أطفال غزة: شكرا تركيا ...والورود المحاصرة هديتنا للجرحى المعتقلين

غزة-معا"نقول للشعب التركي شكرا"هذه العبارة الوحيدة التي رددها اطفال غزة الذين خرجوا اليوم ليقفوا في ميناء غزة وقفة اجلال وتقدير لشهداء اسطول الحرية.

أرسلوا حبهم وتقديرهم بورود القوها في بحر غزة لعل الامواج تحملها وتلقي بها في المياه الدولية لتلتقي مع الدماء التي سالت بهدف كسر حصار غزة الذي يدخل عامه الرابع على التوالي.

ميد حميد هي أصغر الفتيات اللاتي القين ورود في بحر غزة قالت بعبارات لا يمكن التصديق بأن ابنة السابعة قد تدرك معناها فقالت:":جيت اليوم عالمينا عشان اساعد الي سقطوا في البحر،،،اسرائيل نزلت عليهم من الجو ورمت صواريخ عالناس،جيت ارميلهم ورد واقولهم شكرا انهم كانوا بدهم يجوا عنا وبشكر تركيا كتيير".

بدورها اعربت بسنت " 10سنوات" عن عميق شكرها وتقديرها للمتضامنين الذين كان يفترض ان يصلوا القطاع عبر اسطول الحرية وقالت بدورها:"شكرا انهم حاولوا فك الحصار عن غزة حتى لو أنهم لم يصلوا يكفي انهم حاولوا فك الحصار عن غزة" مشددة انها لم تتوقع من اسرائيل ان تقتل الاجانب وتقوم بمجزرة في عرض البحر.

نور ذات الـ15 عاما جاءت هي الاخرى للتضامن مع شهداء الشعب التركي وتقول لهم ان اطفال غزة يحبونهم.

بدوره قالت لميس "13 سنة":"نحنى رؤوسنا اجلال واكرامنا للمتضامنيين الذين جئوا للتضامن وفك الحصار عن غزة ونشكرهم من قلوبنا،الله يرحم الي استشهدوا والي انجرحوا الله يشفيهم".

من جانبه اوضح محمد الخطيب نائب المدير العام في اذاعة الايمان ان هذه الفعالية هي رسالة للشعب التركي وللمتضامنيين من خلال الورود ومن ميناء غزة مفادها"ان لم تصل اجسادكم الينا فقد وصلت ارواحكم ودمائكم".

وقال:"بعكس أطفال الاحتلال الاسرائيلي الذين وجهوا رسالتهم في حرب لبنان الاخيرة من خلال التوقيع على روؤس الصواريخ الاسرائيلية نحن نرسل رسالة شكر وتقدير للمتضامنيين الاجانب والاتراك من خلال الاطفال لنعبر لهم عن صدق مشاعرنا نحوهم.