|
وصول اول سفينة لـ اسدود...كيف ستتعامل اسرائيل مع اسرى اسطول الحرية؟
نشر بتاريخ: 31/05/2010 ( آخر تحديث: 31/05/2010 الساعة: 16:49 )
بيت لحم - معا- وصلت اول سفينة من سفن اسطول الحرية الى ميناء اسدود، قبل ظهر اليوم الاثنين، بعد اقتيادها من قبل البحرية والكوماندوز الاسرائيلية، اثر اقتحامها فجر اليوم في المياه الاقليمية.
واخضعت قوات الاحتلال الاسرائيلي من على متن السفينة حيث يبلغ عددهم 17 متضامنا للتحقيق في المكان الذي اعد بشكل مسبق لهذا الغرض. وبحسب ما نشر موقع صحيفة "معاريف " فقد جرى تقسيم المتضامنين، بحيث يخضع الان نشطاء اليسار الاسرائيلي وكل من يحمل الجنسية الاسرائيلية للتحقيق من قبل الشرطة الاسرائيلية، في حين يخضع المتضامنون الفلسطينيون للتحقيق من قبل عناصر في جهاز " الشاباك "، اما المتضامنون الاجانب يخضعون للتحقيق لدى عناصر وحدة "عوز " التابعة لوزارة الداخلية الاسرائيلية، في حين يتواجد في الموقع مصلحة السجون الاسرائيلية بهدف استلام كل من سيتقرر اعتقاله بعد التحقيق. واضاف الموقع انه من المنتظر وصول السفينة الثانية بعد ساعة على وصول الاولى، وهو الزمن الذي اعطي لقوات الشرطة والامن الاسرائيلي لاجراء التفتيش وانزال المتضامنين من السفينة الاولى، ومن ثم افساح المجال للسفينة الثانية لكي ترسوا في نفس المكان. فقبل انطلاق اسطول الحرية، نصبت اسرائيل داخل حدود ميناء اسدود خياما لاستخدامها لاعتقال او احتجاز نشطاء السلام والمتضامنون الاجانب الذين اعتلوا سفن الاسطول بهدف الوصول الى غزة. وبعد الهجوم الاسرائيلي العنيف على السفن ومقتل ما يزيد على 20 ناشطا وجرح العشرات قررت اسرائيل تقسيم النشطاء الى نوعين الاول من لم يشارك في مقاومة جنود قوة الاقتحام حيث سيتم احتجازهم داخل الخيام ومن يرفض الدخول ستتولى ادارة السجون العامة نقله الى سجن عسقلان المركزي وبعد التحقيق معهم ستقوم بترحيلهم جوا الى بلادهم او اي مكان يختارونه. اما النوع الثاني وهم من تتهمهم اسرائيل بمهاجمة جنود الكوماندوز البحري الذي هاجموا سفن الاسطول واوقعوا اصابات في صفوف الجنود حيث اعلن الناطق العسكري افيحاي نية قواته تقديم هؤلاء للمحاكمة ما يشير الى نية اعتقالهم لمدة غير محدودة بوصفهم مجرمين. |