مصر تفتح معبر رفح ردا على قرصنة اسرائيل والمقالة تدعو لفتحه بشكل شامل
نشر بتاريخ: 02/06/2010 ( آخر تحديث: 02/06/2010 الساعة: 11:59 )
غزة- معا- قامت السلطات المصرية صباح اليوم الأربعاء بفتح معبر رفح في كلا الاتجاهين أمام حركة المسافرين حتى إشعار آخر، وذلك ردا على الهجوم الإسرائيلي على أسطول الحرية الذي أدى إلى مقتل وجرح عدد من المتضامنين.
وقال سلامة بركة مدير معبر رفح إن السفر عبر المعبر سيكون مفتوحا أمام الحالات الإنسانية من مرضى وحاملي الإقامات والجوازات الأجنبية والطلبة.
وأضاف بركة لـ"معا" إن 3 حافلات تقف أمام بوابة المعبر المصرية بانتظار السماح لهم بالدخول، موضحا أن السفر اليوم سيكون لجميع الفئات، أملا أن يستمر العمل في المعبر.
من جهته قال مصدر امني مصري بمعبر رفح ان السلطات المصرية تستعد لإدخال مساعدات إنسانية لقطاع غزة اليوم الأربعاء عبر منفذ رفح.
والمساعدات عبارة 5 سيارات خاصة بالمعاقين مقدمة معونة من مؤسسة الوليد بن طلال كمعونة لجمعية الحق في الحياة للمعاقين بقطاع غزة، بالاضافة الى ادخال معونة من الهلال الاحمر المصري لقطاع غزة عبارة عن 7000 بطانية و107 خيمة ايواء و500 مرتبة، بالاضافة الى ادخال بقية الموالدات الكهربائية وهى عبارة عن 13 مولدا كهربائيا مقدمة معونة من عمان وروسيا لدعم قطاع الكهرباء بقطاع غزة.
من جهتها توقعت هيئة المعابر بالحكومة المقالة اليوم الاربعاء سفر 10 حافلات على الاقل تقل ما بين 700- 800 مسافر.
من جانبها دعت الحكومة المقالة السلطات المصرية إلى فتح معبر رفح الحدودي بشكل شامل ونهائي، مثمنة قيام مصر بفتحه للحالات الانسانية من القطاع.
وقالت الحكومة خلال اجتماعها الاسبوعي امس أن المطلوب الان من المجتمع الدولي موضوعين أساسيين الاول كسر وانهاء الحصار على قطاع غزة، ومعاقبة اسرائيل على جرائمها بحق الانسانية وخاصة جريمتها الاخيرة ضد اسطول الحرية.
كما دعت إلى فرض عقوبات حقيقية على الاحتلال الاسرائيلي لجرائمه المتتالية بحق الشعب الفلسطيني وشعوب المنطقة وتجاوزها الى جرائم بحق الانسانية وشعوب العالم وان انعدام هذه العقوبات قد يغري بارتكاب المزيد من هذه الجرائم.
وطالبت الاحتلال بالافراج الفوري عن المتضامنين الذين اعتقلتهم من على متن اسطول الحرية، مطالبة بقرار واضح من المجتمع الدولي ومجلس الامن بإنهاء الحصار بشكل فوري وكامل عن قطاع غزة، داعية مجلس الامن ليكون اكثر نزاهة ويوقف سياسة الكيل بمكيالين والتخلص من الهيمنة المؤثرة على قراراته لصالح اسرائيل.
وكانت مصر أعلنت ظهر أمس وبشكل مفاجئ فتح معبر رفح البري في الاتجاهين لكافة الحالات الإنسانية من مرضى وحاملي الإقامات ردا على الاعتداء الإسرائيلي على أسطول الحرية.
وقد سبق فتح معبر رفح في كلا الاتجاهين منذ اقل من أسبوعين ويأتي القرار المصري للتخفيف عن الشعب الفلسطيني ودعم مصر للقضية الفلسطينية وإصرار القيادة المصرية على نصرة الشعب الفلسطيني.
وقال سلامة بركة مدير معبر رفح إن السفر عبر المعبر سيكون مفتوحا أمام الحالات الإنسانية من مرضى وحاملي الإقامات والجوازات الأجنبية والطلبة.
وأضاف بركة لـ"معا" إن 3 حافلات تقف أمام بوابة المعبر المصرية بانتظار السماح لهم بالدخول، موضحا أن السفر اليوم سيكون لجميع الفئات، أملا أن يستمر العمل في المعبر.
من جهته قال مصدر امني مصري بمعبر رفح ان السلطات المصرية تستعد لإدخال مساعدات إنسانية لقطاع غزة اليوم الأربعاء عبر منفذ رفح.
والمساعدات عبارة 5 سيارات خاصة بالمعاقين مقدمة معونة من مؤسسة الوليد بن طلال كمعونة لجمعية الحق في الحياة للمعاقين بقطاع غزة، بالاضافة الى ادخال معونة من الهلال الاحمر المصري لقطاع غزة عبارة عن 7000 بطانية و107 خيمة ايواء و500 مرتبة، بالاضافة الى ادخال بقية الموالدات الكهربائية وهى عبارة عن 13 مولدا كهربائيا مقدمة معونة من عمان وروسيا لدعم قطاع الكهرباء بقطاع غزة.
من جهتها توقعت هيئة المعابر بالحكومة المقالة اليوم الاربعاء سفر 10 حافلات على الاقل تقل ما بين 700- 800 مسافر.
من جانبها دعت الحكومة المقالة السلطات المصرية إلى فتح معبر رفح الحدودي بشكل شامل ونهائي، مثمنة قيام مصر بفتحه للحالات الانسانية من القطاع.
وقالت الحكومة خلال اجتماعها الاسبوعي امس أن المطلوب الان من المجتمع الدولي موضوعين أساسيين الاول كسر وانهاء الحصار على قطاع غزة، ومعاقبة اسرائيل على جرائمها بحق الانسانية وخاصة جريمتها الاخيرة ضد اسطول الحرية.
كما دعت إلى فرض عقوبات حقيقية على الاحتلال الاسرائيلي لجرائمه المتتالية بحق الشعب الفلسطيني وشعوب المنطقة وتجاوزها الى جرائم بحق الانسانية وشعوب العالم وان انعدام هذه العقوبات قد يغري بارتكاب المزيد من هذه الجرائم.
وطالبت الاحتلال بالافراج الفوري عن المتضامنين الذين اعتقلتهم من على متن اسطول الحرية، مطالبة بقرار واضح من المجتمع الدولي ومجلس الامن بإنهاء الحصار بشكل فوري وكامل عن قطاع غزة، داعية مجلس الامن ليكون اكثر نزاهة ويوقف سياسة الكيل بمكيالين والتخلص من الهيمنة المؤثرة على قراراته لصالح اسرائيل.
وكانت مصر أعلنت ظهر أمس وبشكل مفاجئ فتح معبر رفح البري في الاتجاهين لكافة الحالات الإنسانية من مرضى وحاملي الإقامات ردا على الاعتداء الإسرائيلي على أسطول الحرية.
وقد سبق فتح معبر رفح في كلا الاتجاهين منذ اقل من أسبوعين ويأتي القرار المصري للتخفيف عن الشعب الفلسطيني ودعم مصر للقضية الفلسطينية وإصرار القيادة المصرية على نصرة الشعب الفلسطيني.