جمعية المرأة تنظم ورشة حول أهمية مشاركة المرأة في الانتخابات
نشر بتاريخ: 30/05/2010 ( آخر تحديث: 30/05/2010 الساعة: 14:14 )
نابلس- معا- نظمت جمعية المرأة العاملة الفلسطينية "برنامج التثقيف المدني" في مدينة نابلس وبالتنسيق مع مركز التدريب المهني التابع لوزارة العمل اليوم ، ورشة عمل توعوية حضرها عدد كبير من نساء المدينة ، وتناولت الورشة موضوع انتخابات الهيئات المحلية المقبلة، وأهمية مشاركة المرأة فيها سواء بالتصويت او الترشح.
واستعرضت المنسقة الميدانية بجمعية المرأة العاملة صبحية دراغمة اهمية ممارسة الانتخابات كعملية ديمقراطية واستحقاق دستوري، وضرورة تمثيل النساء في القوائم الانتخابية، والدوافع وراء وجود المرأة في عضوية المجالس المحلية ، وذلك لتسهيل طرح قضايا وهموم النساء و ترسيخ حقوق المرأة بهدف التأثير في السياسات العامة.
واضافت دراغمة انه على الرغم من مشاركة المرأة في كافة نواحي الحياة الاجتماعية والاقتصادية و السياسية ودروها في كافة مراحل النضال الوطني جنبآ الى جانب مع الرجل ، الا انه لايزال هناك العديد من العوائق التي تواجهها المرأة عند ترشحها، او تقلدها لمناصب رفيعة تمكنها من صنع القرار خاصة وان الثقافة المجتمعية و النظرة النمطية لدور المرأة في المجتمع لا تزال تراوح مكانها.
واشارت دراغمة الى قضية ترتيب المرأة في القوائم الانتخابية حيث يتم ادراجها ضمن الاسماء التي تلي الثالث ،ولا تتصدر القوائم مع ان ذلك غير مقصور قانونيا على هذا الترتيب.
و كذلك رغم الكفاءة الموجودة لدى النساء الا انه ما زال هناك تنافس حزبي بترأس قوائم الاحزاب بالاضافة للانتقائية بالاسماء و ليس حسب الكفاءة فيما يتعلق بالنساء و استخدامها كاداة لتكملة القائمة بالاضافة للمعيق الاقتصادى نتيجة حالة انعدام الحالة الاقتصادية للمرأة ومطالبتها بدفع رسوم الترشح والمشاركة بتمويل الحملة الاعلامية.
كما استعرضت دراغمة تجربة انتخابات الهيئات المحلية السابقة وركزت على التغييرات التي احدثها وجود النساء في مراكز صنع القرار من كسر للنمط التقليدي لادوار المراة و المشاركة الفعلية في التنمية المجتمعية.
وفي نهاية الورشة اكدت المشاركات على اهمية ممارسة المرأة لحقها الانتخابي والاختيار حسب الكفاءة من اجل تلبية احتياجات المرأة ،وكافة فئات المجتمع المختلفة واهمية تقديم الدعم اللازم للنساء في الحملات الانتخابية.
واستعرضت المنسقة الميدانية بجمعية المرأة العاملة صبحية دراغمة اهمية ممارسة الانتخابات كعملية ديمقراطية واستحقاق دستوري، وضرورة تمثيل النساء في القوائم الانتخابية، والدوافع وراء وجود المرأة في عضوية المجالس المحلية ، وذلك لتسهيل طرح قضايا وهموم النساء و ترسيخ حقوق المرأة بهدف التأثير في السياسات العامة.
واضافت دراغمة انه على الرغم من مشاركة المرأة في كافة نواحي الحياة الاجتماعية والاقتصادية و السياسية ودروها في كافة مراحل النضال الوطني جنبآ الى جانب مع الرجل ، الا انه لايزال هناك العديد من العوائق التي تواجهها المرأة عند ترشحها، او تقلدها لمناصب رفيعة تمكنها من صنع القرار خاصة وان الثقافة المجتمعية و النظرة النمطية لدور المرأة في المجتمع لا تزال تراوح مكانها.
واشارت دراغمة الى قضية ترتيب المرأة في القوائم الانتخابية حيث يتم ادراجها ضمن الاسماء التي تلي الثالث ،ولا تتصدر القوائم مع ان ذلك غير مقصور قانونيا على هذا الترتيب.
و كذلك رغم الكفاءة الموجودة لدى النساء الا انه ما زال هناك تنافس حزبي بترأس قوائم الاحزاب بالاضافة للانتقائية بالاسماء و ليس حسب الكفاءة فيما يتعلق بالنساء و استخدامها كاداة لتكملة القائمة بالاضافة للمعيق الاقتصادى نتيجة حالة انعدام الحالة الاقتصادية للمرأة ومطالبتها بدفع رسوم الترشح والمشاركة بتمويل الحملة الاعلامية.
كما استعرضت دراغمة تجربة انتخابات الهيئات المحلية السابقة وركزت على التغييرات التي احدثها وجود النساء في مراكز صنع القرار من كسر للنمط التقليدي لادوار المراة و المشاركة الفعلية في التنمية المجتمعية.
وفي نهاية الورشة اكدت المشاركات على اهمية ممارسة المرأة لحقها الانتخابي والاختيار حسب الكفاءة من اجل تلبية احتياجات المرأة ،وكافة فئات المجتمع المختلفة واهمية تقديم الدعم اللازم للنساء في الحملات الانتخابية.