اسرائيل تلوح باغتيال قادة سياسيين من حماس بينهم رئيس الوزراء
نشر بتاريخ: 12/06/2006 ( آخر تحديث: 12/06/2006 الساعة: 10:56 )
معا - رام الله - القدس المحتلة - وكالات - عادت اسرائيل مجددا للتلويح باغتيال قادة سياسيين من حركة حماس دون ان تستثني رئيس الحكومة اسماعيل هنية، معتبرة ان "المواجهة مع حماس باتت حتمية".
وذكر التلفزيون الاسرائيلي مساء امس ان اسرائيل تفكر في شن غارات محددة الاهداف ضد القادة السياسيين لحركة حماس اذا كان لهؤلاء يد في اطلاق صواريخ على اراضيها.
وذكرت مصادر اسرائيلية ان وزير الجيش الاسرائيلي عمير بيرتس اصدر اوامره لقوات الاحتلال وجهاز المخابرات الاسرائيلي لاتمام خطة تشمل اغتيال خلايا الصواريخ سواء كانوا مطلقيها او مصدري الأوامر بمن فيهم نشطاء حركة حماس المتورطون بمثل هذه الانشطة.
واضافت المصادر ان بيرتس رفض خلال المشاورات الامنية التي جرت بحضور قادة الاذرع العسكرية المختلفة اضافة الى قيادة المخابرات المس بقادة بارزين في حركة حماس في الوقت الحالي.
وحسب التلفزيون، فان بيرتس ورئيس هيئة الاركان الجنرال دان حالوتس اعتبرا ان قرارا رسميا في هذا المعنى سيتخذ وان الجيش الاسرائيلي على استعداد لهذا الاحتمال اذا لم تأخذ حماس في الاعتبار هذا التحذير.
وبعبارات أكثر حذرا، قال بيرتس في تصريحات نقلها التلفزيون "لدينا الكثير من الوسائل في تصرفنا وسنستخدمها ضد اي عنصر مشارك في اطلاق (صواريخ) سواء على مستوى التخطيط او التنفيذ".
ووجه رئيس لجنة الشؤون الخارجية والأمن في الكنيست تساحي هنغبي تحذيرا مماثلا في وقت سابق امس. وقال هنغبي للاذاعة الاسرائيلية "في حال علمت اسرائيل ان مسؤولين في حماس اعطوا الضوء الاخضر لشن اعتداءات، فلن يتمتع أحدهم بحصانة وكل واحد منهم يمكن ان يصبح هدفا"، موضحا ان ذلك ينطبق ايضا على هنية. واعتبر هنغبي القيادي في حزب كاديما الحاكم في اسرائيل ان "المواجهة مع حماس باتت حتمية".
ويصعد المسؤولون الاسرائيليون عادة من تصريحاتهم الحربجية الارهابية في اعقاب ارتكاب مجازر، كالتي ارتكبتها يوم الجمعة الماضي على شاطئ غزة.
وحول استشهاد مدنيين فلسطينيين في قصف إسرائيلي يوم الجمعة الماضي قال هنغبي إن التحقيق الذي يجريه الجيش الإسرائيلي بهذا الخصوص لم ينته بعد. وأضاف أنه "طوال الوقت خيمت إمكانية لحدوث خطأ كهذا". واعتبر هنغبي أن القصف المدفعي الإسرائيلي الذي يهدف إلى ردع إطلاق صواريخ قسام من القطاع إلى جنوب إسرائيل "لم يثبت نجاعته".
وفي رده على سؤال حول إمكانية إعادة احتلال مناطق من قطاع غزة قال هنغبي إن هذه الإمكانية غير واردة الآن. لكنه أضاف أنه "أحيانا ننساق وراء التطورات".
وكانت صحيفة معاريف العبرية الصادرة امس نقلت عن مصادر أمنية إسرائيلية رفيعة قولها إنه "إذا نفذت حماس تهديداتها وجددت العمليات فإن إسرائيل ستجدد عمليات اغتيال قادة الحركة مثلما تم في الماضي اغتيال أحمد ياسين وعبد العزيز الرنتيسي من الجو".
وأضافت المصادر الإسرائيلية ذاتها أن "حقيقة كون قادة حماس يشغلون مناصب رسمية في السلطة الفلسطينية لا تمنح أية حصانة لضالعين في العمليات".
