تركيا تطلب عقد جلسة لمجلس الامن وتسحب سفيرها في اسرائيل
نشر بتاريخ: 31/05/2010 ( آخر تحديث: 31/05/2010 الساعة: 18:46 )
بيت لحم - معا - دعت تركيا إلى عقد جلسة طارئة لمجلس الأمن الدولي في أعقاب العدوان الذي شنته قوات الاحتلال الاسرائيلي على أسطول "الحرية" المكون من 6 سفن، كانت تناضل في البحر للوصول الى قطاع غزة.
وقالت وكالة أنباء الأناضول إن تركيا دعت مجلس الأمن الدولي للانعقاد العاجل من أجل تباحث، مشيرة إلى أن وزير الخارجية التركي أحمد داوود أوغلو قد توجه إلى نيويورك لهذا الشأن.
وفي السياق ذاته؛ قطع رئيس الوزراء التركي جولته في أمريكا اللاتينية، ويتوقع وصوله إلى تركيا مساء اليوم، وذلك بسبب الهجوم على اسطول الحرية.
وبشأن العلاقات التركية الاسرائيلي، أفادت مصادر صحفية تركية أن تركيا استدعت سفيرها في اسرائيل، احتجاجاً على الهجوم الذي استهدف الأسطول، لا سيما وأن معظم الضحايا جراء العدوان هم من الأتراك.
وكانت طالبت وزارة الخارجية التركيّة الحكومة الاسرائيلية بتوضيح عاجل ومفصّل بشأن عملية اقتحام سفن أسطول "الحريّة" وإطلاق الرصاص الحي على المتضامنين المتواجدين على متنها.
وكان استدعى وزير الخارجية التركي، أحمد داوود أوغلو في ساعة مبكرة من صباح اليوم الإثنين (31/5)، السفير الإسرائيلي في أنقرة، جابي ليفي، في أعقاب اجتماع طارئ جمع الرئيس التركي عبد الله غول برئيس حكومته رجب طيب أردوغان ووزير خارجيته، لبحث الاعتداء الإسرائيلي على قافلة السفن الدولية.
وفي ذات الاطار قطع رئيس الاركان التركي الجنرال إلكر باشبوغ زيارة كان يقوم بها لمصر، وقرر العودة الى انقره فورا.
وقطع رئيس الوزراء التركي زيارته الى امريكا اللاتينية وعاد الى بلاده بعد الهجوم الاسرائيلي على اسطول الحرية.
وقال نائب رئيس الوزراء التركي بولنت أرينج في مؤتمر صحفي، ان تركيا ستلغي ثلاث مناورات عسكرية مشتركة مع اسرائيل كان مخططاً لها،احتجاجا على اقتحام قواتها لاسطول الحرية.
وفي سياق متصل، طالب بان كي مون الامين العام للامم المتحدة، اليوم، باجراء تحقيق في هجوم القوات الاسرائيلية على قافلة المساعدات المتجهة الى غزة، لمعرفة كيف حدثت عملية اراقة الدماء بالتحديد، معتقداً بأن على اسرائيل تقديم تفسير واف لما حدث.
الى ذلك، قال متحدث باسم الاتحاد الاوروبي، ان مبعوثي الدول الاعضاء بالاتحاد سيجتمعون اليوم الاثنين، في اجتماع خاص يعقد في بروكسل، لمناقشة اقتحام اسرائيل لسفن المساعدات التي كانت متجهة لقطاع غزة.
إلى ذلك، دعا المكتب الاسرائيلي لمكافحة "الارهاب" التابع لاجهزة رئيس الوزراء الاسرائيلي الاثنين الاسرائيليين الى ارجاء زياراتهم الى تركيا خشية حصول تظاهرات معادية بعد الهجوم على الاسطول المتجه الى غزة، ولرعاياهم هناك بالعودة فورا او البقاء في الداخل وتجنب المواجهة وسط المدن والمناطق التي تجري فيها المظاهرات؟
وكانت تركيا حذرت اسرائيل من "عواقب لا يمكن اصلاحها" في العلاقات الثنائية بعد الهجوم الاسرائيلي الدامي على الاسطول الدولي المتجه الى غزة لنقل المساعدات والذي كان يضم عدة سفن تركية.
ذكرت مصادر إعلامية عبرية أن وزير خارجية اسرائيل أفيغدور ليبرمان، يعتزم دعوة الاسرائيليين الموجودين في تركيا إلى مغادرة البلاد فورًا، بسبب حالة الغضب التي سادت أوساط الشارع التركي احتجاجًا على اقتحام الاحتلال لسفن "أسطول الحرية".
