|
اشتية: فتح تنهي استعدادتها للانتخابات البلدية في بيت لحم
نشر بتاريخ: 30/05/2010 ( آخر تحديث: 30/05/2010 الساعة: 20:30 )
بيت لحم- معا- قال د. محمد اشتية عضو اللجنة المركزية لحركة فتح رئيس لجنة الإشراف العليا على الانتخابات في محافظة بيت لحم، اليوم، أن التوافق الوطني هو أهم من الديموقراطية معلنا إنهاء حركة فتح استعداداتها للانتخابات البلدية في بيت لحم.
وأضاف د. اشتية : "في مرحلة التحرر الوطني يعتبر التوافق الوطني أهم من الديموقراطية، لأن الديموقراطية تعني أحيانا إقصاء الآخر، لذلك سعت فتح إلى إنجاز توافق وطني في كل المواقع". ولدى سؤاله عن التحضيرات التي عكفت عليها لجنة الإشراف، قال د. اشتية: "خلال الفترة الماضية، عقدنا 19 اجتماعا ضمت الفعاليات الوطنية والكفاءات الوطنية المستقلة ورجال الأعمال والاتحادات النسائية في المدن الثلاث والقرى والأرياف، وكان توجهنا هو نحو التوافق الوطني الذي يهمنا الآن كشعب يعيش تحت احتلال ويمر في مرحلة تحرر وطني". وأضاف د. اشتية أن المداولات أسفرت عن قائمة توافق وطني هي في طريقها للإنجاز في بيت لحم مشيرا الى أن قائمة التحالف ستضم كل فصائل العمل الوطني وهي: حركة فتح والجبهة الشعبية وحزب الشعب والجبهة الديموقراطية وفدا. وأشار د. اشتية إلى أن حركة فتح تتطلع إلى هذه الانتخابات بمنظور وطني وليس حزبي، وذلك على اعتبار أن فتح هي حامية المشروع الوطني، كما أنها تؤمن ايمانا عميقا بمبدأ المشاركة في الحكم وبناء الوطن بمؤسساته القادرة ذات الكفاءة، فحركة فتح تضع المصلحة الوطنية أمام أعينها. ولفت د. اشتية إلى أن الكل الفلسطيني مجمع على هدف واحد، "ويجب أن يرى العالم كله أن جميع فصائل منظمة التحرير تحمل ذات الهدف وتسعى لتحقيقه وهو تحرير فلسطين"، مؤكدا أن البعد الشخصي والفئوي يذوب أمام الهدف الأسمى لشعب يعاني ظلم الاحتلال. وأضاف د. اشتية أن منظمة التحرير الفلسطينية هي عبارة عن جبهة عريضة مؤهلة لأن تضم الجميع، وأن من ينضم إليها يلتزم بلوائحها وقوانينها ومقرراتها السياسية دون الإجحاف بالتباين الفصائلي، مشيرا إلى أن أهم مبدأ أقرته أدبيات المنظمة هو مبدأ المشاركة القائم على التعددية السياسية التي يحكمها تحمل الآخر والتسامح والديمقراطية فيما عرف لاحقا "بديمقراطية غابة البنادق"، وأن شرعية المنظمة فلسطينيا نابعة من الائتلاف الفصائلي للقوى الوطنية العاملة من أجل فلسطين ومن الهيئات التمثيلية للشعب الفلسطيني من نقابات وتجمعات ومستقلين وغيره. ويشار إلى أن لجنة الإشراف على الانتخابات في اللجنة المركزية في محافظة بيت لحم ضمت أيضا عضوي المجلس الثوري فهمي الزعارير وإبراهيم المصري وعضوي المجلس التشريعي محمد اللحام وفايز السقا. الهيئات المحلية في بيت لحم ويبلغ عدد الهيئات المحلية في بيت لحم والتي ستجرى فيها الانتخابات المحلية في 17 تموز القادم 27 مجلسا بلديا وقرويا، وبها 72 ألف ناخب ينتخبون عبر 63 محطة انتخابية. أما عدد الهيئات المحلية التي ستجرى فيها الانتخابات وفقا لإحصاءات لجنة الانتخابات المركزية فيبلغ 302 هيئة محلية ، تتوزع على 11 محافظة في الضفة الغربية. واختتم د. اشتية حديثه قائلا :" أجمل ما في بيت لحم هو أنها قطعة من الفسيفساء، فعلى الرغم من اختلاف الفصائل والأديان فيها إلا أن كل فرد فيها يسهم في رسم لوحة جميلة أساسها حب الوطن. كما أن بيت لحم تملك خصوصية كونها مهد السيد المسيح عليه السلام، وبيت لحم تطل على العالم، ويطل العالم على فلسطين من خلالها والقدس. |