سلطة المياه تنظم لقاء مع مختبرات الجهات المزودة للمياه
نشر بتاريخ: 30/05/2010 ( آخر تحديث: 30/05/2010 الساعة: 14:40 )
رام الله- معا- نظمت سلطة المياه اجتماعا اليوم مع مختبرات مزودي خدمات المياه لبلديات الضفة الغربية وذلك لمناقشة برامج مراقبة نوعية المياه وأهمية دور البلديات وتفعيل دورها في مراقبة المياه المزودة للمواطنين من خلال البلديات.
وقد افتتح اللقاء د. شداد العتيلي رئيس سلطة المياه مثمنا أهمية عقد هذا اللقاء لأنه يضم كافة الجهات التي تعمل على فحص نوعية المياه والتأكد من سلامتها. مؤكدا أهمية التركيز عند الحديث عن المياه الحديث عن نوعيتها وليس فقط عن كميتها.
كما أكد العتيلي أن سلطة المياه تعمل على تعزيز دور مختبر سلطة المياه في خطتها الاصلاحيةحيث ستعمل على جعله مستقلا وذلك للدور الكبير الذي يقوم به من خلال متابعة أوضاع آبار وينابيع المياه والدور المناط به.
وتطرق إلى خطة سلطة المياه الهادفة إلى تنظيم العمل بقطاعي المياه والصرف الصحي والمتعلق جزء منها بإقامة المصالح الإقليمية التي تحتاج إلى الكثير من العمل وأولها تعديل القانون الحالي ليتماشى مع خطة الإصلاح.
وهدفت الورشة التي نظمتها مختبر سلطة المياه إلى تنمية المعرفة وزيادة المعلومات حول الملوثات الكيميائية والبيولوجية وتطوير برامج المراقبة والخبرات اللازمة لوضع برامج المراقبة والخبرات اللازمة لوضع برامج المراقبة وفق الأسس السليمة وبحث آلية التعاون بين المختبرات المزودة للمياه ومختبر سلطة المياه والية تنسيق الأدوار فيما بين الأطراف المختلفة بالإضافة إلى بيان طرق الاتصال وتبادل المعرفة.كما شدد اللقاء على ضرورة التزام هذه الجهات بتزويد مختبر سلطة المياه بنتائج تحليل عينات المياه التي تقوم بها هذه الجهات.
كما تم أيضا إطلاع الحضور على انه سيتم إشراك مختبرات البلديات ببرامج عالمية حيث سيتم تحليل العينات وإرسال نتائجها للجهات المزودة لهذه العينات، ويأتي ذلك من خلال المنحة المقدمة من مؤسسة GEMSالكندية التي قامت بدعم برامج مراقبة نوعية المياه مما يمكن المختبرات من تحسين الأداء والتواصل مع المختبرات العالمية وتحسين العمل على النتائج.
وفي هذا الإطار ناشدت سلطة المياه الجهات المزودة ضرورة التعاون مع مختبر سلطة المياه من خلال تزويدها بالنتائج الصادرة من طرفهم وإطلاعها على أي مستجدات تتعلق بالملوثات بالإضافة إلى إطلاعها على الصعوبات والعوائق التي تعترض هذه الجهات وذلك لضمان العمل في كافة المناطق على نفس الوتيرة وبنفس مستوى التنسيق مما يؤدي في النهاية إلى تقديم خدمة أفضل للمواطن.
وتخلل اللقاء تقديم عرض من فبل مروان بدير الذي تطرق إلى الملوثات البيولوجية والكيميائية وأهمية مراقبتها وعرض آخر قدمته هنادي بدر والمتعلق بطرق تعقيم المياه، وكذلك قدمت ماجدة علاونة ملخصا حول برنامج مراقبة نوعية المياه والبرنامج المقدم من الحكومة الكندية.
وفي نهاية اللقاء تم وضع اليات للتنسيق والتعاون بين مختبر سلطة المياه ومختبرات البلديات الاخرى.
وقد افتتح اللقاء د. شداد العتيلي رئيس سلطة المياه مثمنا أهمية عقد هذا اللقاء لأنه يضم كافة الجهات التي تعمل على فحص نوعية المياه والتأكد من سلامتها. مؤكدا أهمية التركيز عند الحديث عن المياه الحديث عن نوعيتها وليس فقط عن كميتها.
كما أكد العتيلي أن سلطة المياه تعمل على تعزيز دور مختبر سلطة المياه في خطتها الاصلاحيةحيث ستعمل على جعله مستقلا وذلك للدور الكبير الذي يقوم به من خلال متابعة أوضاع آبار وينابيع المياه والدور المناط به.
وتطرق إلى خطة سلطة المياه الهادفة إلى تنظيم العمل بقطاعي المياه والصرف الصحي والمتعلق جزء منها بإقامة المصالح الإقليمية التي تحتاج إلى الكثير من العمل وأولها تعديل القانون الحالي ليتماشى مع خطة الإصلاح.
وهدفت الورشة التي نظمتها مختبر سلطة المياه إلى تنمية المعرفة وزيادة المعلومات حول الملوثات الكيميائية والبيولوجية وتطوير برامج المراقبة والخبرات اللازمة لوضع برامج المراقبة والخبرات اللازمة لوضع برامج المراقبة وفق الأسس السليمة وبحث آلية التعاون بين المختبرات المزودة للمياه ومختبر سلطة المياه والية تنسيق الأدوار فيما بين الأطراف المختلفة بالإضافة إلى بيان طرق الاتصال وتبادل المعرفة.كما شدد اللقاء على ضرورة التزام هذه الجهات بتزويد مختبر سلطة المياه بنتائج تحليل عينات المياه التي تقوم بها هذه الجهات.
كما تم أيضا إطلاع الحضور على انه سيتم إشراك مختبرات البلديات ببرامج عالمية حيث سيتم تحليل العينات وإرسال نتائجها للجهات المزودة لهذه العينات، ويأتي ذلك من خلال المنحة المقدمة من مؤسسة GEMSالكندية التي قامت بدعم برامج مراقبة نوعية المياه مما يمكن المختبرات من تحسين الأداء والتواصل مع المختبرات العالمية وتحسين العمل على النتائج.
وفي هذا الإطار ناشدت سلطة المياه الجهات المزودة ضرورة التعاون مع مختبر سلطة المياه من خلال تزويدها بالنتائج الصادرة من طرفهم وإطلاعها على أي مستجدات تتعلق بالملوثات بالإضافة إلى إطلاعها على الصعوبات والعوائق التي تعترض هذه الجهات وذلك لضمان العمل في كافة المناطق على نفس الوتيرة وبنفس مستوى التنسيق مما يؤدي في النهاية إلى تقديم خدمة أفضل للمواطن.
وتخلل اللقاء تقديم عرض من فبل مروان بدير الذي تطرق إلى الملوثات البيولوجية والكيميائية وأهمية مراقبتها وعرض آخر قدمته هنادي بدر والمتعلق بطرق تعقيم المياه، وكذلك قدمت ماجدة علاونة ملخصا حول برنامج مراقبة نوعية المياه والبرنامج المقدم من الحكومة الكندية.
وفي نهاية اللقاء تم وضع اليات للتنسيق والتعاون بين مختبر سلطة المياه ومختبرات البلديات الاخرى.