الهيئة الإستشارية تنفذ سلسلة أنشطة مع طلبة صعوبات التعلم في جنين
نشر بتاريخ: 01/06/2010 ( آخر تحديث: 01/06/2010 الساعة: 07:51 )
جنين -معا- أنهت الهيئة الإستشارية الفلسطينية لتطوير المؤسسات غير الحكومية في محافظة جنين PCS سلسلة أنشطة تعليمية ضمن مشروع تأهيل معلمي المدارس في مجال التعامل مع الطلبة ذوي صعوبات التعلم بدعم من مؤسسة التعاون.
ونظم 25 معلما من مدارس مختلفة في محافظة جنين وبإشراف أربعة مدربين في هذا المجال التعامل أنشطة مختلفة مع الطلبة من ذوي صعوبات التعلم شملت تدريبا مكثفا في صعوبات عسر القراءة والكتابة والرياضيات.
وقال ناصر صبيحات أحد المشرفين على التدريب: إن هناك نتائج جيدة تمثلت في حدوث تحسن ملحوظ لدى الطلبة من ذوي صعوبات التعلم بشكل يشجعنا على عمل المزيد في هذا الإطار.
وأضاف: لقد عمل كل معلم مع حالات من الطلبة كان يعتقد في السابق أنه ميئوس منها، وأدرك المعلمون بعد التدريب أنه يمكن إحداث تحسن ملحوظ في قدرات استيعابها وأدائها وهذا إنجاز جيد لنا.
وطالب صحبيات بمزيد من العمل في المستقبل من أجل تحسين واقع الطلبة من ذوي صعوبات التعلم في محافظة جنين ، مؤكدا أن المشكلات ما زالت كبيرة رغم الجهود التي تبذلها وزارة التربية والتعليم والمؤسسات الأهلية العاملة في معالجة الظاهرة.
وقالت الطالبة هدى فريحات في الصفة الخامس: كنت أعاني من مشكلة في الكتابة ، واليوم بعد أن تلقيت التعليم في هذا المشروع تحسنت قدراتي في الكتابة وأصبح لدي أمل في أنني سأتحسن أكثر في المستقبل، وأتمنى أن يستمر العمل معنا في المستقبل أكثر وأكثر.
بدورها قالت المعلمة المشرفة على حالتها رائدة نواهضة: لقد تلقيت مع مجموعة من المعلمين تدريبا مكثفا في كيفية التعامل مع الطلبة ذوي صعوبات التعلم، وكان تدريبا مفيدا مكنني من امتلاك المهارات المطلوبة في هذا المجال.
وأضافت: بعد أن تلقينا التدريب عدنا إلى مدارسنا وبدأنا العمل المباشر مع الطلبة ذوي صعوبات التعلم، وقد تمكنت من إحداث تغيير إيجابي لدى الطالبات سيما في عسر القراءة والكتابة، وهذا عمل ضروري ويجب تدريب مزيد من المعلمين لتطويق الظاهرة ".
وأشار المدربة سهاد دلبح إلى أن العمل لم يقتصر على التعامل مع الطلبة ممن يعانون من صعوبات التعلم، بل تجاوزه إلى العمل مع الأهالي، وهي مرحلة هامة لأن العملية التعليمية لا تكتمل بدون تعزيز دور الأهل.
وأضافت: أن لقاءات مفتوحة وورش عمل عقدت مع أهالي الطلبة من ذوي صعوبات التعلم، وتم توجيههم وارشادهم في كيفية التعامل مع أبنائهم وتثقيفهم حول معنى صعوبات التعلم ولا حظنا تجاوبا كبيرا من الأهالي شجعنا على عمل المزيد معهم.
وأكد رئيس الهيئة النائب شامي الشامي وجود تعاون وثيق مع مديرية التربية والتعليم في جنين من أجل تحسين واقع صعوبات التعلم والعمل الوثيق مع قسم التعليم الجامع في التربية والتعليم.
