|
محافظ نابلس يستقبل المعزين بشهداء اسطول الحرية
نشر بتاريخ: 02/06/2010 ( آخر تحديث: 02/06/2010 الساعة: 14:49 )
نابلس- معا- اقامت محافظة نابلس بيتا للعزاء في مقر الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين وذلك تجسيدا لقرار الرئيس الفلسطيني محمود عباس واللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية الذي كلف المحافظين بفتح مراكز للعزاء في المحافظات، وكان في مقدمة المستقبلين للوفود الشعبية والرسمية التي امت قاعة النقابات محافظ نابلس العميد جبرين البكري ونائب المحافظ عنان اتيرة وقائد المنطقة العقيد ركن محمد شحادة، نائب مدير شرطة نابلس ياسرحنيني، وامين سر اقليم فتح في محافظة نابلس محمود اشتية واعضاء الاقليم، ومفتي نابلس احمد شوباش والدكتور غسان حمدان مدير الاغاثة الطبية في نابلس وممثلي لجنة التنسيق الفصائلي وممثلي الفعاليات والمؤسسات الرسمية والشعبية، اضافة الى طاقم المحافظة من مدراء عامين ومدراء.
وقد ام بيت العزاء وفود شعبية ورسمية من مختلف مناطق المحافظة وشملت رؤساء واعضاء مجالس قروية وبلدية وممثلي المؤسسات الحكومية ومدراء الاجهزة الامنية وضباط وضباط صف مختلف الاجهزة الامنية في المحافظة اضافة الى ممثلي الطائفتين السامرية والمسيحية ، ومثلي المؤسسات النسوية والجمعيات الخيرية ومؤسسات المجتمع المدني ،كما شارك في تقديم واجب العزاء ممثلي لجان الخدمات في المخيمات وممثلي مختلف المؤسسات المجتمعية فيها. كما شارك في تقديم واجب العزاء العديد من الشخصايات الاعتبارية والعامة في محافظة نابلس ابرزهم غسان الشكعة عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية وعدلي يعيش رئيس بلدية نابلس ود. رامي الحمد الله رئيس جامعة النجاح الوطنية وباسل كنعان وحسام حجاوي وعمر هاشم من الغرفة التجارية ودلال سلامة عضو المجلس الثوري وسحر عكوب مسؤولة الاتحاد العام للمراة الفلسطينية في محافظة نابلس. وقد اعرب المشاركين في العزاء عن رفضهم واستنكارهم للجريمة النكراء التي ارتكبتها قوات الاحتلال بحق المتضامنين الاجانب الذين جاؤوا للتضامن مع ابناء الشعب الفلسطيني المحاصرين في قطاع غزة. واكدت جموع جماهير نابلس عن تضامنها مع الشهداء وذويهم مطالبين المجتمع الدولي ومؤسسات الشرعية الدولية وكل محبي السلام في العالم عدم السكوت عن هذه الجريمة البشعة التي شكلت انتهاكا فاضحا لكل القيم والقوانين والاعراف الدولية وذلك بمحاسبة اسرائيل وفرض عقوبات دولية عليها بعدما تاكد للقاصي والداني انها دولة مارقة لا تقيم وزنا لمعايير او محددات دولية او انسانية. |