|
نشطاء اسرائيليون يحتجون قرب ميناء اسدود
نشر بتاريخ: 31/05/2010 ( آخر تحديث: 31/05/2010 الساعة: 16:37 )
بيت لحم- معا- تجمع عدد من نشطاء السلام الإسرائيليين قرب ميناء أسدود، مستنكرين الاعتداء على أسطول الحرية، داعين إلى إنهاء الحصار المفروض على قطاع غزة.
وأفادت مايا غوارنيني المتواجدة في ميناء أسدود في اتصال بوكالة "معا" أن الشرطة الإسرائيلية أوقفت حافلة تقل متضامنين أتوا للمشاركة في الاحتجاج وطلبت منهم العودة إلى تل أبيب، وبعد انتظار دام أكثر من نصف ساعة، استطاع ركاب الحافلة أن ينضموا إلى مجموعة أخرى في منطقة تطل على الميناء حيث بلغ عددهم حوالي 200 عند الساعة الواحدة والنصف، وقام بعض المحتجين بالقفز إلى مياه البحر تعبيرا عن استنكارهم للهجوم على أسطول الحرية. ومع استمرار وصول المحتجين إلى منطقة الميناء، انتشرت قوات من حرس الحدود الإسرائيلي وضباط البحرية في المنطقة لتطويق المتظاهرين واحتجازهم في منطقة ضيقة. ولدى وصولها إلى منطقة الميناء، قالت الناشطة في ائتلاف نساء من أجل السلام باليت باومان في حديث مع مايا غوارنيني: "إن الهجمة البحرية على سفن التضامن تثبت أن إسرائيل لا تأبه بالرأي العام العالمي، وأنه قد آن للعالم أن يفعل شيئا إزاء إسرائيل كي تعلم أن الدعم الاقتصادي والدبلماسي من الدول الغربية لن يستمر." وأضافت باومان: "أعتقد أن من المهم تواجد إسرائيليين على متن تلك السفن، وأتمنى لو تمكنت من التواجد هناك لأنهم يقومون بعمل مدني رائع." وتجمع حوالي 50 من المحتجين، كما أفادت غوارنيني، إضافة إلى طواقم صحفية، عند أحد أطراف الميناء، الذي أعلنته إسرائيل منطقة عسكرية مغلقة، في محاولة للاقتراب من مكان وصول السفن التي كانت تقترب في الأفق. وأضافت غوارنيني أن دوريات الشرطة الإسرائيلية أوقفت سائق حافلة في شارع ليفنسكي في تل أبيب بينما كان يهم بالانطلاق بحمولته من المحتجين نحو ميناء أسدود. وأضافت: "سألوه عن اسمه وطلبوا أن يبرز بطاقة الهوية، كما سألوه عن الجهة التي طلبت الحافلة." وكان ناشط السلام الإسرائيلي أوري أفنيري أعلن في وقت سابق اليوم أنه سيتم تنظيم احتجاج "على الهجمة الدموية ضد أسطول المساعدات". وكان من المقرر أن يجري الاحتجاج في المكان الذي يحتجز فيه المتضامنون في أسدود. |