقية وكافة قوى الحرية والسلام وحقوق الانسان والمؤسسات المعنية بالتحرك العاجل عبر شتى الاشكال في بلدانها وعلى المستوى الدولي، لحماية اسطول الحرية.

واضاف "سواء وصل اسطول وسفن الحرية برموزها الإنسانية وبما تحمله من مواد إغاثة إلى اهلنا في قطاع غزة أم لم تصل بفعل التهديدالاسرائيلي، فإن الرسالة وصلت إلى شعبنا في قطاع غزة والنتيجة تحققت وإن لم يكن بشكل كامل ، ولكن إرادة الحرية والسلام ستظل أقوى بكثير من إرادة العدو الصهيوني". ‏

ورأى ان "الصورة الاحتلال والقتل والعنصرية الإسرائيلية التي هددت بمنع هؤلاء الابطال الذين يعملون بكل جهد من اجل كسر الحصار الجائر عن شعبنا وصلت، ولقد ترسخت هذه الصورة في أذهان الملايين من احرار العالم على امتداد الكرة الأرضية، ولدى شعبنا الواقع تحت الاحتلال والحصار الصهيوني البغيض انه لم يعد وحده في معركة الحرية".

ودعا الجمعة الى انهاء الانقسام الداخلي الفلسطيني، واستعادة الوحدة الوطنية، عبر حوار وطني شامل على أساس الورقة المصرية، بهدف تطويرها والتوقيع عليها، للخروج من الحالة التي تشهدها الساحة الفلسطينية وصون المشروع الوطني بإنهاء الاحتلال وبناء الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة بعصماتها القدس وضمان حق العودة للاجئين الى ديارهم وممتلكاتهم وفق القرار الاممي 194.

ودعا الى وقف المفاوضات غير المباشرة في ظل استمر العدوان والاستيطان، مؤكدا ان "ما يجري في القدس جريمة كبرى يجب اداركها وخاصة في حي سلوان والجراح اضافة الى القوانين العنصرية التي تتخذها حكومة العدو واخرها قانون شاليط".

وأشار الجمعة إلى أن القوى الوطنية قادرة على وضع الاستراتيجيات المناسبة التي تجمع بين كل من المفاوضات والمقاومة وفق أسس لحل سياسي تعتمد على الشرعية الدولية وعلى إنهاء الاحتلال والاستيطاني.

وطالب الجمعة قيادة منظمة التحرير الفلسطينية والسلطة الوطنية بالتحرك العاجل لانقاذ الاسرى الاطفال القاصرين والاسيرات في سجون الاحتلال بعد ان تكشفت وسائل التعذيب وأساليب التخويف والتنكيل بحقهم، حيث يتعرضون لابشع وسائل التعذيب النفسي والجسدي.

ودعا المؤسسات الحقوقية والانسانية والمجتمع الدولي للتحرك من اجل وقف الممارسات التي تقوم بها حكومة الاحتلال بحق الاسرى والاسيرات والعمل من اجل الافراج عنهم، مؤكدا أن الأسرى الفلسطينيين شكلوا صمام الأمان للثورة الفلسطينية المعاصرة وتنازلوا عن حريتهم في سبيل الوطن الفلسطيني ليساهموا في استمرارية مسيرة التحرر الوطني.