قراقع: معتقلو أسطول الحرية رفضوا التجاوب مع المحققين
نشر بتاريخ: 02/06/2010 ( آخر تحديث: 02/06/2010 الساعة: 14:36 )
بيت لحم- معا- قال وزير شؤون الاسرى والمحررين أن باقات من الورد أرسلت إلى 8 جرحى من المتضامنين الذين أصيبوا في أسطول الحرية أرسلت إليهم باسم الرئيس الفلسطيني أبو مازن ورئيس الحكومة سلام فياض حيث يعالجون في مستشفى رمبام بحيفا.
وقام محامو وزارة الاسرى بعيادة الجرحى وتسليمهم باقات الورد ونقل تحيات الرئيس أبو مازن ورئيس الحكومة والشعب الفلسطيني لهم.
وكان محامو وزارة الأسرى قد قاموا بزيارة 249 معتقلا من المتضامنين في سجن يسمى (إيلا ) في بئر السبع موزعين على 3 أقسام حيث التقوا مع المعتقلين من كافة الجنسيات والدول من أطباء وبرلمانيين وصحفيين ورجال دين ومحامين ومن بين المعتقلين 84 امرأة من جنسيات مختلفة، وان المطران كبوتشي محتجزا مع مرافقه في سجن بئر السبع.
وحسب محامو الوزارة رفض المتضامنون التوقيع على وثيقة تعهد لمدة عشر سنوات تلزمهم بعدم العودة إلى فلسطين، وأنهم رفضوا بشدة التجاوب مع المحققين والقضاة العسكريين معتبرين أنهم اختطفوا بوجه غير شرعي في عملية قرصنة إرهابية داخل المياه الدولية.
وأن اعتداءات وحشية تعرضوا لها على يد الجيش الإسرائيلي وتم إطلاق النار عليهم من مسافة الصفر مما أدى إلى استشهاد عشر شهداء.
وحمّل المتضامنون المسؤولية لحكومة إسرائيل على ما قامت به من عملية قرصنة ضد متضامنين عزّل كانوا يقومون بواجبهم الإنساني ووصفوا تلك الليلية بالوحشية، مطالبين بمحاكمة وملاحقة إسرائيل على هذه الجريمة البشعة.
ووجه المتضامنون شكرهم للشعب الفلسطيني وللحكومة والرئاسة الفلسطينية على متابعة قضيتهم والتضامن معهم.
وقام محامو وزارة الاسرى بتسجيل أرقام هواتف عائلات المعتقلين من أجل الاتصال بهم وطمأنتهم على أبنائهم.
ووجه قراقع تحياته إلى محامو وزارة الاسرى ونادي الأسير وعدالة والحريات ومانديلا والضمير وكافة المؤسسات الفلسطينية على جهودها الكبيرة في متابعة أسرى أسطول الحرية ومساندتهم والوقوف إلى جانبهم مطالبا بالإفراج الفوري عنهم وإعادتهم إلى بلدانهم.
وقام محامو وزارة الاسرى بعيادة الجرحى وتسليمهم باقات الورد ونقل تحيات الرئيس أبو مازن ورئيس الحكومة والشعب الفلسطيني لهم.
وكان محامو وزارة الأسرى قد قاموا بزيارة 249 معتقلا من المتضامنين في سجن يسمى (إيلا ) في بئر السبع موزعين على 3 أقسام حيث التقوا مع المعتقلين من كافة الجنسيات والدول من أطباء وبرلمانيين وصحفيين ورجال دين ومحامين ومن بين المعتقلين 84 امرأة من جنسيات مختلفة، وان المطران كبوتشي محتجزا مع مرافقه في سجن بئر السبع.
وحسب محامو الوزارة رفض المتضامنون التوقيع على وثيقة تعهد لمدة عشر سنوات تلزمهم بعدم العودة إلى فلسطين، وأنهم رفضوا بشدة التجاوب مع المحققين والقضاة العسكريين معتبرين أنهم اختطفوا بوجه غير شرعي في عملية قرصنة إرهابية داخل المياه الدولية.
وأن اعتداءات وحشية تعرضوا لها على يد الجيش الإسرائيلي وتم إطلاق النار عليهم من مسافة الصفر مما أدى إلى استشهاد عشر شهداء.
وحمّل المتضامنون المسؤولية لحكومة إسرائيل على ما قامت به من عملية قرصنة ضد متضامنين عزّل كانوا يقومون بواجبهم الإنساني ووصفوا تلك الليلية بالوحشية، مطالبين بمحاكمة وملاحقة إسرائيل على هذه الجريمة البشعة.
ووجه المتضامنون شكرهم للشعب الفلسطيني وللحكومة والرئاسة الفلسطينية على متابعة قضيتهم والتضامن معهم.
وقام محامو وزارة الاسرى بتسجيل أرقام هواتف عائلات المعتقلين من أجل الاتصال بهم وطمأنتهم على أبنائهم.
ووجه قراقع تحياته إلى محامو وزارة الاسرى ونادي الأسير وعدالة والحريات ومانديلا والضمير وكافة المؤسسات الفلسطينية على جهودها الكبيرة في متابعة أسرى أسطول الحرية ومساندتهم والوقوف إلى جانبهم مطالبا بالإفراج الفوري عنهم وإعادتهم إلى بلدانهم.