وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

الرئيس يعلن الحداد وتنكيس الاعلام وموفد لـ كي مون لاطلاعه على الوضع

نشر بتاريخ: 31/05/2010 ( آخر تحديث: 31/05/2010 الساعة: 15:17 )
رام الله - معا - اعلن الرئيس محمود عباس، اليوم، الحداد العام في عموم الارض الفلسطينية لثلاثة ايام وتنكيس الاعلام على ضحايا الهجوم الاسرائيلي على أسطول الحرية الدولي لكسر الحصار، واستنكارا لهذه الجريمة.

وكلف الرئيس أبو مازن د.نبيل أبو زنيد رئيس وفد فلسطين لمؤتمر محكمة الجنايات الدولية المنعقد في كامبالا عاصمة أوغندا باطلاع بان كي مون – السكرتير العام للامم المتحدة وممثلي دول العالم المشاركين بالمؤتمر على اخر تطورات العدوان الارهابي الذي ارتكبته اسرائيل صباح هذا اليوم على الأبرياء من مؤيدي الحرية والسلام على شواطىء غزة والذين لا يرفعون الا شعار السلام ولا يحملون الا المواد التموينية والطبية الى شعبنا المحاصر في غزة.

كما ونقل أبو زنيد بان كي مون سخط وشجب الرئيس عباس والقيادة الفلسطينية لهذا العمل الاجرامي والمنافي للأعراف الانسانية والقوانين الدولية ومطالبا المجتمع الدولي بالتدخل الفوري والسريع لانهاء معاناة الشعب الفلسطيني وتطبيق العدالة والقوانين الدولية.

وأدان الرئيس محمود عباس الجريمة التي ارتكبتها سلطات الاحتلال بحق المتضامنين الدوليين على متن 'اسطول الحرية'.

وأكد الرئيس في تصريح لتلفزيون فلسطين، أنه والقيادة الفلسطينية يتابعون هذا الأمر ببالغ الاهتمام، وطالب الأمم المتحدة أن تقف في وجه إسرائيل التي تضرب بعرض الحائط بكل القوانين والأعراف الدولية.

واعتبر الرئيس أن ما قامت به إسرائيل فجر اليوم، عدوانا مركبا، حيث تم قتل من يقدمون المساعدة للشعب الفلسطيني المحاصر في غزة المحاصرة أصلا من قبلها.

وبين الرئيس أن اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير واللجنة المركزية لحركة فتح ستجتمعان مساء اليوم، لمناقشة هذه الجريمة واتخاذ الإجراءات اللازمة.

وأكد أن قرار ضرب المتضامنين العزل واحتجازهم على الموانئ الإسرائيلية كان متخذا من قبل القيادة الإسرائيلية بشكل مسبق.

وقال الرئيس 'إننا نعزي أنفسنا وذوي الضحايا ونتمنى الشفاء العاجل للجرحى، خاصة للشيخ رائد صلاح الذي أصيب خلال هذا العدوان'.

وأجرى الرئيس محمود عباس، ظهر اليوم، اتصالا هاتفيا مع الرئيس التركي عبد الله غول، بحث خلاله تطورات القرصنة الإسرائيلية ضد المتضامنين الأجانب على متن 'أسطول الحرية'.

وعزى الرئيس التركي بالضحايا الأتراك، وتمنى الشفاء العاجل للجرحى .

واتفق الرئيسان على متابعة هذه القرصنة الإسرائيلية دوليا، خاصة وأن الاعتداء تم في المياه الإقليمية ضد السفينة التي تحمل مساعدات انسانية لأهالي القطاع، ولا تحمل على متنها أي نوع من الأسلحة.

كما اتفق الرئيسان على مواصلة الاتصال لمتابعة التطورات.

وأجرى الرئيس محمود عباس، اتصالا هاتفيا مع بان كي مون، شرح له تطورات عملية القرصنة الإسرائيلية ضد 'أسطول الحرية'.

كما أجرى اتصالا آخر مع الإدراة الأميركية، وأبلغها خلاله احتجاجه الشديد على العدوان الإسرائيلي.

وأكد على ضرورة تحرك المجتمع الدولي لمحاسبة إسرائيل على هذا العدوان.

واعرب عبد ربه عن تقديره لهؤلاء الابطال من المتضامنين الدوليين والعرب الذين واجهو بصدورهم العارية هذا الهجوم الاسرائيلي.

كما دعا الى ادانة هذا الهجوم دوليا وعلى اوسع نطاق، وقال مثل هذه الاعمال لا يقدم عليها الا عصابات القراصنة، وعصابات القرصنة السياسية.