يشار بهذا الصدد، فأن مئات المواطنين الأتراك يتوافدون حاليًّا إلى أمام مبنى القنصلية الاسرائيلية في إسطنبول وأمام منزل السفير الاسرائيلي لدى تركيا؛ احتجاجًا على مهاجمة قافلة السفن الدولية التي ترأستها سفينة المساعدات التركية؛ حيث تبيَّن أن من بين قتلى الأسطول الخمسة عشرة، تسعة من الجنسية التركية.
وقالت وكالة أنباء الأناضول إن تركيا دعت مجلس الأمن الدولي للانعقاد العاجل من أجل تباحث، مشيرة إلى أن وزير الخارجية التركي أحمد داوود أوغلو قد توجه إلى نيويورك لهذا الشأن.
وفي السياق ذاته؛ قطع رئيس الوزراء التركي جولته في أمريكا اللاتينية، ويتوقع وصوله إلى تركيا مساء اليوم، وذلك بسبب الهجوم على اسطول الحرية.
وبشأن العلاقات التركية الاسرائيلي، أفادت مصادر صحفية تركية أن تركيا استدعت سفيرها في اسرائيل، احتجاجاً على الهجوم الذي استهدف الأسطول، لا سيما وأن معظم الضحايا جراء العدوان هم من الأتراك.
وكانت طالبت وزارة الخارجية التركيّة الحكومة الاسرائيلية بتوضيح عاجل ومفصّل بشأن عملية اقتحام سفن أسطول "الحريّة" وإطلاق الرصاص الحي على المتضامنين المتواجدين على متنها.
وكان استدعى وزير الخارجية التركي، أحمد داوود أوغلو في ساعة مبكرة من صباح اليوم الإثنين (31/5)، السفير الإسرائيلي في أنقرة، جابي ليفي، في أعقاب اجتماع طارئ جمع الرئيس التركي عبد الله غول برئيس حكومته رجب طيب أردوغان ووزير خارجيته، لبحث الاعتداء الإسرائيلي على قافلة السفن الدولية.
وفي ذات الاطار قطع رئيس الاركان التركي الجنرال إلكر باشبوغ زيارة كان يقوم بها لمصر، وقرر العودة الى انقره فورا.
وقطع رئيس الوزراء التركي زيارته الى امريكا اللاتينية وعاد الى بلاده بعد الهجوم الاسرائيلي على اسطول الحرية.
وقال نائب رئيس الوزراء التركي بولنت أرينج في مؤتمر صحفي، ان تركيا ستلغي ثلاث مناورات عسكرية مشتركة مع اسرائيل كان مخططاً لها،احتجاجا على اقتحام قواتها لاسطول الحرية.
وفي سياق متصل، طالب بان كي مون الامين العام للامم المتحدة، اليوم، باجراء تحقيق في هجوم القوات الاسرائيلية على قافلة المساعدات المتجهة الى غزة، لمعرفة كيف حدثت عملية اراقة الدماء بالتحديد، معتقداً بأن على اسرائيل تقديم تفسير واف لما حدث.
الى ذلك، قال متحدث باسم الاتحاد الاوروبي، ان مبعوثي الدول الاعضاء بالاتحاد سيجتمعون اليوم الاثنين، في اجتماع خاص يعقد في بروكسل، لمناقشة اقتحام اسرائيل لسفن المساعدات التي كانت متجهة لقطاع غزة.
إلى ذلك، دعا المكتب الاسرائيلي لمكافحة "الارهاب" التابع لاجهزة رئيس الوزراء الاسرائيلي الاثنين الاسرائيليين الى ارجاء زياراتهم الى تركيا خشية حصول تظاهرات معادية بعد الهجوم على الاسطول المتجه الى غزة، ولرعاياهم هناك بالعودة فورا او البقاء في الداخل وتجنب المواجهة وسط المدن والمناطق التي تجري فيها المظاهرات؟
وكانت تركيا حذرت اسرائيل من "عواقب لا يمكن اصلاحها" في العلاقات الثنائية بعد الهجوم الاسرائيلي الدامي على الاسطول الدولي المتجه الى غزة لنقل المساعدات والذي كان يضم عدة سفن تركية.
ذكرت مصادر إعلامية عبرية أن وزير خارجية اسرائيل أفيغدور ليبرمان، يعتزم دعوة الاسرائيليين الموجودين في تركيا إلى مغادرة البلاد فورًا، بسبب حالة الغضب التي سادت أوساط الشارع التركي احتجاجًا على اقتحام الاحتلال لسفن "أسطول الحرية".
يشار بهذا الصدد، فأن مئات المواطنين الأتراك يتوافدون حاليًّا إلى أمام مبنى القنصلية الاسرائيلية في إسطنبول وأمام منزل السفير الاسرائيلي لدى تركيا؛ احتجاجًا على مهاجمة قافلة السفن الدولية التي ترأستها سفينة المساعدات التركية؛ حيث تبيَّن أن من بين قتلى الأسطول الخمسة عشرة، تسعة من الجنسية التركية.