وأضاف: أن ذلك يأتي من قناعة لدينا بأن النهوض في الواقع التعليمي لا يجب أن يقع فقط على كاهل مديرية التربية والتعليم، بل يجب على مختلف قطاعات المجتمع المحلي أن تسهم في تحسين جودة التعليم في فلسطين.
ونظم 25 معلما من مدارس مختلفة في محافظة جنين وبإشراف أربعة مدربين في هذا المجال التعامل أنشطة مختلفة مع الطلبة من ذوي صعوبات التعلم شملت تدريبا مكثفا في صعوبات عسر القراءة والكتابة والرياضيات.
وقال ناصر صبيحات أحد المشرفين على التدريب: إن هناك نتائج جيدة تمثلت في حدوث تحسن ملحوظ لدى الطلبة من ذوي صعوبات التعلم بشكل يشجعنا على عمل المزيد في هذا الإطار.
وأضاف: لقد عمل كل معلم مع حالات من الطلبة كان يعتقد في السابق أنه ميئوس منها، وأدرك المعلمون بعد التدريب أنه يمكن إحداث تحسن ملحوظ في قدرات استيعابها وأدائها وهذا إنجاز جيد لنا.
وطالب صحبيات بمزيد من العمل في المستقبل من أجل تحسين واقع الطلبة من ذوي صعوبات التعلم في محافظة جنين ، مؤكدا أن المشكلات ما زالت كبيرة رغم الجهود التي تبذلها وزارة التربية والتعليم والمؤسسات الأهلية العاملة في معالجة الظاهرة.
وقالت الطالبة هدى فريحات في الصفة الخامس: كنت أعاني من مشكلة في الكتابة ، واليوم بعد أن تلقيت التعليم في هذا المشروع تحسنت قدراتي في الكتابة وأصبح لدي أمل في أنني سأتحسن أكثر في المستقبل، وأتمنى أن يستمر العمل معنا في المستقبل أكثر وأكثر.
بدورها قالت المعلمة المشرفة على حالتها رائدة نواهضة: لقد تلقيت مع مجموعة من المعلمين تدريبا مكثفا في كيفية التعامل مع الطلبة ذوي صعوبات التعلم، وكان تدريبا مفيدا مكنني من امتلاك المهارات المطلوبة في هذا المجال.
وأضافت: بعد أن تلقينا التدريب عدنا إلى مدارسنا وبدأنا العمل المباشر مع الطلبة ذوي صعوبات التعلم، وقد تمكنت من إحداث تغيير إيجابي لدى الطالبات سيما في عسر القراءة والكتابة، وهذا عمل ضروري ويجب تدريب مزيد من المعلمين لتطويق الظاهرة ".
وأشار المدربة سهاد دلبح إلى أن العمل لم يقتصر على التعامل مع الطلبة ممن يعانون من صعوبات التعلم، بل تجاوزه إلى العمل مع الأهالي، وهي مرحلة هامة لأن العملية التعليمية لا تكتمل بدون تعزيز دور الأهل.
وأضافت: أن لقاءات مفتوحة وورش عمل عقدت مع أهالي الطلبة من ذوي صعوبات التعلم، وتم توجيههم وارشادهم في كيفية التعامل مع أبنائهم وتثقيفهم حول معنى صعوبات التعلم ولا حظنا تجاوبا كبيرا من الأهالي شجعنا على عمل المزيد معهم.
وأكد رئيس الهيئة النائب شامي الشامي وجود تعاون وثيق مع مديرية التربية والتعليم في جنين من أجل تحسين واقع صعوبات التعلم والعمل الوثيق مع قسم التعليم الجامع في التربية والتعليم.
وأضاف: أن ذلك يأتي من قناعة لدينا بأن النهوض في الواقع التعليمي لا يجب أن يقع فقط على كاهل مديرية التربية والتعليم، بل يجب على مختلف قطاعات المجتمع المحلي أن تسهم في تحسين جودة التعليم في فلسطين.