|
الشؤون تدعو المنظمات الدولية لرصد انتهاكات اسرائيل ضد اطفال فلسطين
نشر بتاريخ: 01/06/2010 ( آخر تحديث: 01/06/2010 الساعة: 16:24 )
رام الله - معا - أكدت وزارة الشؤون الاجتماعية أن الاحتلال الإسرائيلي وممارساته القمعية هو العائق الأكبر أمام توفير بيئة صحية لنمو أطفال فلسطين، وتطورهم، وتطبيق المعايير الدولية والتشريعات الوطنية لحماية الطفولة.
وقالت الوزارة في بيان لها لمناسبة يوم الطفل العالمي أن دولة الاحتلال تنتهك بصورة يومية حقوق نحو مليوني طفل فلسطيني، وذلك عبر سياسات القتل العشوائي واستهداف المدنيين خلال العمليات العسكرية، وفرض العقوبات الجماعية كما هو حال الحصار المطبق المفروض على قطاع غزة منذ عدة سنوات والذي يشكل الأطفال ضحيته الرئيسية بحرمانهم من المواد الأساسية الضرورية للحياة، وتدمير المدارس والمساكن، وفرض جو من الإرهاب اليومي على أطفال فلسطين الذين تتفتح عيونهم وطفولتهم على مشاهد الحرب والدمار واعتقال الأهل والجيران والأقارب. واشادت الوزارة بالدعم الذي يقدمه الرئيس محمود عباس لأطفال فلسطين الذين يمثلون مستقبلها الواعد، وناشدت الرئيس بالمصادقة على التعديلات على قانون الطفل والتي طورتها الوزارة وشركاؤها في مجال حماية الطفولة وصادق عليها مجلس الوزراء، مشيرة إلى أن إقرار هذه التعديلات سوف يوفر دعما للجهود والبرامج المكرسة لحماية الطفولة. ودعت الوزارة المنظمات الدولية العاملة من أجل الطفولة في فلسطين وبخاصة منظمة "اليونيسيف" ومفوضية الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية إلى رصد وتوثيق الانتهاكات الإسرائيلية ضد اطفال فلسطين، والعمل على استصدار قرارات في هذا الشأن من قبل الهيئات والمنظمات الدولية لإلزام إسرائيل باحترام القوانين والمواثيق والمعاهدات الدولية الخاصة بالأطفال. وأشارت الوزارة في بيانها إلى جملة من المهام والواجبات التي تسعى إلى تحقيقها لحماية الطفولة وتوفير البيئة الفضلى لأطفال فلسطين، وبشكل خاص إنشاء شبكة حماية الطفولة في المحافظات الفلسطينية كافة، وعبر شراكة الوزارة والمؤسسات الحكومية مع منظمات المجتمع المدني والقطاع الخاص، وكذلك البرامج الهادفة لحماية الأطفال المتسربين من المدارس، والأحداث الذين يقعون في احتكاك مع القانون، والأطفال الذين يقعون ضحية التفكك الأسري وأكدت أن العمل من أجل أطفال فلسطين وسعادتهم ونموهم الطبيعي هو عمل مباشر من أجل مستقبل دولة فلسطين المستقلة والحرة. |