مفتاح تعقد ورشة عمل حول القراءة النقدية للإعلام المكتوب
نشر بتاريخ: 31/05/2010 ( آخر تحديث: 31/05/2010 الساعة: 16:39 )
رام الله- معا- نظمت المبادرة الفلسطينية لتعميق الحوار العالمي والديمقراطية "مفتاح"، اليوم ورشة عمل لطلبة الإعلام في جامعة القدس بعنوان "القراءة النقدية للإعلام المكتوب"، ضمن مشروع القراءة النقدية للإعلام المكتوب الممول من مؤسسة كونراد أدناور الألمانية (Konrad Adenauer Stiftung)، بحضور طلاب/ات من جامعة القدس، وذلك في مقر كلية الإعلام في رام الله.
وقدم رهام نمري منسق وحدة الرصد الإعلامي عرضاً لتقرير رصد تغطية الصحف الفلسطينية الثلاث القدس، والأيام، والحياة الجديدة، لفعاليات مشروع تخضير فلسطين في بلدة بورين بمحافظة نابلس، خاصة في أعقاب التصريحات الخطيرة التي أدلى بها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يوم التاسع والعشرين من كانون الثاني 2010 فيما يتعلق بمستقبل مستوطنة أرئيل المقامة على أراضي المواطنين الفلسطينيين في محافظة نابلس.
كما قدم نمري عرضاً لتقرير ثان حول تغطية الصحف الفلسطينية الثلاث للفعاليات المحلية بمناسبة يوم الطفل العالمي في الخامس من نيسان 2010، حيث تم رصد الموضوعين في كل صحيفة على حدة، من حيث حجمه وموقعه وعنوانه، ومناسبة الصور الدالة عليه، وأشار إلى كيفية تغطية الموضوع بشكل مختلف في كل صحيفة تبعاً لسياساتها التحريرية، الأمر الذي يعكس بدوره مدى تأثر الإعلام بالانقسام الفلسطيني الداخلي.
وتخلل العرض نقاش فعال، حيث طرح الطلبة المشاركون عدداً من التساؤلات حول المهنية الصحفية، وأهمية الرصد والنقد للوسائل الإعلامية لتحسين أدائها، داعين الصحف ومراسليها إلى تحري الدقة والموضوعية في كتابة الأخبار، وعدم الاعتماد الرئيسي على وكالات الأنباء، ورغم اتفاقهم باستحالة وجود إعلام مستقل إلا أنهم أوصوا بأن ينأى الإعلام بنفسه عن سجالات الانقسام الداخلي.
وأشار الطالب سامر حمدان- إعلام وتلفزة/سنة ثالثة، إلى أهمية مواضيع هذه الورشات التي تنمي قدراتهم النقدية للإعلام، خاصة في ظل عدم توفرها في منهج دراسي مستقل، فيما أوضحت الطالبة أنصار الطميزي إعلام وتلفزة/سنة ثالثة، مدى الاستفادة من هذه التقارير في دراستهم الإعلامية، وطالبت بتكرارها وتكثيفها.
يُذكر أن وحدة الرصد الإعلامي تعمل في مؤسسة "مفتاح"، منذ 6 سنوات وتقوم برصد الصحف الفلسطينية الثلاث: القدس والأيام والحياة الجديدة، وكذلك تلفزيون فلسطين، كما قامت برصد فضائية الأقصى فترة أحداث الانقسام في غزة، وأصدرت العديد من تقارير الرصد والاستبيانات، وعقدت التدريبات المتعلقة بموضوع الرصد الإعلامي.
وقدم رهام نمري منسق وحدة الرصد الإعلامي عرضاً لتقرير رصد تغطية الصحف الفلسطينية الثلاث القدس، والأيام، والحياة الجديدة، لفعاليات مشروع تخضير فلسطين في بلدة بورين بمحافظة نابلس، خاصة في أعقاب التصريحات الخطيرة التي أدلى بها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يوم التاسع والعشرين من كانون الثاني 2010 فيما يتعلق بمستقبل مستوطنة أرئيل المقامة على أراضي المواطنين الفلسطينيين في محافظة نابلس.
كما قدم نمري عرضاً لتقرير ثان حول تغطية الصحف الفلسطينية الثلاث للفعاليات المحلية بمناسبة يوم الطفل العالمي في الخامس من نيسان 2010، حيث تم رصد الموضوعين في كل صحيفة على حدة، من حيث حجمه وموقعه وعنوانه، ومناسبة الصور الدالة عليه، وأشار إلى كيفية تغطية الموضوع بشكل مختلف في كل صحيفة تبعاً لسياساتها التحريرية، الأمر الذي يعكس بدوره مدى تأثر الإعلام بالانقسام الفلسطيني الداخلي.
وتخلل العرض نقاش فعال، حيث طرح الطلبة المشاركون عدداً من التساؤلات حول المهنية الصحفية، وأهمية الرصد والنقد للوسائل الإعلامية لتحسين أدائها، داعين الصحف ومراسليها إلى تحري الدقة والموضوعية في كتابة الأخبار، وعدم الاعتماد الرئيسي على وكالات الأنباء، ورغم اتفاقهم باستحالة وجود إعلام مستقل إلا أنهم أوصوا بأن ينأى الإعلام بنفسه عن سجالات الانقسام الداخلي.
وأشار الطالب سامر حمدان- إعلام وتلفزة/سنة ثالثة، إلى أهمية مواضيع هذه الورشات التي تنمي قدراتهم النقدية للإعلام، خاصة في ظل عدم توفرها في منهج دراسي مستقل، فيما أوضحت الطالبة أنصار الطميزي إعلام وتلفزة/سنة ثالثة، مدى الاستفادة من هذه التقارير في دراستهم الإعلامية، وطالبت بتكرارها وتكثيفها.
يُذكر أن وحدة الرصد الإعلامي تعمل في مؤسسة "مفتاح"، منذ 6 سنوات وتقوم برصد الصحف الفلسطينية الثلاث: القدس والأيام والحياة الجديدة، وكذلك تلفزيون فلسطين، كما قامت برصد فضائية الأقصى فترة أحداث الانقسام في غزة، وأصدرت العديد من تقارير الرصد والاستبيانات، وعقدت التدريبات المتعلقة بموضوع الرصد الإعلامي.