وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

أوقاف المقالة تحذر: الاحتلال يدخل تقنيات مشبوهة للاقصى

نشر بتاريخ: 02/06/2010 ( آخر تحديث: 02/06/2010 الساعة: 14:10 )
غزة- معا- حذرت لجنة القدس التابعة لوزارة الأوقاف والشؤون الدينية بالحكومة المقالة من قيام جماعات اسرائيلية متطرفة بتهريب أجهزة تقنية سرية للأقصى.

ولفتت لجنة القدس خلال مطالعتها إلى أن مؤسسة يهودية تدعى "حقوق الإنسان في الأقصى"، برئاسة المدعو "يهودا غليك" تنوي توزيع آلات تصوير سرية وحسّاسة على أعضائها وعلى اليهود خلال زيارتهم إلى أقصى من أجل توثيق ما يصفونه بـ "التمييز العنصري".

ونوهت اللجنة إلى أن تلك المؤسسة قد اشترت في المرحلة الأولى عشر آلات تصوير سرية لتزويد أعضاء اليمين المتطرف بها خلال الأيام المقبلة، فيما يطالب أعضاء اليهود الآخرون ممن يتوجهون إلى المسجد الأقصى بالمشاركة والحضور شراء آلات مماثلة.

واعتبرت لجنة القدس هذه الخطوة التي يسلكها الاحتلال تأتي في إطار شن حملة جنونية تهويدية الهدف منها طمس المقدسات الإسلامية ، إضافةً إلى تغيير المعالم ودثر الحضارة الديمغرافية والتاريخ المقدسي والثقافة العربية على حد سواء.

ومن جهة أخرى أبدت لجنة القدس تحذيرها ضد المتطرفين اليهود "إزاء مخططهم المزعوم للاستيلاء على منزلين لعائلتين من سكان حي الشيخ جراح وسط القدس عبر رسائل تهديدية تقضي بإخلاء منزليهما خلال 45 يوماً وإلا ستتخذ كافة الإجراءات القانونية ضدهم".

وأوضحت لجنة القدس انه سيتم تغريم العائلتين بدفع مبلغ 350 شيكل مقابل كل يوم يتأخرون في تنفيذ قرارهم المجحف غير المشروع بعد انتهاء الخمس والأربعين يوماً ، مبينةً أن الاحتلال طلب من العائلتين أيضا دفع مبلغ 12 ألف شيكل سنوياً.

بدورها دحضت اللجنة زعم بعض المصادر الاسرائيلية بأن المنطقة التي تعيش فيها العائلتان كانت منطقة سكن يهودية قبل العام 1948 م وبعد احتلال القدس عام 1967 م تم نقل ملكيتها إلى ما يسمى بـ"الوصي العام"، حد زعمهم.

وأشارت لجنة القدس إلى أن المدعو المليونير اليهودي "أروين موسكوفيتش"هو من يدعم مخططاتهم بطريقة غير مشروعة و ليست عادية منذ سنوات طوال بشراء أكبر قدر ممكن من منازل المقدسيين بهدف إفراغ مدينة القدس من أهلها وإحلال اليهود والمستوطنين مكانهم.

والجدير بالذكر أن حي الشيخ جراح يتعرض دوماً لهجمات استيطانية شرسة، حيث يدعي المستوطنون ملكيتهم لـ28 منزلاً في القسم الشرقي من الحي، بيد أن العائلتين الأخيرتين تقطنان في القسم الغربي منه، ما يؤكد أن المستوطنين يخططون للاستيلاء عليهما أيضاً.