وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

مشاركة الشؤون المسيحية ووزارة الصحة في ورشة حول الايدز

نشر بتاريخ: 01/06/2010 ( آخر تحديث: 01/06/2010 الساعة: 14:20 )
رام الله- معا- بالتعاون ما بين وزارة الصحة ووزارة الاوقاف والشؤون الدينية "الشؤون المسيحية" عقدت ورشة عمل تدريبية حول مرض الايدز لرجال الدين المسيحي.

في البداية رحب الدكتور باسم الريماوي مدير عام صحة رام الله والبيرة والدكتور حنا عيسى وكيل الشؤون المسيحية بالحضور، وتحدثا عن اهمية هذه الورشة في تثقيف المجتمع الفلسطيني عن مرض الايدز واخطاره ومكافحته وطرق الوقاية منه.

وحاضر في الورشة التدريبية الدكتور محمود سالم حول مرض الايدز والامراض المنقولة جنسياً والدكتور حازم عاشور عن النواحي النفسية والاجتماعية للمصابين بالمرض والحاملين للفيروس والدكتور حنا عيسى عن دور الاديان والتوعية حول الايدز والامراض المنقولة جنسياً.

وقد ركز الدكتور حنا عيسى عن مساهمة الكنيسة ودورها الذي كان واضحاً في تأدية الرسالة عبر سنوات انتشار المرض. وقال:" نحن كأعضاء الكنيسة والمجتمع لدينا ايضاً رسالة والتكاتف والعطف والمساندة ومن واجباتنا منهم هؤلاء الذين يعانون من هذا المرض ومن غيره. ونؤمن ان على الكنيسة تأمين الرعاية الروحية والرعوية لهم بالاضافة للعناية الطبية لانهم في النهاية نتاج هذا المجتمع وهذه التربية وتلك التكنولوجيا من جانبها السيء، اي ازالة الوصمة عن مرض الايدز وكسر حاجز الصمت والتكلم عن الموضوع في الخطاب الديني المعاصر".

وتابع الدكتور عيسى قائلاً ان الجواب الذي تقدمه الكنيسة عن اي جانب من جوانب هذا المرض هو في العلم والايمان والعمل من خلال التربية الانسانية لتنشأة جيل يقوم في تربية على الثقة والامانة والاحترام، القناعة خصوصاً امام الفقر بالتضامن معه وحده مادياً ومعنوياً والتربية على الاختبار السليم للحياة.

واختتم الدكتور عيسى قائلاً بأن الهدف في النهاية رفع كرامة الانسان والرقي بها للتنزه عن الخطيئة وتنمية الثقافة بكسر حواجز عدة منها حاجز الصمت والعيب في العلم والمعرفة.

وفي نهاية ورشة العمل شكر الدكتور حنا عيسى باسم وزير الاوقاف والشؤون الدينية الدكتور محمود الهباش وزارة الصحة وعلى رأسها الدكتور فتحي أبو مغلي على ما تقدمه من خدمات طبية وعلاجية ونفسية واسعة للجمهور الفلسطيني وخاصة لما لهذه الورشة من اهمية قصوى في ترسيخ العقيدة وتعميق القيم الروحية في نفوس الناس.