وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

افتتاح معرض مبيعات الأشغال اليدوية النسوية في المركز الثقافي الفرنسي

نشر بتاريخ: 31/05/2010 ( آخر تحديث: 31/05/2010 الساعة: 21:50 )
نابلس -معا- افتتحت جمعية " يالو" لتأهيل المرأة الفلسطينية اليوم معرض مبيعات الأشغال اليدوية النسوية في المركز الثقافي الفرنسي في مدينة نابلس، حيث افتتح المعرض برعاية، وحضور القنصل الفرنسي العام في القدس فريدريك ديزانيو، ومحافظ نابلس جبرين البكري وعضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية غسان الشكعة ورجل الأعمال الفلسطيني منيب المصري، بالإضافة الى عدد من شخصيات المدينة والنساء المشاركات في معرض المبيعات.

ويحتوي المعرض الذي تم افتتاحه على عدد كبير من المطرزات الفلسطينية والمنتوجات الزراعية، والعديد من التحف الفنية الفلسطينية ذات الصناعة اليدوية بأيدي فلسطينية، حيث بلغ عدد النسوة المشاركات في معرض المبيعات أكثر من 50 إمرأة من قرى وبلدات فلسطينية مختلفة.

ورحبت أنصاف عودة رئيسة جمعية "يالو" في بداية الافتتاح بالقنصل الفرنسي العام وشكرته على حضوره ودعم قنصلية بلده لجمعية "يا لو" ورعاية المعرض، وأكدت على مدى عمق العلاقة الوثيقة بين الفلسطينين والشعب الفرنسي، والدور الكبير الذي يلعبه الفرنسيين وحكومتهم في دعم مؤسسات وجمعيات الشعب الفلسطيني لكي تبقى على تواصل مع العالم الخارجي والقيام بدورها على اكمل وجه.

وأضافت عودة الى أن هدف المعرض هو الترويج للصناعات اليدوية النسوية الفلسطينية والعمل على ايجاد فرص عمل لها ومساعدتها على تسويق هذه المنتجات في الوسط الفلسطيني المحلي والخارجي، مشيرة إلى أن المعرض سيستمر حتى السابع من شهر حزيران.

وأكد القنصل الفرنسي فريدريك ديزانيو في كلمة له على أهمية دعم المشاريع الفلسطينية خاصة المشاريع النسوية، وذلك لما تبديه المرأة الفلسطينية من دور كبير في حياة الشارع الفلسطيني، مستعيناً بمقولة نابليون بونابرت الشهيرة بأن المرأة تهز سرير طفلها في يدها اليمنى وعرش العالم بيدها اليسرى.

وأبدى القنصل ديزانيو استعداد قنصلية فرنسا استقبال المشاريع والمقترحات الاقتصادية كافة من الفلسطينيين ودراستها والمساعدة في تنفيذها ودعمها وتطويرها من أجل النهوض بالإقتصاد الفلسطيني ودعمه وتطويره.

وفي ذات السياق أشار ديزانيو إلى اهتمام فرنسا بفئة الشباب الفلسطيني من خلال شراكة قنصلية فرنسا مع الجامعات الفلسطينية كجامعة النجاح الوطنية من خلال تقديم المنح الدراسية للطلبة الفلسطينين لإكمال دراساتهم العليا في فرنسا، بالإضافة إلى العديد من النشاطات الثقافية والعلمية والفنية والأدبية التي تنفذها القنصلية من خلال مراكزها الثقافية في المدن الفلسطينية.

بدوره أكد عطوفة محافظ نابلس جبرين البكري على دور المرأة الفلسطينية الهام في انعاش الإقتصاد الفلسطيني ومنتوجاته الوطنية، مشجعاً على الزيادة من نوعية المعارض الفلسطينية ذات الصناعة المحلية والاهتمام بها، ومرحباً كذلك بأي مشاريع أو معارض أخرى من هذا القبيل، مشيراً إلى أن محافظة نابلس ستقدم كافة التسهيلات من أجل انجاح هذه الأمور ودعمها والوقوف إلى جانبها .

وثمن عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية غسان الشكعة جهود القنصلية الفرنسية في دعم المشاريع الفلسطينية النسوية وغيرها قائلاً بأن للدولة الفرنسية دين كبير في أرقاب الفلسطينين، وذلك لدور فرنسا التاريخي والمتواصل في دعم الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة ومؤسساته واقتصاده.

وحث الشكعة في ختام حديثه المؤسسات الفلسطينية على بناء ذاتها بشكل أفضل مما هي عليه الاّن والعمل على الاستفادة من المساعدات الخارجية واستثمارها بشكل أفضل ومتطور مما هي عليه.