الأسير أيمن الفار ينضم لقائمة عمداء الأسرى
نشر بتاريخ: 02/06/2010 ( آخر تحديث: 02/06/2010 الساعة: 09:42 )
غزة- معا- قال الأسير السابق مدير دائرة الإحصاء بوزارة الأسرى في السلطة الوطنية عبد الناصر فروانة إن الأسير أيمن الفار قد أتم اليوم عامه العشرين في سجون الاحتلال الإسرائيلي، ويدخل غداً عامه الواحد والعشرين.
وأضاف فروانة، في بيان وصل "معا" أن الأسير أيمن مصطفى خليل الفار 38 عاماً ينضم بذلك إلى قائمة "عمداء الأسرى" وهو مصطلح يُطلق على من مضى على اعتقالهم في سجون الاحتلال عشرين عاماً وما يزيد بشكل متواصل، وعددهم ارتفع اليوم إلى 117 أسيراً فلسطينياً باستثناء أسير عربي واحد من هضبة الجولان السورية المحتلة.
وذكر فروانة أن الأسير الفار أعزب ومن سكان حي الشيخ رضوان شمال مدينة غزة، ومعتقل منذ 2-6-1990، بتهمة الانتماء لـ " حركة فتح " وقتل شاب اسرائيلي طعناً بالسكين وسط تل أبيب في عملية جريئة، ويقضي حكماً بالسجن المؤبد.
يُذكر بأن الحاجة أم رفيق الفار والدة الأسير أيمن كانت من المؤسسات للاعتصام الأسبوعي أمام مقر الصليب الأحمر بغزة ، وكانت دائمة الحضور والمشاركة في كافة الإعتصامات والفعاليات المساندة للأسرى، ولكن الموت والموت حق، خطفها من بين أهالي الأسرى لتنتقل إلى رحمته تعالى في شهر ديسمبر / كانون أول عام 2008، دون أن يتحقق حلمها برؤية ولدها دون قضبان واحتضانه وضمه إلى صدرها دون مراقبة السجان وبعد فراق طال وامتد لسنوات طوال لتنضم لقافلة طويلة من أمهات وآباء الأسرى الذين رحلوا قبل أن تتحقق أحلامهم ، دون أن يُسمح لأبنائهم الأسرى بإلقاء نظرة الوداع الأخيرة عليهم أو المشاركة في تشييع جثامينهم إلى مثواهم الأخير.
وأضاف فروانة، في بيان وصل "معا" أن الأسير أيمن مصطفى خليل الفار 38 عاماً ينضم بذلك إلى قائمة "عمداء الأسرى" وهو مصطلح يُطلق على من مضى على اعتقالهم في سجون الاحتلال عشرين عاماً وما يزيد بشكل متواصل، وعددهم ارتفع اليوم إلى 117 أسيراً فلسطينياً باستثناء أسير عربي واحد من هضبة الجولان السورية المحتلة.
وذكر فروانة أن الأسير الفار أعزب ومن سكان حي الشيخ رضوان شمال مدينة غزة، ومعتقل منذ 2-6-1990، بتهمة الانتماء لـ " حركة فتح " وقتل شاب اسرائيلي طعناً بالسكين وسط تل أبيب في عملية جريئة، ويقضي حكماً بالسجن المؤبد.
يُذكر بأن الحاجة أم رفيق الفار والدة الأسير أيمن كانت من المؤسسات للاعتصام الأسبوعي أمام مقر الصليب الأحمر بغزة ، وكانت دائمة الحضور والمشاركة في كافة الإعتصامات والفعاليات المساندة للأسرى، ولكن الموت والموت حق، خطفها من بين أهالي الأسرى لتنتقل إلى رحمته تعالى في شهر ديسمبر / كانون أول عام 2008، دون أن يتحقق حلمها برؤية ولدها دون قضبان واحتضانه وضمه إلى صدرها دون مراقبة السجان وبعد فراق طال وامتد لسنوات طوال لتنضم لقافلة طويلة من أمهات وآباء الأسرى الذين رحلوا قبل أن تتحقق أحلامهم ، دون أن يُسمح لأبنائهم الأسرى بإلقاء نظرة الوداع الأخيرة عليهم أو المشاركة في تشييع جثامينهم إلى مثواهم الأخير.