القوى الوطنية والاسلاميةبرام الله تطالب بالدفاع عن الاسرى
نشر بتاريخ: 30/05/2010 ( آخر تحديث: 30/05/2010 الساعة: 21:20 )
رام الله ـ معا-طالبت القوى الوطنية والإسلامية في محافظة رام الله والبيرة اليوم، المجتمع الدولي ومؤسسات حقوق الإنسان العالمية، والصليب الأحمر باتخاذ مواقف جدية اتجاه السياسات العنصرية الإسرائيلية التي تنتهجها ضد الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية، وضرورة رفض قانون شاليط وما يمثله من تشريع عنصري متطرف يستكمل الهجمة القمعية ضد أسرانا،وضرورة وإجبار حكومة اليمين المتطرف الإسرائيلية إلغاء القرار لما له من اختراق صارخ لكافة المواثيق والأعراف الدولية التي تعنى بالأسرى .
وأكدت القوى على ضرورة وقف كامل إشكال القمع المبرمج اتجاه الاسرى وايلاء قضيتهم اهتمام اكبر من قبل الهيئات الدولية الناشطة في مجال حقوق الإنسان.
وتؤكد القوى على وجوب تشكيل لجان دولية مختصة لمتابعة التقارير الخاصة عن الانتهاكات الوحشية لجنود الاحتلال ضد الأسرى الفلسطينيين وخاصة الأطفال إثناء اعتقالهم ونقلهم من سجن لاخر،لما تمثله هذه الممارسات من تحد سافر لكل القوانين والأعراف الإنسانية والأخلاقية .
وعلى صعيد أخر تدعو القوى الوطنية والإسلامية جماهير شعبنا للتكاتف والتوحد في مواجهة اعتداءات مليشيات المستوطنين وعربدتهم التي أصبحت تشكل تهديد منظم للانقضاض على الأرض والإنسان الفلسطيني، لتمرير مشاريعهم التوسعية في ظل غياب الوحدة الوطنية والبرنامج الوطني الموحد للشعب الفلسطيني.
وفي الختام تناشد القوى إدارة وكالة غوث وتشغيل اللاجئين، الاستجابة لمطالب الموظفين العاملين في وكالة الغوث والعمل على حل الخلاف القائم ما بين الاتحاد وإدارة الاونروا، وذلك لما يلحقه من ضرر على صعيد المجتمع الفلسطيني بسبب تعطل الخدمات المقدمة من قبل الوكالة.
وأكدت القوى على ضرورة وقف كامل إشكال القمع المبرمج اتجاه الاسرى وايلاء قضيتهم اهتمام اكبر من قبل الهيئات الدولية الناشطة في مجال حقوق الإنسان.
وتؤكد القوى على وجوب تشكيل لجان دولية مختصة لمتابعة التقارير الخاصة عن الانتهاكات الوحشية لجنود الاحتلال ضد الأسرى الفلسطينيين وخاصة الأطفال إثناء اعتقالهم ونقلهم من سجن لاخر،لما تمثله هذه الممارسات من تحد سافر لكل القوانين والأعراف الإنسانية والأخلاقية .
وعلى صعيد أخر تدعو القوى الوطنية والإسلامية جماهير شعبنا للتكاتف والتوحد في مواجهة اعتداءات مليشيات المستوطنين وعربدتهم التي أصبحت تشكل تهديد منظم للانقضاض على الأرض والإنسان الفلسطيني، لتمرير مشاريعهم التوسعية في ظل غياب الوحدة الوطنية والبرنامج الوطني الموحد للشعب الفلسطيني.
وفي الختام تناشد القوى إدارة وكالة غوث وتشغيل اللاجئين، الاستجابة لمطالب الموظفين العاملين في وكالة الغوث والعمل على حل الخلاف القائم ما بين الاتحاد وإدارة الاونروا، وذلك لما يلحقه من ضرر على صعيد المجتمع الفلسطيني بسبب تعطل الخدمات المقدمة من قبل الوكالة.