وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

محمود عباس وحواتمه يبحثان قضايا الحوار والوحدة الوطنية

نشر بتاريخ: 11/06/2006 ( آخر تحديث: 11/06/2006 الساعة: 18:37 )
دمشق -جنين -معا- بحث نايف حواتمه الأمين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، مع محمود عباس رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ورئيس السلطة خلال اتصال هاتفي؛ قضايا الحوار الوطني في الأرض المحتلة، وبناء مؤسسات منظمة التحرير على أسس ديمقراطية انتخابية، وفق قانون التمثيل النسبي الكامل جاء البحث بعد اعلان الرئيس ابو مازن مرسوم الدعوة للاستفتاء على وثيقة الاسرى "وثيقة الوفاق الوطني".

ودعا حواتمه الرئيس أبو مازن لرئاسة الحوار الشامل في الضفة وقطاع غزة، رغم الخلاف على قضية الاستفتاء، وأمام الجميع 45 يوماً للوصول إلى الإجماع الوطني على "أرضية وثيقة الوفاق الوطني للحركة الأسيرة"، وبناء حكومة وحدة وطنية ائتلافية ببرنامج سياسي ونضالي وطني موحّد.

وتمنى على أبو مازن المبادرة للحوار الوطني الشامل بين الداخل والخارج، وفق قرارات إعلان القاهرة، بدعوة اللجنة الوطنية العليا (اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، الأمناء العامين لفصائل المقاومة، رئيس المجلس الوطني وعدد من الشخصيات الوطنية)، لوضع الأسس الديمقراطية المشتركة لانتخاب مجلس وطني فلسطيني موحد لمنظمة التحرير في الوطن وأقطار اللجوء والشتات، وصولاً لبرنامج سياسي موحد للشعب الفلسطيني في كافة أماكن تواجده، وانتخاب لجنة تنفيذية جديدة، وإعادة بناء مؤسسات منظمة التحرير الائتلافية.

واكد ابو مازن على مواصلة الحوار الوطني في الضفة والقطاع على أساس الإجماع الوطني على وثيقة الأسرى؛ وثيقة الوفاق الوطني، باعتبارها البرنامج السياسي الموحد للشعب، وكل مؤسسات السلطة الفلسطينية، ووضع الآليات التنفيذية لكل بند من بنودها قبل الاستفتاء، وإذا وصل الحوار إلى طريق مسدود يتم الذهاب إلى مرجعية الشعب والاستفتاء على وثيقة الأسرى في 26 تموز/ يوليو القادم.

كما أكد على ضرورة بدء الحوار التحضيري خلال أيام، بين اللجنة التنفيذية والأمناء العامين ورئيس المجلس الوطني، تمهيداً لعقد مؤتمر الحوار الشامل قبل نهاية حزيران/ يونيو، عملاً بقرارات إعلان القاهرة "لتفعيل وتطوير مؤسسات منظمة التحرير التشريعية والتنفيذية باعتبارها الممثل الشرعي الوحيد للشعب الفلسطيني في الوطن والشتات".