واعتبرت المصادر الأمنية أن "خيار اغتيال قادة حماس" سيطرح فور اتضاح عودة حركة حماس لتنفيذ عمليات.
وذكر التلفزيون الاسرائيلي مساء امس ان اسرائيل تفكر في شن غارات محددة الاهداف ضد القادة السياسيين لحركة حماس اذا كان لهؤلاء يد في اطلاق صواريخ على اراضيها.
وذكرت مصادر اسرائيلية ان وزير الجيش الاسرائيلي عمير بيرتس اصدر اوامره لقوات الاحتلال وجهاز المخابرات الاسرائيلي لاتمام خطة تشمل اغتيال خلايا الصواريخ سواء كانوا مطلقيها او مصدري الأوامر بمن فيهم نشطاء حركة حماس المتورطون بمثل هذه الانشطة.
واضافت المصادر ان بيرتس رفض خلال المشاورات الامنية التي جرت بحضور قادة الاذرع العسكرية المختلفة اضافة الى قيادة المخابرات المس بقادة بارزين في حركة حماس في الوقت الحالي.
وحسب التلفزيون، فان بيرتس ورئيس هيئة الاركان الجنرال دان حالوتس اعتبرا ان قرارا رسميا في هذا المعنى سيتخذ وان الجيش الاسرائيلي على استعداد لهذا الاحتمال اذا لم تأخذ حماس في الاعتبار هذا التحذير.
وبعبارات أكثر حذرا، قال بيرتس في تصريحات نقلها التلفزيون "لدينا الكثير من الوسائل في تصرفنا وسنستخدمها ضد اي عنصر مشارك في اطلاق (صواريخ) سواء على مستوى التخطيط او التنفيذ".
ووجه رئيس لجنة الشؤون الخارجية والأمن في الكنيست تساحي هنغبي تحذيرا مماثلا في وقت سابق امس. وقال هنغبي للاذاعة الاسرائيلية "في حال علمت اسرائيل ان مسؤولين في حماس اعطوا الضوء الاخضر لشن اعتداءات، فلن يتمتع أحدهم بحصانة وكل واحد منهم يمكن ان يصبح هدفا"، موضحا ان ذلك ينطبق ايضا على هنية. واعتبر هنغبي القيادي في حزب كاديما الحاكم في اسرائيل ان "المواجهة مع حماس باتت حتمية".
ويصعد المسؤولون الاسرائيليون عادة من تصريحاتهم الحربجية الارهابية في اعقاب ارتكاب مجازر، كالتي ارتكبتها يوم الجمعة الماضي على شاطئ غزة.
وحول استشهاد مدنيين فلسطينيين في قصف إسرائيلي يوم الجمعة الماضي قال هنغبي إن التحقيق الذي يجريه الجيش الإسرائيلي بهذا الخصوص لم ينته بعد. وأضاف أنه "طوال الوقت خيمت إمكانية لحدوث خطأ كهذا". واعتبر هنغبي أن القصف المدفعي الإسرائيلي الذي يهدف إلى ردع إطلاق صواريخ قسام من القطاع إلى جنوب إسرائيل "لم يثبت نجاعته".
وفي رده على سؤال حول إمكانية إعادة احتلال مناطق من قطاع غزة قال هنغبي إن هذه الإمكانية غير واردة الآن. لكنه أضاف أنه "أحيانا ننساق وراء التطورات".
وكانت صحيفة معاريف العبرية الصادرة امس نقلت عن مصادر أمنية إسرائيلية رفيعة قولها إنه "إذا نفذت حماس تهديداتها وجددت العمليات فإن إسرائيل ستجدد عمليات اغتيال قادة الحركة مثلما تم في الماضي اغتيال أحمد ياسين وعبد العزيز الرنتيسي من الجو".
وأضافت المصادر الإسرائيلية ذاتها أن "حقيقة كون قادة حماس يشغلون مناصب رسمية في السلطة الفلسطينية لا تمنح أية حصانة لضالعين في العمليات".
واعتبرت المصادر الأمنية أن "خيار اغتيال قادة حماس" سيطرح فور اتضاح عودة حركة حماس لتنفيذ عمليات.